نقيب البيطريين يناقش مع محافظ بني سويف عددا من الملفات الحيوية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
التقى محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، بالنقيب العام للأطباء البيطريين الدكتور مجدي حسن، اليوم الثلاثاء، وذلك بحضور الدكتور خالد شقير نقيب البيطريين ببني سويف، والدكتور خالد عباس عميد كلية طب بيطري بني سويف، والدكتور أحمد الجبالي مدير عام مديرية الطب البيطري.
ورحب المحافظ بنقيب الأطباء البيطريين الدكتور مجدي، مثمناً الدور الذي تقوم به النقابة العامة وفروعها للمشاركة في بناء الوطن.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين النقابة العامة وأجهزة المحافظة المعنية بقطاع الطب البيطري في مجال في تنظيم القوافل العلاجية، وعقد اللقاءات والندوات الإرشادية لتعريف المربين بطرق الوقاية، وأهمية تحصين الماشية، والعمل على زيادة إنتاجية الثروة الحيوانية.
كما تطرق اللقاء لبحث بعض الملفات والموضوعات المتعلقة بتنمية الثروة الحيوانية والداجنة وتعظيم سبل الدعم والتعاون في هذا الشأن بجانب التعاون في تفعيل الرقابة على الأسواق ومنافذ بيع المنتجات الغذائية خاصة اللحوم الحمراء والبيضاء.
وتم تناول ضرورة التعاون في دعم منظومة العمل بالقطاع البيطري الذي يعتبر من أهم القطاعات الحيوية ، فضلا عن مناقشة خطط ومستجدات العمل في الحملات التي تنفذها الهيئة العامة للخدمات البيطرية لتحصين الثروة الحيوانية من الأوبئة والأمراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف الأطباء البيطريين الثروة الحيوانية محافظة بني سويف نقيب الأطباء البيطريين المزيد
إقرأ أيضاً:
الجمعة.. بدء موسم صيد ثروة الحبار ولمدة 6 أشهر
مسقط- الرؤية
يبدأ يوم الجمعة المقبل الأول من شهر أغسطس موسم صيد ثروة الحبار في سواحل سلطنة عمان للعام الجاري 2025م، ويستمر الموسم لمدة ستة أشهر إلى نهاية شهر يناير من العام المقبل 2026م.
ويتوجّه الصيادون الحرفيون في المحافظات الساحلية في سلطنة عمان وعلى شكل مجموعات إلى مصايد هذه الثروة وأماكن تجمعها في الولايات الساحلية بالمحافظات لصيد وجمع ثروة الحبار.
وقد أكملت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديريات العامة بمحافظات ظفار والوسطى وجنوب الشرقية استعداداتها للموسم من النواحي الإدارية والإرشادية والتوعوية، كما سيتم تكثيف عمل فرق الرقابة السمكية في سواحل المحافظات طيلة مدة الموسم.
ونفذت المديرية العامة للبحوث السمكية بالوزارة عدد من الدراسات العلمية عن تنمية واستدامة مصائد ثروة الحبار وزيادة كفاءة استغلال هذه الثروة الوطنية في التصنيع السمكي وتحقيق الأمن الغذائي.
يشار إلى أن ثروة الحبار التي تعرف محليا باسم (الغترو) تصنَّف ضمن مجموعة الرخويات وتعيش في بيئات بحرية متنوعة فبعض أنواعها قاعية تعيش في مناطق الشعاب المرجانية ومسطحات الحشائش البحرية والبيئات الرملية والطينية والصخرية وأنواع أخرى تكون شبه قاعية أو سطحية ويعد الحبار مصدرا أساسيا للبروتين وهو غذاء صحي لقلة الدهون فيه ويقي من العديد من الأمراض وقد جاءت تسمية هذه الثروة باسم الحبار لما يفرزه من مادة حبرية توجد في جسمه وفي وقت الخطر وأثناء الدفاع عن نفسه أمام الكائنات البحرية الأخرى حيث يفرز تلك المادة المكونة من الحبر للتمويه وتعكير مياه البحر بالحبر مما يتيح له الهروب من أعدائه أو حتى من شباك الصيادين.