برلمانية تُطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف التطهير العرقي في غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أدانت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الجرائم الإسرائيلية الممنهجة ضد المدنيين في قطاع غزة، مؤكدةً أن الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية تُظهر تجاوز عدد الشهداء 50 ألفًا، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، فيما تخطى عدد المصابين 115 ألفًا، مع استمرار اختفاء آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
ووصفت عضو مجلس النواب، الأحداث الجارية بأنها “مخطط إبادة جماعية” يستهدف الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أن استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس الماضي، عقب خرق اتفاق وقف إطلاق النار، أدى إلى موجة نزوح جديدة شملت 142 ألف مواطن خلال خمسة أيام فقط، وفقًا لتقارير وكالة “أونروا”، وهو ما يُعد امتدادًا لسياسة التطهير العرقي عبر التهجير القسري.
وأوضحت النائبة أن سلطات الاحتلال تُصعّد من انتهاكاتها عبر استخدام “سلاح الجوع”، من خلال تشديد الحصار ومنع إدخال المواد الغذائية والدوائية، إلى جانب تدمير البنية التحتية، بما فيها المستشفيات والمدارس، ما أدى إلى انهيار تام للنظام الصحي، ووصول الأوضاع الإنسانية إلى مستوى “الكارثة الممتدة”، حيث يعيش نحو 1.9 مليون نازح في ظروف لا إنسانية.
وطالبت النائبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكها الصارخ للقانون الدولي الإنساني، مؤكدةً أن الصمت الدولي يُشجعها على الاستمرار في ارتكاب الجرائم. كما دعت إلى فتح المعابر بشكل فوري لإدخال المساعدات الإغاثية، وضمان حماية الطواقم الطبية والإعلامية من الاستهداف، مستشهدةً بحادثة استشهاد 14 مسعفًا في مجزرة رفح الأخيرة.
وفي سياق متصل، حذّرت من “مخطط إسرائيلي جديد” يستغل الأزمة الإنسانية لفرض وقائع تهجير قسري تحت غطاء ما يُسمى “التهجير الطوعي”، مؤكدةً أن هذا الطرح يُعد امتدادًا لسياسة التطهير العرقي، ومحذرةً من محاولات إسرائيل تقويض المبادرة المصرية لتحقيق السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاطمة سليم لجنة حقوق الإنسان الجرائم الإسرائيلية قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي يرعى مبادرة "العودة للمدارس" لدعم 2000 طالب
مسقط- الرؤية
وقع البنك الأهلي مذكرة تفاهم مع جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة ليكون الراعي المصرفي الحصري لمبادرة العودة إلى المدارس 2025، والتي تهدف إلى دعم الأيتام والأسر المتعففة لتوفير المستلزمات المدرسية الأساسية لطلاب المدارس، مما يسهم في دعم مسيرتهم التعليمية وتمكينهم من بدء العام الدراسي بثقة.
وبلغ عدد المستفيدين ما يزيد عن 2000 طفل من مختلف محافظات السلطنة، ويأتي ذلك ضمن جهود البنك نحو منح أفضل الفرص للفئات المتعففة وتعميمها لاسيما في مجال التعليم الذي يشكل حجر الأساس لبناء مجتمع واعٍ يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقا.
وقالت جمانة الهاشمية مساعد المدير العام رئيس التسويق والتواصل المؤسسي: "ندرك في البنك الأهلي أهمية التماس حاجة المجتمع الذي نخدمه من خلال شراكات فاعلة تساهم في الارتقاء بحياة الفئات المختلفة وخاصة تلك التي تتعلق بالأساسيات الحياتية مثل التعليم؛ فرعايتنا لهذه المبادرة تجسد إيماننا الراسخ بمسؤوليتنا الاجتماعية لتأسيس المجتمع بكافة الإمكانيات التي تساعده على رسم ملامح حاضرٍ واعد يؤهله للنمو والتطور ويشكل الدعامة الثابتة لوطنه في الحاضر والمستقبل."
وتشمل المبادرة مشاركة أعضاء فريق الأهلي بتقديم المستلزمات المدرسية للطلاب والطالبات بولايات مختلفة في أرجاء السلطنة، والتي تشمل زيّين مدرسيين، وحقيبة مدرسية، ومجموعة متكاملة من الأدوات القرطاسية الأساسية، بما يُسهم في دعم الأسر المتعففة وتخفيف الأعباء المالية والنفسية المرتبطة بتجهيز أبنائهم للعام الدراسي الجديد.
وتُعدّ هذه الرعاية الحصرية محطة مهمة في مسيرة البنك الأهلي الحافلة بالمبادرات المجتمعية، والتي يحرص على تنفيذها من خلال شراكات استراتيجية متنوعة. وتظهر شراكته الاستراتيجية مع جمعية الرحمة كأحد أبرز نماذج التزامه بدعم المجتمع المحلي، حيث شملت هذه الشراكات مبادرة "كسوة عيد" التي تكفّل من خلالها بتوفير مستلزمات العيد لـ300 أسرة معسرة، إلى جانب مبادرة نوعية أخرى تمثّلت في توفير أكثر من 400 جهاز تكييف للأسر ذات الدخل المحدود، وذلك تخفيفًا لتأثير ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الصيف.
وتتجسّد جهود البنك الأهلي في شراكاته المجتمعية الفاعلة، التي تهدف إلى ترسيخ قيم العطاء، وتقديم الدعم اللازم، وتوفير الفرص الكفيلة بتحسين جودة الحياة، بما يعزّز روح الألفة المجتمعية، ويسهم في تحقيق تكافؤ الفرص المعيشية لجميع فئات المجتمع.