تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم معهد بحوث وقاية النباتات برنامجًا تدريبيًا متخصصًا تحت عنوان "المكافحة المتكاملة للآفات الحيوانية" استمرارًا لجهوده في تعزيز الوعي وتقديم المعرفة العلمية حول مكافحة الآفات الحيوانية، بما في ذلك الفئران والطيور و القواقع و الحشرات الطائرة و الزاحفة.

وأكد الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أن الهدف الرئيسي من البرنامج التدريبي هو تعزيز تبني أساليب المكافحة الحديثة والمستدامة للحد من الفاقد الزراعي وزيادة الإنتاجية و تزويد الكوادر العاملة في القطاع الزراعي بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها الآفات الحيوانية على الإنتاج الزراعي، مشيراً إلى أن "وقاية النباتات يحرص على تنظيم مثل هذه البرامج بشكل دوري لمواكبة التطورات العلمية وتلبية احتياجات القطاع الزراعي في مصر.

وأوضح الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد لشئون الارشاد و التدريب أن البرنامج التدريبي تناول محاضرات نظرية حول أساليب المكافحة الحديثة والتقنيات الفعالة لمكافحة القوارض والقواقع والطيور البرية التي تسبب خسائر كبيرة للمحاصيل الزراعية و المنشئات و المزارع، وأهم طرق مكافحة الحشرات المنزلية و الثعابين و الخفافيش و العقارب. كما تم التركيز على أساليب المكافحة المتكاملة التي تجمع بين الطرق البيولوجية والكيميائية والزراعية لضمان تحقيق أفضل النتائج مع الحفاظ على التوازن البيئي.

وتم البرنامج تحت إشراف الدكتور محمد مرتضى رئيس قسم بحوث الحيوانات الضارة و شهد مشاركة واسعة من باحثي المعهد و المهندسين الزراعيين والفنيين بشركات مكافحة الآفات المنزلية والمنشئات وكذلك طلبة الجامعات من مختلف المحافظات، الذين أشادوا بالمستوى العلمي والتنظيمي للبرنامج، وأكدوا على أهمية المعلومات والخبرات التي اكتسبوها في تطوير أساليب مكافحة الآفات في مناطق عملهم.

1000192204 1000192210 1000192205 1000192213

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مكافحة القوارض

إقرأ أيضاً:

«مركز المصادر الوراثية النباتية» يفك شيفرة جينات النباتات

هالة الخياط (أبوظبي)

نجح مركز المصادر الوراثية النباتية، الذي تديره هيئة البيئة – أبوظبي في مدينة العين، في رصد التوصيف الجيني لـ12 نوعاً من النباتات، وجمع عينات لأنواع جديدة من الفطريات التي يندر تسجيلها في الدولة.
وبيّنت سلّامة راشد المنصوري، اختصاصي حفظ النبات في المركز، الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، أن رصد التوصيف الجيني للنباتات يأتي في إطار مشروع تسلسل الجينوم الكامل للنبانات، والذي تضمن في مرحلته الأولى ستة أنواع من النباتات المحلية، وتتمثل في نوع من أشجار المانغروف المقاومة للملوحة، ويُعرف باسم المانغروف الرمادي، والنخيل القزم، وشجيرة نادرة تنمو في الجبال الصحراوية معروفة باسم Acridocarpus orientalis، ونوع من الأعشاب البحرية ذات الأوراق الضيقة معروفة باسم Halodule uninervis، إضافة إلى شجرة الغاف المعروفة بتحملها للجفاف، وشجرة السرح وهي نوع محلي من الأشجار التي لها أهمية بيئية.


فيما استهدفت المرحلة الثانية من المشروع ستة أنواع، وفقاً لسلامة المنصوري، التي بينت أنها اشتملت على نبات العرفج المعروف بأهميته في دعم التنوع البيولوجي الصحراوي من خلال توفير المأوى والعلف للحيوانات المحلية، ومساهمته في تثبيت التربة، وتنظيم المناخ المحلي في البيئات القاسية.
كما شملت المجموعة الجديدة شجرة معروفة باسم Orchradenus arabicus وهي شجيرة مقاومة للملوحة تنمو في البيئات الصخرية والمالحة، وتسهم في تغطية الغطاء النباتي في الأراضي الهامشية، وتدعم الملقحات وصحة التربة، وتُستخدم غالباً في مشاريع الاستصلاح نظراً لقدرتها على التحمل في البيئات المتدهورة.
كما استهدف المشروع نوعاً من الأعشاب البحرية معروفاً باسم Halophila stipulacea ويفيد في تثبيت الرواسب، ويحسّن جودة المياه، ويوفّر موائل للأسماك الصغيرة واللافقاريات، ويعتبر مؤشراً على صحة النظم الساحلية والبحرية.


وعن أهمية مشروع الجينوم، بيّنت المنصوري أن المشروع يفيد في فك شيفرة الصفات الجينية، التي تمكّن النباتات من البقاء في البيئات القاسية كالصحارى والسواحل المالحة، إلى جانب دعم برامج إعادة التأهيل والتشجير، وتحديد التجمعات النباتية المقاومة للتكاثر المستقبلي، وتعزيز مراقبة التنوع البيولوجي واستراتيجيات التكيف مع المناخ.
وفيما يخص أبرز إنجازات مركز المصادر الوراثية النباتية، منذ افتتاحه مارس العام الماضي، فقد نجح المركز حتى الآن في حفظ أكثر من 580 عينة بذور تمثل 130 نوعاً من النباتات المحلية. 
وساهم المركز حتى الآن في حفظ 4 آلاف عينة ضمن المعشبة، التي تضم 705 أنواع من 411 جنساً و102 عائلة نباتية، بالإضافة إلى 3,000 عينة رقمية. كما تم حفظ أكثر من 100 عينة نباتية، تمثل 80 نوعاً مختلفاً ضمن التجميد العميق لضمان صونها طويل الأمد. 

أخبار ذات صلة انطلاقة قوية لبطولة آسيا لهوكي الجليد للسيدات في العين العين يجدد عقد محمد عباس


وفيما يخص التصنيف الرقمي والتوثيق عالي الدقة، أوضحت المنصوري أن مركز المصادر الوراثية النباتية استخدم أكثر من 3000 صورة عالية الدقة للمعشبة، وتم إنشاء تصوير ثلاثي الأبعاد وبالذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة تحديد أنواع النباتات، كما نجح المركز في إنشاء أول مجموعة لفطريات دولة الإمارات، ومن خلالها تم جمع سجلات جديدة ومحلية للفطريات.
ويمتدّ مركز المصادر الوراثية النباتية على مساحة تزيد على 20,000 متر مربع مع مرافق تخزين متقدمة، تتسع لأكثر من 20,000 عينة بذرية، حيث يسعى مركز المصادر الوراثية إلى حفظ ما يزيد على 600 نوع من النباتات البرية، وصون بذور وأجزاء نباتية من جميع أنواع النباتات والأصول البرية للمحاصيل الزراعية المحلية ذات الأهمية في دولة الإمارات. 


محطات

وتضمنت الجولة الإعلامية التعرف على جميع المحطات، التي تمر بها عملية جمع وتخزين البذور، وشملت مختبر تجهيز البذور وفحصها، وهو المحطة الأولى لوصول العينات من النباتات البرية والبذور من خارج المركز، ويجري فيه عدد من الفحوص المختلفة للبذور، للتأكد من حيويتها وصلاحيتها للتخزين والاستخدام في عمليات الإكثار والزراعة. والمختبر مجهّز بـ8 من أحدث الأجهزة في العالم لإتمام العمليات المطلوبة.  ويضم المركز مختبر التصنيف والمسح الضوئي لعينات النباتات البرية، الذي يهدف إلى ضمان التصنيف العلمي الدقيق للنباتات، وتوثيقها بشكل عينات مجفّفة، وكذلك كعينات رقمية إلكترونية وتضمينها في قاعدة البيانات الخاصة بالهيئة، لتمكين الباحثين محلياً وعالمياً من الاطلاع على تلك العينات واستخدامها في أبحاثهم، حيث تضم المعشبة حالياً أكثر من 4000 عينة جافة و3000 عينة رقمية. 


غرف تبريد
يحتوي المركز على غرف تبريد، وتجهيزات للحفظ في النيتروجين بدرجات حرارة تنخفض إلى -196 مئوية، ما يضمن حفظ العينات لفترات طويلة الأمد تصل إلى أكثر من 100 عام. 
ويشتمل المركز على مختبر التوصيف الجيني للنباتات البرية المجهز بأحدث الأجهزة في العالم لدراسة الجينوم للنباتات البرية المحلية، بهدف ضمان صونها ودراسة خصائصها، واستخدامها في مشاريع صون الموائل وإعادة تأهيلها، ورفع إنتاجية الغطاء النباتي، ومكافحة آثار تغير المناخ، وتحديد الأشكال المختلفة للنوع نفسه. 
وشملت الجولة، زيارة للبيت الزجاجي الذي يمثل 5 موائل طبيعية أساسية في دولة الإمارات العربية المتحدة (الموائل الساحلية- الصفائح الرملية- الكثبان الرملية- الأودية- الجبال)، حيث زُرع فيه أكثر من 64 نوعاً نباتياً محلياً مميزاً لهذه البيئات، ليوفّر للزائر تجربة تعليمية وتثقيفية غنية. 
ويستخدم البيت الزجاجي أيضاً في إكثار بعض الأنواع النباتية خارج المواسم الزراعية، لأنه يوفّر ظروفاً مناسبة للإنبات والنمو، ويُتحكم فيه بدرجات الحرارة والرطوبة والإضاءة، مع تضمنه أنواعاً مختلفة من التربة لإيجاد الأجواء المثالية لنمو النباتات لفترات طويلة.

مقالات مشابهة

  • بلدية مسقط تُنظّم برنامجًا تدريبيًا حول "إعداد محترفي مكافحة الآفات"
  • ميدانيًا.. بدء جولات لرصد الحالة الصحية وتعزيز وقاية الحجاج
  • وزير الزراعة يؤكد أهمية تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية
  • وزير الزراعة: تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية لمواجهة تغير المناخ
  • التوقيع على اتفاقية لتدريب الكوادر الوطنية في مجال الاستقبال الفندقي
  • «مركز المصادر الوراثية النباتية» يفك شيفرة جينات النباتات
  • سقوط عدد من مروجي المخدرات في قبضة رجال المكافحة ..فيديو
  • توفير المبيدات.. رئيس مكافحة الآفات يتابع حالة الزراعات بكفر الشيخ
  • مركز «المصادر الوراثية النباتية» يصون أكثر من 600 نوع
  • الحج بين قدسية العبادة والحفاظ على البيئة (تقرير)