يمانيون../ أعلن الرئيس الإيراني السید إبراهیم رئیسي اليوم ، عن دعم بلاده بشكل حاسم للجهود الرامية الى إزالة الدولار من العلاقات الاقتصادية في مجموعة بريكس.معتبرا ان بريكس رمزا للتغيير والتطور في العلاقات العالمية.
ووفقا لوكالة الانباء الإيرانية ارنا أعرب السيد رئيسي في كلمته أمام قمة مجموعة بريكس الـ15 عن تقديره لقرار الأعضاء لتوسيع هذه المجموعة وقال إن هذا العمل يمهد طريق التنمية العالمية على أساس العدالة.


وأضاف أن فوائد عضوية إيران في مجموعة بريكس ستصنع التاريخ وستمثل فصلاً جديدًا وأقوى في اتجاه العدالة والإنصاف والأخلاق والسلام المستدام على الساحة الدولية”.
وقال السيد رئيسي: الهيمنة والظلم والتمييز والأزمة خ وضعت العالم في موقف صعب.
واعتبر بريكس رمزا للتغيير والتطور في العلاقات العالمية مؤكدا: إن بريكس يمكن أن تساعد في حل مشاكل المجتمع الدولي. و إن الثقة العالمية في تأثير مجموعة بريكس آخذة في الازدياد.
وصرح أن إيران لديها تعاون سياسي واقتصادي كبير مع أعضاء مجموعة بريكس.
وقال: لقد شهدنا بوضوح قفزة وتعميق هذا التعاون في الفترة الأخيرة.
وقال السيد رئيسي: الهيمنة والظلم والتمييز والأزمة الأخلاقية وضعت العالم في موقف صعب.
وصرح أن إيران مستعدة لتعاون سياسي واقتصادي كبير مع جميع الدول الخمس الأعضاء في مجموعة بريكس.
وأشار إلى نجاح بريكس في إزالة الدولار مضيفا: إن إيران تدعم بشكل حاسم الجهود الناجحة التي تبذلها دول البريكس في اتجاه التخلص من الدولار في العلاقات الاقتصادية بين الأعضاء واستخدام العملات الوطنية وتعزيز آليات البريكس للدفع والتنمية المالية.
واعتبر رئيس الجمهورية أن من التحديات التي يواجهها جنوب العالم استمرار السياسات العنصرية وانعدام الأمن الناجم عن القمع والاحتلال وسياسات نظام الهيمنة وإرهاب الدولة مؤكدا إن هذه السياسات منعت الشعب الفلسطيني من حق تقرير المصير والحق في التنمية. # السيد رئيسي#إيران#بريكس

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی مجموعة بریکس السید رئیسی

إقرأ أيضاً:

أزمة مياه تضرب قرى إب جراء اعتداء حوثي على بئر رئيسي

في واقعة تحمل كل دلالات القمع الممنهج على المدنيين، أفادت مصادر محلية في مديرية ريف إب أن مسلحين من ميليشيا الحوثي قاموا بحفر بئر مياه بجوار بئر رئيسي يغذي ست قرى في قرية المشاعبة، في خطوة وصفتها العائلات المتضررة بأنها "جريمة مائية" تهدف إلى تفتيت القدرة على الحياة في مناطق سيطرتها. ‏

البئر "الحديد" — كما يُطلق عليه محليًا — تابع وفق المصادر لـ "متنقذ حوثي" من خارج المحافظة؛ الأمر الذي أثار حفيظة السكان الذين رأوا في هذه الخطوة محاولة لامتلاك الموارد الأساسية بيد جهات حوثية على حساب سكان المنطقة. وقد جاءت هذه الخطوة في وقت يعاني فيه الكثير من المواطنين في محافظة إب من نضوب مصادر المياه أو ندرتها، جراء النزاعات والانتهاكات التي أثرت على البنية التحتية وتوزيع الخدمات.

ويقول الأهالي إن الحفر الجديد يُهدّد مباشرة إمدادات المياه التي اعتاد عليها سكان ست قرى، ما يعني تقليل كمية المياه المتاحة للاستخدام المنزلي والزراعي، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع حرارة الجو.

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، بحسب سكان محليين، بل تُضاف إلى سجل من الانتهاكات التي طالت المدنيين في إب — حرمان من الماء، تدمير للآبار والمضخات، مصادرة موارد المياه، وتقييد الوصول إلى الخدمات الأساسية — ما يزيد الأزمات المجتمعية ويجعل السكان يعيشون على "بطالة الماء" كما عبر بعضهم.

وبحسب المصادر المحلية أن هذا الأسلوب ليس عشوائيًا، بل استراتيجية من الحوثيين للسيطرة على الموارد الحيوية، وترهيب السكان، وإجبارهم على الخضوع من خلال جعل الماء سلعة نادرة — في انتهاك صارخ لحق الإنسان في المياه والخدمات الأساسية.

وعبر كثير من الأهالي عن سخطهم من هذه الممارسات التي تهدد حياته ومصادر رزقهم. موضحين أن الأهالي وبعد السيطرة الحوثية على مصادر المياه سيتعرضون للإبتزاز والحرمان من الحصول على المياه التي سيتم بيعها واحتكارها من قبل القائمين عليها.

نشطاء حقوقيون أكدوا أن هذه القضية تُعد مؤشراً خطيراً على أن السيطرة العسكرية تتحول تدريجيًا إلى سيطرة على مقومات الحياة الأساسية. وتحويل المياه — التي يجب أن تكون حقًا لكل إنسان — إلى أداة ضغط واستغلال، يدل على مدى الجريمة الأخلاقية التي ترتكبها الميليشيا في حق المدنيين.

وأشاروا إلى أن مثل هذه الانتهاكات من المرجّح أن تولّد غضبًا محليًا عميقًا، وتزيد شعور السكان بالظلم، ما قد يؤدي إلى انفجارات غضب أو نزوح نحو مناطق أكثر أمانًا — وهو ما يزيد من هشاشة الاستقرار في المحافظة والمناطق المجاورة.

ويطالب أهالي القرى المتضررة، وجماعات المجتمع المدني، والناشطون المحليون — المنظمات الحقوقية والهيئات الإنسانية المحلية والدولية بضرورة التدخل العاجل. ويشددون على ضرورة اتخاذ موقف عملي لوقف مثل هذه الانتهاكات، وضمان وصول المياه إلى المحتاجين، ومساءلة من يعبث بمقومات الحياة الأساسية.

مقالات مشابهة

  • مصر ترفض إقامة أنشطة تدعم المثلية الجنسية خلال مباراة إيران في كأس العالم
  • أزمة مياه تضرب قرى إب جراء اعتداء حوثي على بئر رئيسي
  • إيران: اتفاقية الضمانات النووية أصبحت "غير مناسبة لظروف الحروب"
  • الصحة العالمية: أكثر من 100 قتيل في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
  • ماليزيا: تجدد القتال يهدد الجهود المستمرة لتحقيق استقرار العلاقات
  • موانئ دبي العالمية تُطوّر مرافق حدودية إستراتيجية في أفغانستان
  • غادة أيوب شاركت في منتدى الدوحة 2025 وبحثت تعزيز العلاقات البرلمانية والإصلاحات الاقتصادية
  • موانئ دبي العالمية تُطوّر مرافق حدودية استراتيجية في أفغانستان
  • بروتوكول تعاون بين غرفتي القاهرة والعربية البرازيلية لتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • أخبار التوك شو| أحمد موسى يحذر من فخ منتخب إيران.. والجيزة تتأهب لاستقبال بديل التوك توك