متابعة ناصر بن حمد وقيادة خالد بن حمد تضع الأنجال في أول محفل أوروبي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بمتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب قائد الفريق الملكي للقدرة، وبمشاركة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، سجل أنجال سموهما أول مشاركة لهم في رياضة القدرة على المستوى الخارجي، وذلك عبر مشاركتهم في سباق بطولة منبزير الدولية للقدرة في فرنسا لمسافة 20 كم.
خالد بن حمد: دور بارز لناصر بن حمد من جانبه، أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن شكره وتقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على جهود سموه في تشجيع وإبراز قدرات الأنجال ومشاركتهم في أول سباق أوروبي، مشيرًا سموه إلى أن هذا الاهتمام أسهم في بروز الأنجال في السباق وإنهاء المرحلة بنجاح. وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لعب دورًا كبيرًا في تشجيع الأنجال، عبر تنظيم بطولات محلية والتدرج خطوة بخطوة نحو الوصول إلى أول سباق أوروبي، متمنيًا سموه للأنجال دوام التوفيق والنجاح في المحافل القادمة. وأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى أن المشاركة الأوروبية للأنجال تزرع في نفوسهم الثقة واكتساب الخبرات والتأقلم مع طبيعة الأجواء الأوروبية لإبراز قدراتهم العالية في التحمل والقيادة، حيث إننا نحرص على دعمهم وتشجيعهم من أجل الوصول إلى تحقيق كامل الأهداف. تتويج الأنجال وقد جرى تتويج الأنجال بكؤوس المشاركة في ختام السباق.
سباق 160 كم وسيقود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة فرسان الفريق الملكي للقدرة اليوم في سباق 160 كم لبطولة منبزير الدولية للقدرة لمسافة 160 كم، بمشاركة عدد من فرسان الفريق الملكي وفرسان من مختلف دول العالم. وتُعد هذه البطولة محطة مهمة؛ تمهيدًا لبطولة العالم القادمة التي ستقام في نفس المنطقة في سبتمبر من العام القادم 2024. وسيمثل الفريق الملكي للقدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والفارس محمد الهاشمي، والفارس عاصم عبدالواحد.
الفحص البيطري وشهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الفحص البيطري الذي جرى في قرية البطولة. وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إجراءات الفحص البيطري، كما التقى سموه مع فرسان الفريق.
مشاركة واسعة وسيشهد سباق 160 كم اليوم مشاركة 79 فارسًا وفارسة يمثلون العديد من دول العالم. وستشهد البطولة مشاركة فرسان من مملكة البحرين والسعودية والإمارات والكويت، والجزائر وفرنسا والنمسا ورومانيا، وأستراليا والصين تايبيه وإسبانيا وإيطاليا، وهولندا والبرتغال وسويسرا وأمريكا وكولومبيا.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الفریق الملکی فی أول
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أوروبي يهدد بتصعيد الضغط على إسرائيل
هدد دبلوماسي أوروبي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيادة الضغط الأوروبي على إسرائيل إذا لم تغير الحكومة الإسرائيلية مسارها.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم، إن آلية المساعدات الجديدة لغزة تحولت إلى فوضى وإطلاق نار وإصابة عشرات الفلسطينيين، مؤكدين أنه لا نية لدى الاتحاد الأوروبي لتحويل مساعداته إلى غزة عبر الآلية الجديدة.
وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إن "الصور المروعة من غزة أوصلتنا إلى أقصى ما نستطيع تحمله"، مؤكدا أن مستوى السخط يتزايد في أوروبا مع فقدان المسؤولين صبرهم على نتنياهو.
شهدت أوروبا خلال الأيام الماضية تحولًا لافتًا في لهجتها تجاه إسرائيل، وسط تصاعد الغضب الشعبي والسياسي جراء استمرار العدوان على غزة، وتزايد عدد الضحايا المدنيين، وظهور مشاهد صادمة من الدمار والجوع.
وفي خطوة نادرة، وجهت ألمانيا، إحدى أقوى حلفاء إسرائيل، انتقادًا صريحًا لسياسات تل أبيب، في مؤشر على تنامي الضغوط الأوروبية التي قد تترجم إلى إجراءات أكثر صرامة.
ووصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة في غزة بأنها لم تعد مبررة بذريعة محاربة "إرهاب حماس"، مؤكدًا أن على إسرائيل ألّا تتجاوز حدودًا قد تدفع حتى أقرب حلفائها إلى التخلّي عنها.
إعلانالتصريحات الألمانية جاءت تزامنا مع إعلان الاتحاد الأوروبي بدء مراجعة علاقاته التجارية مع إسرائيل، في خطوة قادتها هولندا، إحدى الدول المعروفة تقليديًا بدعمها تل أبيب.
واليوم الجمعة، قالت رئيسة حزب الخضر الألماني لصحيفة دير شبيغل الألمانية، إنه لا يجوز استخدام أسلحة ألمانية في غزة بطريقة تنتهك القانون الدولي.
حتى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، المعروفة بمواقفها المؤيدة لإسرائيل، وصفت توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنه "مروّع".
كذلك، فقد أعلنت فرنسا وبريطانيا وكندا أخيرًا دعمها خطوات قد تصل إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوات أغضبت نتنياهو، الذي اتهم هذه الدول بمحاولة "مكافأة الإرهابيين".
أما إسبانيا، التي تقود حملة أوروبية ضد العدوان الإسرائيلي، فترى أن ما غيّر مواقف بعض الدول هو "مستوى العنف اللامسبوق" والصور التي "تهز إنسانية أي شخص"، بحسب وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس.