“محمية الديدحان” تستقطب آلاف الزوار والسياح بحائل
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
المناطق_واس
تُعدّ محمية “الديدحان” الواقعة بمدينة الخطة شمال حائل من المحميات الطبيعية الخاصة المتميزة في المنطقة، التي تضم تشكيلة واسعة من الزهور والنباتات المتنوعة لتحيطها كثبان النفود الذهبية الواسعة والجبال، لتمثل لوحة فنية طبيعية فريدة تضاهي العديد من الأماكن بحائل.
وتستقطب “محمية الديدحان” التي تم تدشينها في عام 2022م بمساحة 10000 متر مربع آلاف الزوار والسياح من داخل المملكة ومن خارجها الذين يقصدون المنطقة خلال مواسم العطل و الأعياد وموسم السنه الربيعية، لتأسر أنظارهم كثافة زهور “الديدحان” الطبيعة المتناسقة في الشكل والألوان، وخصوصًا في فترة المساء، حينما تضفي عليها أشعة الشمس الصفراء سدالها للغروب، لتضفي على المكان رونقًا طبيعيًا مميزًا يضاف إلى الميز النسبية التي تشتهر بها منطقة حائل.
وأوضح مالك محمية الديدحان محمد الشمري أن المحمية تضم أماكن عديد وأكواخًا وجلسات مخصصة للزوار لقضاء أجمل الأوقات برفقة ذويهم، بالإضافة إلى المقاهي وعددًا من العلامات التجارية وعربات للأكلات الشعبية التي تشتهر بها منطقة حائل، ومجموعة من المنتجات الزراعية الموسمية التي تستهوي الزوار ليتجول السائح والزائر بين الزهور في الهواء الطلق الذي حرص على الاستمتاع فيه خلال أيام عيد الفطر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حائل
إقرأ أيضاً:
غدا الإثنين.. “قافلة الصمود” تنطلق من تونس نحو رفح لنقل مساعدات إلى غزّة
الثورة نت/..
تنطلق يوم غد الأثنين قافلة برية تبدأ من تونس تضم آلاف المتطوعين ، باتجاه معبر رفح، من أجل المطالبة بوقف جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وذكرت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس في بيان، أن “قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه”.
وأضافت أن “المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة”.
وبينت التنسيقية، أن عددا من الشخصيات النقابية والسياسية سيشاركون في القافلة البرية إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية.
وفي 31 مايو الماضي، أفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، إن القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح جنوبي غزة.
كما أشار إلى أن القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وكان أبرزت تلك المنظمات، الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر2023، يشن العدو الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.