يمانيون../
أكّـدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن المجزرة الجديدة التي ارتكبها العدوّ الأمريكي في اليمن؛ “امتداد للمجازر التي ينفذها الكيان الصهيونية في فلسطين بالسلاح الأمريكي”.

وقالت في بيانٍ لها مساء اليوم: “ندين بشدة العدوان الأمريكي الجديد الذي استهدف حيًّا سكنيًّا في منطقة الحَوَك اليمنية، ونؤكّـد وقوفنا وتضامنًا الدائم مع شعبنا اليمني العزيز”.

وتوجّـهت الحركة بالتحية “للشعب اليمني الباسل وقيادته المجاهدة والسيد القائد عبد الملك الحوثي الذين ثبتوا ولم يتزحزحوا عن موقفهم الراسخ من نصرةِ المظلومين في فلسطين رغم العدوان والحصار والتآمُر”.

ولفتت إلى أن هذا العدوانَ الغاشمَ “يأتي بعدَ الفشل والعجز العسكريِّ والاستخباري المتواصل الذي يُلحِقُه مجاهدو اليمن بكيان الاحتلال وعجزهم عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن على العدوّ الغاصب، في ظل الموقف الراسخ من الشعب اليمني وقيادته المجاهدة لنصرة غزة”.

وأكّـدت الحركةُ في ختام بيانها بالقول: “لن تُفلِحَ الإدارةُ الأمريكيةُ الفاشيةُ وحلفاؤها في كسر عزيمةِ اليمنِ وإرادتِهِ الحرة، أَو استعادة الردع، أَو كسر إرادَة المقاومة في الأُمَّــة”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الإدارة الأميركية تكشف عن تصفية قيادي حوثي متخصص في تكنولوجيا المسيرات خارج اليمن

 

كشف قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، أن الولايات المتحدة نجحت في تصفية قيادي حوثي خلال أبريل 2024 متخصص في تكنولوجيا المسيرات داخل العراق، إلى جانب عنصر لبناني من حزب الله كانا يقدمان الدعم الفني لكتائب حزب الله العراقية. 

 

وأوضح كوريلا في إحاطة أمام الكونغرس الأمريكي، أن واشنطن تواصل بشكل مستمر إسقاط الطائرات المسيّرة الحوثية الموجهة نحو إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه المسيرات إيرانية الصنع لكنها خضعت لتعديلات من قبل الحوثيين لزيادة مداها العملياتي.

 

وأكد أن حزب الله كان الوكيل الرئيسي لإيران في المنطقة، وقد تعرّض لضربات موجعة من قبل إسرائيل، شملت مقتل أو إصابة آلاف المقاتلين باستخدام أجهزة تفجير محمولة وأجهزة اتصال.

وتابع: "العملية الإسرائيلية لتفكيك حزب الله اللبناني يجب أن تُدرّس في كل الجيوش. لقد كانت عبقرية بكل معنى الكلمة."

وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن الحوثيين، رغم الضربات التي تلقّوها، لا يزالون قادرين على "شن هجمات بطائرات مسيّرة مفخخة على إسرائيل وتهديد الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".

وأوضح أن "جزءًا من صعوبة التعامل مع الحوثيين يعود إلى أن نحو 80% من إمداداتهم تأتي من سفن تهريب إيرانية مخفية ضمن شبكة الشحن غير النظامية الواسعة في المنطقة".

وأردف: "أصعب شيء هو العثور على تلك السفن. في أي وقت، هناك ما بين 3000 إلى 5000 سفينة شراعية (دهو) بين إيران وباب المندب، وهي مسافة تعادل تقريبًا المسافة من جنوب فلوريدا إلى بوسطن".

ووصف كوريلا الحوثيين بأنهم تهديد راسخ يحظى بدعم قوي من طهران، مستعرضًا الرد العسكري الذي قادته القيادة المركزية الأميركية ضدهم بهدف إضعاف القدرة العملياتية للجماعة.

وأكد أنه "بعد تكبّدهم خسائر كبيرة... وافق الحوثيون على وقف الهجمات البحرية".

   

مقالات مشابهة

  • حركة امل تُدين العدوان الإسرائيليّ على إيران
  • 5 دول تعلق حركة الطيران بعد العدوان الإسرائيلي على إيران
  • تفاصيل جديدة لأخطر قضايا التجسس التي طالت السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج
  • وزير الخزانة الأمريكي يحذر الكونجرس من تبعات تشديد العقوبات ضد روسيا
  • “الأحرار الفلسطينية”: الحملات الشعبية كـ”مادلين” تحرج العدو الصهيوني
  • الإدارة الأميركية تكشف عن تصفية قيادي حوثي متخصص في تكنولوجيا المسيرات خارج اليمن
  • حركة المجاهدين مقاومة انطلقت مع انتفاضة الأقصى
  • قطاع الموانئ في الحديدة .. أضرار وخسائر جراء العدوان الأمريكي – الإسرائيلي:الأمم المتحدة تحذر من تداعيات استهداف موانئ الحديدة على الوضع الإنساني في اليمن
  • إعلام العدو يعترف بتحقيق الصاروخ اليمني لهدفه بدقة.. فيديو
  • مشاهد أولية لصواريخ اليمن في سماء فلسطين المحتلة.. فيديو