أدانت النائبة منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، الدعوات التي أطلقتها جماعات "الهيكل" المزعوم، والتي تطالب بإدخال القرابين وذبحها داخل باحات المسجد الأقصى المبارك خلال ما يُعرف بعيد الفصح العبري.

وقالت نصر، في بيان له، إن هذه الدعوات تمثل تصعيدًا خطيرًا في إطار الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن هذه المحاولات العدوانية تمثل استفزازًا سافرًا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وانتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى.

وحذرت النائبة منال نصر، من خطورة استمرار الاحتلال في التغاضي عن ممارسات الجماعات المتطرفة التي تسعى إلى فرض واقع جديد بالقوة.

وشددت عضو مجلس النواب، على أن حماية المسجد الأقصى ومكانته الدينية مسؤولية جماعية، مطالبة المجتمع الدولي، باتخاذ خطوات عاجلة ورادعة لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة والعمل على توفير الحماية الدولية للأماكن المقدسة في القدس المحتلة.

وتابعت النائبة منال نصر، أن هذه الممارسات الإسرائيلية تمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن استمرار التصعيد ضد المقدسات سيؤدي حتمًا إلى انفجار الأوضاع ودخول المنطقة في موجة جديدة من التوتر والعنف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منال نصر لجنة الدفاع والأمن القومي مجلس النواب المسجد الأقصى المبارك المزيد المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى

القدس – اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الاثنين، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، بمناسبة عيد الأسابيع “شفوعوت” اليهودي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن أكثر من 830 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح الاثنين.

وكانت “الأوقاف الإسلامية بالقدس” قالت في وقت سابق الاثنين، إن أكثر من 500 مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد منذ ساعات الصباح.

وذكر شهود عيان للأناضول أن المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات من خلال باب المغاربة في حائط البراق (يسميه اليهود الجدار الغربي) للمسجد بحراسة الشرطة الإسرائيلية.

وأشاروا إلى أن قوات من الشرطة الإسرائيلية تنتشر في ساحات المسجد.

وكانت جماعات يمينية متطرفة دعت خلال الأيام الماضية إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في عيد الأسابيع الموافق اليوم الاثنين.

وعادة يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى في جميع أيام الأسبوع ما عدا الجمعة والسبت، وتكون ذروة الاقتحامات في أيام الأعياد اليهودية.

ومنذ عام 2003 تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد، حيث تتكثف الاقتحامات بشكل ملحوظ في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، لكن دون استجابة من السلطات الإسرائيلية.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/ تموز 1980.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ألف مستوطن يقتحمون الأقصى
  • مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى
  • شبهات تزوير بمدرسة ENSA بوجدة ومطالب برلمانية بفتح تحقيق
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • نائبة برلمانية تطالب بتأمين نقل العاملات الزراعيات بعد فاجعة تارودانت
  • “حماس”: توجيه بن غفير بمنع الأذان في المساجد تصعيد خطير واستفزاز لمشاعر المسلمين
  • 384 مغتصِبًا يهوديًّا يدنِّسون باحات الأقصى المبارك
  • القدس في مايو.. انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى وخارجه
  • الاقتحامات ... مؤشرا لما هو أخطر !