الخارجية المصرية تنفي استهداف سفارتها في طرابلس
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج ما تم تداوله بشأن محاولة اقتحام مبنى السفارة المصرية في العاصمة الليبية طرابلس، مؤكداً أن المبنى المعني لا يُستخدم حالياً من قبل البعثة الدبلوماسية المصرية.
وأوضح المصدر، في تصريحات لصحيفة “اليوم السابع” المصرية، أن المبنى المشار إليه كان مقراً للسفارة منذ أكثر من عشر سنوات، وهو اليوم مبنى شاغر ولا يضم أي من أعضاء الطاقم الدبلوماسي المصري.
وشدد على أن الحديث عن استهدافه لا يخص السفارة المصرية الحالية لا من قريب ولا من بعيد، معرباً عن ثقته في قيام السلطات الليبية بتوفير أقصى درجات الحماية لأفراد البعثة وتمكينهم من أداء مهامهم الدبلوماسية بشكل طبيعي وآمن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة المصرية حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا ومصر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يندد بمظاهرات الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب
أعرب المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، عن بالغ استغرابه وإدانته الشديدة للدعوات التي تروج للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مؤكدًا أن هذه التحركات لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تمثل طعنة غادرة في ظهر مصر التي كانت ولا تزال في مقدمة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية.
وقال صقر في تصريحات صحفية اليوم، إن جماعة الإخوان الإرهابية التي طالما اتخذت من شعارات الدين غطاءً لأجنداتها، تكشف الآن وجهها الحقيقي وهي تهتف ضد مصر على أرض الكيان الصهيوني ذاته، متسائلًا: "أليس الأولى أن توجهوا غضبكم نحو الاحتلال بدلاً من الدولة التي فتحت معبرها، وأرسلت مساعداتها، وقدّمت شهداءها دفاعًا عن فلسطين؟".
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن مصر، بقيادتها وشعبها، لم تتأخر يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، سواء سياسيًا أو إنسانيًا، وأن كل محاولات التشكيك أو التحريض ضدها لن تنجح في زعزعة موقفها الثابت، ولا في التأثير على وعي شعوب المنطقة.
واختتم رئيس الحزب بالدعوة إلى التفرقة بين من يتاجر بالقضية ومن يدافع عنها بالفعل، مشددًا على أن مصر ستبقى صامدة في وجه الحملات المشبوهة، وستواصل القيام بدورها القومي تجاه فلسطين رغم كيد المتآمرين.