قطر تدين قصف قوات الاحتلال مدرسة بغزة وتدميرها لمستودع شرقي رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أدانت قطر بأشد العبارات قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة "دار الأرقم" التي تؤوي نازحين في غزة، وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة "موراج" شرق رفح بقطاع غزة، وعدتهما انتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني.
وشددت وزارة الخارجية - في بيان نقلته وكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم، الجمعة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة بحق المدنيين والأعيان المدنية، وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية.
وجددت الوزارة، موقف قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
«ثريا حبّي» في عرضه العالمي الأول ضمن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 46
يشارك الفيلم الوثائقي «ثريا حبّي» في عرضه العالمي الأول في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة والأربعين، والتي تُقام في القاهرة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، ليقدّم أمام الجمهور عملاً إنسانيًا وعاطفيًا يتقاطع فيه الفن والذاكرة والحب والغياب.
بين الأرشيف وتأملات الذاكرة، تعود الراقصة والممثلة ثريا بغدادي إلى حياتها مع زوجها، المخرج اللبناني الراحل مارون بغدادي، لتكتشف الجمال الموجع للحب الذي يستمر حتى في صمت الغياب.
يستحضر الفيلم رحلة شخصية وشاعرية تتقاطع فيها سيرة ثريا الخاصة مع إرث فني وسينمائي ترك أثره العميق في تاريخ السينما اللبنانية والعربية.
يعيد «ثريا حبّي» فتح نوافذ الذاكرة على مسيرة أحد أبرز المخرجين العرب (مارون بغدادي) الذين وثّقوا الحرب الأهلية اللبنانية في أعمال خالدة مثل «حروب صغيرة» (1982) و*«Hors la vie» (1991)*، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان كان السينمائي.
الفيلم من كتابة وإخراج نيكولا خوري، وبطولة ثريا بغدادي، والكتابة بالتعاون مع ثريا بغدادي ورسائل مارون بغدادي.
الفيلم من إنتاج جانا وهبه (The Attic Productions) وبمشاركة في الانتاج من آية البلوشي، مارين فيايان، وثريا بغدادي. تولّت شيرين دبس المونتاج، وآلان دونيو إدارة التصوير، ولمى صوايا تصميم الصوت في DB Studios، أما تصحيح الألوان فكان بتوقيع بلال هبري من LUCID.
شارك المشروع خلال مراحل تطويره في عدد من المنصات والبرامج الدولية، من بينها أكاديمية IDFA، وأيام عمّان للصناعة (مهرجان عمّان السينمائي)، ومهرجان السينما المتوسطية في مونبلييه (Cinemed) – عبر جلسة Cinemed × أفلامنا، إلى جانب قمرة التابعة لمؤسسة الدوحة للأفلام.
حظي الفيلم بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، والصندوق العربي للفنون والثقافة (آفاق)، والمورد الثقافي.