السفارة الفرنسية: العلاقات بين القاهرة وباريس ناضجة ومبنية على الثقة المتبادلة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أكد بسكال فورث، رئيس قسم الإدارة الاقتصادية بالسفارة الفرنسية في مصر، على عمق ونضج العلاقات المصرية الفرنسية، مشيرا إلى أن ما يميز هذه العلاقة هو القدرة على الحديث بصراحة ووضوح بين الجانبين، في إطار من الثقة والاحترام المتبادل.
وخلال منتدى الأعمال المصري الفرنسي الذي عقد اليوم الاثنين، أشار فورث، إلى أن "العلاقة بين فرنسا ومصر تتميز بنضج استثنائي، وهو أمر لافت في ظل تجربتي الممتدة لأكثر من 30 عامًا في العمل الدبلوماسي حول العالم، ويمكننا أن نقول كل شيء لبعضنا البعض بكل صراحة، وهو ما يعد أمرًا ضروريًا في عالم يعاني من حالة من عدم الاستقرار".
وأضاف أن المنتدى يعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيدًا بجهود الحكومة المصرية في إصلاح البيئة الاقتصادية بما يتماشى مع تطلعات المستثمرين الفرنسيين.
وأوضح فورث ، أن العلاقات بين مصر وفرنسا لا تقتصر على المجالات التقليدية مثل التجارة والصناعة، بل تشمل أيضًا التعاون في مجالات متعددة مثل التعليم، الثقافة، والتكنولوجيا.
وأكد أن تعزيز هذه الروابط المتنوعة يساعد على تحسين فهم كل طرف لاحتياجات الآخر ويسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في كلا البلدين.
وأشار فورث، إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة المصرية، سواء في قطاع البنية التحتية أو في تسهيل الإجراءات للمستثمرين، تعكس بوضوح رغبة حقيقية في توفير بيئة استثمارية مستقرة وقابلة للتنبؤ، وهو ما يبحث عنه المستثمرون في المقام الأول.
وأضاف أن هذه الرسائل الإيجابية تترك أثرًا أكبر في تشكيل الصورة الذهنية عن مصر مقارنة بأي أرقام أو مؤشرات اقتصادية يتم الإعلان عنها.
ولفت فورث، إلى أن العلاقات بين مصر وفرنسا تسير في اتجاه إيجابي نحو المستقبل، مشيرًا إلى أن التحديات التي تواجه العالم في الوقت الراهن تدفع الدول إلى العمل معًا بشكل أكبر لتجاوز الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية.
وأكد على أهمية الرؤية طويلة المدى في بناء علاقات اقتصادية قوية ومستدامة، قائلًا: "في زمن التقلبات العالمية، أصبح التعرف على الأصدقاء الحقيقيين ومعرفة من يمكن الاعتماد عليهم أمرًا بالغ الأهمية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الفرنسية العلاقات المصرية الفرنسية منتدى الأعمال المصري الفرنسي البيئة الاقتصادية المستثمرين الفرنسيين المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل| إيران تقرر تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي
قررت السلطات الإيرانية تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي في طهران، وهو الشارع الذي أطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى من نفذ عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات عام 1981.
وأكدت السلطات الإيرانية أن القرار جاء بعد تنسيق بين مجلس بلدية طهران ووزارة الخارجية الإيرانية، في إطار مساعي طهران لتعزيز التقارب مع القاهرة، حيث تشهد العلاقات بين البلدين انفراجة غير مسبوقة.
رغبة إيرانية في تعزيز العلاقات مع مصرمن جهته، أعلن علي رضا نادعلي، المتحدث باسم مجلس بلدية طهران، في تصريح لوكالة تسنيم الإيرانية، أن قرار تغيير اسم شارع «خالد الإسلامبولي»، المعروف أيضًا باسم «الوزراء» في منطقة 6 بطهران، جاء بعد مناقشات داخل لجنة تسمية الشوارع، وأن اللجنة اقترحت عدة أسماء بديلة سيتم عرضها في جلسة عامة للمجلس البلدي الأسبوع المقبل للتصويت النهائي.
وشدد على أن القرار يعكس رغبة إيران في تعزيز العلاقات مع مصر، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة في يونيو 2025.
انفراجة ملحوظة في العلاقات بين مصر وإيرانوتشهد العلاقات بين مصر وإيران انفراجة ملحوظة مع زيارة عباس عراقجي إلى القاهرة، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين المصريين.
وتضمنت الزيارة جولة رمزية لعراقجي في منطقة خان الخليلي التاريخية، حيث أدى صلاة المغرب في الحسين وتناول العشاء في مطعم نجيب محفوظ.
اقرأ أيضاًالخارجية الإيرانية تعلن موعد الجولة المقبلة من المفاوضات مع واشنطن حول البرنامج النووي لطهران
ترامب: إيران تلح على السماح لها بتخصيب اليورانيوم
«ضربة خطيرة تهز تل أبيب».. تسريب آلاف الوثائق الحساسة من إسرائيل إلى إيران