أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025

المستقلة/-يومًا بعد آخر، تتجلّى الانعكاسات السلبية للرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العالمي، فقد شهدت البورصات العالمية، الإثنين، انخفاضًا ملحوظًا في قيمة أسهمها. ,يأتي ذلك بعد هبوطٍ استمر ليومين متتاليين في عمليات البيع، أسفر عن خسارة تريليونات الدولارات.

ويزيد إصرار الرئيس دونالد ترامب على مضيه قدمًا في “مزاد” التعريفات الجمركية من قلق رجال الأعمال الهاربين من أسواق واشنطن نحو ملاذ آمن.

ويتوقع في هذا الصدد، أن يدفع الركود الاقتصادي الاحتياطيَّ الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مايو، لتشجيع الاستثمارات.

وخلال يوم الإثنين، أظهرت الأسواق اليابانية، والخليجية والأوروبية تراجعًا ملحوظًا في قيمة أسهمها. إذ انخفض مؤشر نيكي للأسهم اليابانية الرئيسية بنسبة 8% تقريبًا، إلى جانب مؤشر دبي المالي بنحو 5.01%، ومؤشر “ستوكس” الأوروبي بنسبة 6% (.STOXX)، لتصل خسائره على مدار الجلسات الثلاث الماضية إلى 14%.

ولم تسلم الأسواق الأمريكية أيضًا من “لعنة الرسوم”، فقد تزايدت عمليات بيع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في “وول ستريت”، وتحديدًا لمؤشر “ستاندرد آند بورز” 500 بنسبة 3.8%، و “داو جونز” الصناعي بنسبة 3.3%، و “ناسداك 100” بنسبة 4.2%.

في هذا السياق، نقلت وكالة “رويترز” تعليق عدد من الخبراء على النزيف في الاقتصاد العالمي، منهم تيم جراف، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الذي رأى أن العالم يعيش فصلًا جديدًا، قائلًا: “نحن الآن في الفترة التي سيذكرها التاريخ كحدث مفصلي بعد 10 و 20 عامًا، المحرّك السهل هو ما تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي (أي الرسوم الجمركية الأمريكية) وحجمه الأسوأ بكثير، ولكن هناك أمران يفاقمان الأمر“.

اليورو يحافظ على أداء جيد

من جهتها، أثنت جين فولي، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية، على أداء اليورو قائلة إن أداء العملة الأوروبية الصعبة “كان جيدًا للغاية خلال اليومين الماضيين، وربما يكون ذلك أمرًا استثنائيًا.”

وتابعت: “لعل الأمر مرتبط بوضع الحساب الجاري في منطقة اليورو، أو برجال الأعمال الذين ينسحبون من السوق الأمريكية، وليسوا متأكدين بعد من المكان الذي عليهم نقل أموالهم إليه”.

وكانت العملات الأجنبية قد ارتفعت مقابل الدولار في خضم هذه الأزمة، حيث زاد الفرنك السويسري بأكثر من 1%، على غرار الين الياباني، وسجّل اليورو أعلى قيمة له للتداول عند 1.10 دولار أمريكي.

في المقابل، يرى فرانسوا سافاري، كبير مسؤولي الاستثمار، جينفيل لإدارة الثروات أن السوق يعيش حالة من “الاستسلام” للرسوم الأمريكية، مشيرًا إلى أن مؤشر التذبذب (VIX)، قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة من التأرجح منذ شهر أغسطس الماضي.

وأردف: ” وأكثر ما يقلقني هو عناد الإدارة الأمريكية. نحن بحاجة إلى بعض الاستقرار.. السوق يحاول تسعير مخاطر الركود الذي يلوح في الأفق.“

 

المصدر: يورونيوز

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

إنجاز جديد.. جامعة حلوان ضمن أفضل الجامعات العالمية فى تصنيف QS العالمي لعام 2025

حققت جامعة حلوان إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل انجازاتها الأكاديمية  حيث جاءت ضمن التصنيف العالمى لمؤسسة Quacquarelli Symonds        ( QS) في الفئة (1201–1400)، وهو ما يعكس الجهود المبذولة من الجامعة للارتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق معايير الجودة العالمية ،وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة ، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا و البحوث.

حيث تحرص الجامعة على المتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، والاهتمام بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، وتقديم الدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع باحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية.

وقد شهد التصنيف إدراج 20 جامعة مصرية في النسخة العامة للتصنيف لعام 2025 محققةً بذلك زيادة قدرها 5 جامعات عن نسخة التصنيف للعام الماضي 2024 ، من بينها جامعة حلوان .

وأشار الدكتور خالد سيد مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة أن هذا الإنجاز يأتى ضمن الخطوات الإيجابية التي تحققها جامعة حلوان بمختلف التصنيفات الدولية المرموقة، ووفقاً للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ووفقاً لرؤية مصر 2030.

والجدير بالذكر  أن تصنيف QS العالمي للجامعات (QS World University Rankings) هو أحد التصنيفات الأكاديمية الدولية التي تصدر سنويًا عن مؤسسة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في التعليم العالي، ويهدف إلى تقييم أداء الجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المعايير التي توازن بين السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف. وتشمل هذه المعايير: السمعة الأكاديمية بنسبة 30%، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل بنسبة 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس بنسبة 20%، ونسبة الطلاب الدوليين بنسبة 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، كما أضيف في النسخ الحديثة من التصنيف مؤشر نتائج التوظيف بنسبة 5%، ومؤشر الاستدامة بنسبة 5%، ليعكس التصنيف بشكل أكثر شمولية جودة التعليم والتأثير العالمي للمؤسسات الأكاديمية.

طباعة شارك جامعة حلوان التصنيف العالمى لمؤسسة Quacquarelli Symonds الأكاديمية للاستراتيجية الوطنية للتعليم

مقالات مشابهة

  • بعد هبوط أدنى 6%.. أسعار النفط العالمية ترتفع
  • هادية غالب: أسعاري مرتفعة لأنني أستهدف السوق العالمية.. و80% من مبيعاتي خارج مصر
  • جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات العالمية وفق تصنيف QS World University Rankings 2026
  • أرباح البنوك الأوروبية مهددة بالتآكل إذا طبقت رسوم ترامب
  • هدوء يخيم على الأسواق العالمية بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي
  • الأسواق الخليجية ترتفع بقوة.. والغاز الطبيعي الأوروبي يتكبد أكبر خسارة في عامين
  • عبد اللطيف: تحويل الطالب الذي يتم ضبطه في حالة غش أثناء أداء الامتحان إلى لجنة خاصة لاستكمال الامتحانات بها
  • استقرار نسبي في أسعار الذهب اليوم.. وهذه قيمة عيار 21
  • إنجاز جديد.. جامعة حلوان ضمن أفضل الجامعات العالمية فى تصنيف QS العالمي لعام 2025
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع