البكيري: الهلال فقد عقله بغياب ميتروفيتش وأحترم تاريخ البليهي.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
ماجد محمد
أعرب الإعلامي الرياضي محمد البكيري عن رأيه حول غياب ألكسندر ميتروفيتش عن الهلال، مؤكدًا أنه يُعتبر خسارة كبيرة للفريق.
وأشار البكيري خلال حديثه في برنامج “رياضة سكوب”، إلى أن الهلال فقد عقله بغياب ميتروفيتش، حيث أنه لا يوجد لاعب الآن بجرأته في الوصول إلى المرمى.
وتابع أنه يحترم تاريخ علي البليهي، وتدرجه ليصبح قائد لفريق الهلال، والمنتخب، معبرًا عن دهشته من الانتقادات اللاذعة التي يوجهها جماهير النادي له، حتى وإن كان هناك تذبذب في مستواه.
وسبق أن أُثيرت أنباء عن رغبة الهلال في الاستغناء عن خدمات ميتروفيتش، حيث كشف البكيري عن تقديم إدارة النادي طلبًا رسميًا للجنة الاستقطاب بشأن رحيله، وذلك قبل المشاركة في البطولة الآسيوية.
أما عن علي البليهي، فقد تعرض لانتقادات سابقة من بعض الرياضيين، حيث وصفه لاعب النصر السابق فهد الهريفي بأنه يفتقر لوظائف مركزية محددة، مشيرًا إلى أنه يظهر بمستوى أقل مع المنتخب مقارنةً بمستواه مع الهلال.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/gZVoP25_tHe8d4Zg.mp4إقرأ أيضًا:
تأكيد جاهزية ميتروفيتش للقاء النصر جيسوس يفاجئ النصر بتغيير غير متوقع لنجم الفريقالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ألكسندر ميتروفيتش الهلال علي البليهي محمد البكيري
إقرأ أيضاً:
وكأنها لعنة بكاء رونالدو حلّت على الهلال.. فيديو
خاص
توّج نادي الهلال بطلاً لكأس الملك لموسم 2023– 2024، في موسم استثنائي لا يُنسى، بعد فوزه على النصر بركلات الترجيح، ليُكمل الثلاثية التاريخية: الدوري، السوبر، والكأس، دون أن يتعرض لأي هزيمة طوال الموسم.
لكن نهائي الكأس لم يكن مجرد مباراة، بل كان لحظة فارقة في ذاكرة كرة القدم؛ فقد شهد العالم مشهدًا نادرًا: بكاء كريستيانو رونالدو بحرقة وحسرة، وهو من اعتاد منصات التتويج، لا مشاهد الانكسار.
وكان الهلال يعيش موسمه الأخير مع عدد من أعمدة الجيل الذهبي، حيث بدأ الموسم برحيل القائد سلمان الفرج، وتبعه محمد البريك، محمد جحفلي، وسعود عبدالحميد، إلى جانب إعارة مصعب الجوير لنادي الشباب.
وجاءت ضربة أخرى برحيل النجم البرازيلي نيمار منتصف الموسم، وتراجع أداء الفريق، وظهر التذبذب الفني بقيادة المدرب خورخي جيسوس، الذي فشل في الحفاظ على سلسلة الانتصارات، ليخرج الهلال من كأس الملك ومن بطولة النخبة الآسيوية، ويضيع حلم التتويج بدوري روشن.
واضطرت الإدارة لإنهاء عقد جيسوس، ليرحل هو الآخر، وتستمر سلسلة التغييرات؛ فبعد نهاية الموسم، غادر الحارس الدولي محمد العويس، وتأكد انتقال مصعب الجوير إلى القادسية بشكل نهائي، إلى جانب رحيل الظهير ياسر الشهراني.
ولم يتوقف النزيف عند اللاعبين والمدرب، بل لحق بهم مدير الفريق الأستاذ فهد المفرج، قبل أن يُعلَن الخبر الأكبر، رحيل رئيس النادي الذهبي، الأستاذ فهد بن نافل، بعد أن قرر عدم الترشح لرئاسة الهلال.
وهكذا انتهى الموسم الأزرق على وقع النجاحات والوداع، وكأنها لعنة بكاء رونالدو، التي فتحت أبواب التغيير في البيت الهلالي، ورسمت نهاية مرحلة لا تُنسى في تاريخ الزعيم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-30-at-8.53.59-AM.mp4