الامن اللبناني يفشل في تبيلغ رياض سلامة لحضور جلسة محكمة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
افادت الهيئة الاتهامية في بيروت انها تلقت جواباً من المؤسسات الأمنية المعنية في قوى الأمن الداخلي اليوم، بتعذُّر تبليغ الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة لعدم العثور عليه في ثلاثة عناوين تضمّنها التبليغ، لحضوره إلى الجلسة المقررة من الهيئة الثلاثاء المقبل.
وحسب التقرير فان الهيئات الامنية المختصة في لبنان وصلت الى الاماكن الثلاثة التي يتواجد فيها سلامه وعناوينه الرئيسية وهي والأماكن الثلاثة هي منزلاه في الصفرا والرابية، ومنتجع “البورتيميليو”، حيث ذكر جواب التبليغ ان سلامة لا يتردّد إليه
وتبعاً لهذا الجواب، ستّتخذ الهيئة الاتهامية، التي ستلتئم الثلاثاء برئاسة القاضي ماهر شعيتو، قراراً وفق الأصول القانونية المنصوص عليها في حالات مماثلة وهي إبلاغ سلامة لصقاً في مكان إقامته الأخير بعد تعذُّر تبليغه مرتين على التوالي.
وفي 15/05/2023 قال مسؤول قضائي إن دورية أمنية توجهت لأربعة أيام متتالية "إلى مبنى مصرف لبنان لتبليغ الحاكم رياض سلامة موعد جلسة استجوابه المقررة أمام القاضية أود بوريزي في باريس، لكنها لم تعثر عليه" واعلن القضاء اللبناني حينها ايضا فشله في إبلاغ حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة وفق الأصول بوجوب مثوله أمام القضاء في باريس
وقد طلب قضاة فرنسيون خلال تواجدهم في لبنان من نظرائهم اللبنانيين تبليغ سلامة باستدعائه للمثول أمامهم في الـ 16 أيار/مايو بموجب تحقيقات أوروبية في قضايا غسل أموال واختلاس.
وفي كل مرة توجهت فيها الدورية لتبليغ سلامة، وفق المسؤول القضائي، "كان مسؤول الأمن في المصرف يبلغها أن الحاكم لم يحضر لدواع أمنية أو أن لديه اجتماعا خارج مقر المصرف، أو أنه كان موجودا وغادر قبل قليل".
وبتعذر تبليغه، من المرجح ألا يمثل سلامة أمام القاضية الفرنسية، التي استمعت إليه مع قضاة أوروبيين آخرين خلال آذار/مارس خلال جلستين أشرف عليهما القضاء اللبناني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ریاض سلامة
إقرأ أيضاً:
محكمة بريطانية تُغرّم رجلًا بعد حرقه نسخة من القرآن أمام القنصلية التركية في لندن
في قضية أعادت إشعال النقاش حول حدود حرية التعبير في بريطانيا، حُكم على رجل خمسيني بدفع غرامة مالية بعد أن أقدم على حرق نسخة من القرآن الكريم خارج القنصلية التركية في لندن، وهتف حينها بعبارات معادية للإسلام. اعلان
في 13 شباط/فبراير، شوهد حميت كوسكون، البالغ من العمر 50 عامًا، وهو يرفع نسخة محترقة من القرآن خارج القنصلية التركية، مرددًا: "الإسلام دين الإرهاب".
وأمام محكمة ويستمنستر الجزئية في لندن، قال كوسكون إن ما قام به كان احتجاجًا سلميًا على سياسات حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واتهمها بجعل تركيا "قاعدة للإسلاميين المتطرفين".
وصف القاضي جون ماكجارفا، الذي ترأس الجلسة، سلوك كوسكون بـ"الاستفزازي والمثير للسخرية"، مؤكدًا أن التوقيت والمكان واللغة المستخدمة، جعلت من تصرفه جريمة يعاقب عليها القانون. ولفت إلى أن تصرّف المتهم كان مدفوعًا، ولو جزئيًا، بالكراهية تجاه المسلمين.
Relatedشاهد: صفحات القرآن مغطاة بدماء الضحايا.. هذا ما خلفه القصف الإسرائيلي في دير البلح بقطاع غزةثلاث سنوات ونصف سجنا لشاب أحرق نسخة من القرآن.. حدث في الشيشانألمانيا: اعتقال أفغانييْن بتهمة التخطيط لهجوم في السويد انتقاما لإحراق نسخ من القرآنوقد صدر الحكم بتغريمه 240 جنيهًا إسترلينيًا (ما يعادل 325 دولارًا)، على خلفية ما اعتبرته المحكمة "إثارة للفوضى والإزعاج".
جهات سياسية وحقوقية تتوعّد بالتصعيدعبّر بعضُ السياسيين البريطانيين عن قلقهم من تداعيات الحكم. فقد قال ديف باريس، المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، إن "إنجلترا لا تملك قوانين تتعلق بالتجديف، ولا توجد خطط لإعادة العمل بها".
من جانبه، علّق روبرت جينريك، العضو المحافظ في البرلمان، على القرار عبر منصة "إكس" قائلاً إنه "يعيد إحياء قانون التجديف" الملغى، والذي أُسقط بعد حملة نظمها علمانيون قبل أكثر من عقد.
هذا وأثارت إدانة حارق القرآن حفيظة منظمات مدافعة عن حرية التعبير. فقد اعتبر اتحاد حرية التعبير والجمعية العلمانية الوطنية أن الحكم يُشكّل تهديدًا لحرية التعبير، وأكدا عزمهما استئناف القرار القضائي "والمضي في الاستئناف حتى يُسقط الحكم"، مشيرين إلى إمكانية اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حال اقتضى الأمر.
وفي بيان صادر عن اتحاد حرية التعبير، قال كوسكون: "لا يمكن أن يكون من الصواب مقاضاة شخص بتهمة التجديف ضد الإسلام"، مضيفًا أن القرار "اعتداء على حرية التعبير" وقد يثني الآخرين عن ممارسة حقوقهم الديمقراطية في الاحتجاج السلمي والتعبير عن الرأي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة