حركة التوحيد والإصلاح تعلن تضامنها مع نشطاء سفينة "حنظلة"
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أعلنت حركة التوحيد والإصلاح، تضامنها مع نشطاء سفينة « حنظلة » الذين حاولوا كسر الحصار المضروب على قطاع غزة، قبل أن تعترض قوات البحرية الإسرائيلية طريقهم، وذلك في بلاغ نشرته اليوم الاثنين بمناسبة انعقاد الملتقى السنوي لمكتبها التنفيذي.
وأدانت الحركة التدخل الإسرائيلي الذي أدى إلى اعتقال النشطاء المتواجدين على متن السفينة، وضمنهم الصحافي المغربي محمد البقالي، مطالبة بإطلاق سراحهم، مع مضاعفة الجهود لفك الحصار على قطاع غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي عليه.
ومن جهة ثانية، جددت « التوحيد والإصلاح » إدانتها « للعدوان الصهيوني ولكل داعميه والمتعاونين معه بما فيه العدوان في حق سوريا الشقيقة »، مشددة على رفضها لقرار الكنيست الذي قالت إنه « يشكل وخرقا سافرا للمواثيق الدولية وللقانون الدولي ».
وحملت الحركة المسؤولية الكاملة في ما يتعرض له الشعب الفلسطيني للمنتظم الدولي وللدول العربية والإسلامية، معتبرة استمرار « العجز » عن وقف العدوان وإغاثة الفلسطينيين المجوعين، والمحاصرين، « وصمة عار في جبين العالم وفي جبين العرب والمسلمين ».
ودعت إلى وقف « كل أشكال التطبيع والتعامل مع الكيان الصهيوني »، مؤكدة على أن استمرار التطبيع هو بمثابة « غطاء » لممارساته، وتشجيع له على مزيد من الإبادة والتطهير العرقي في حق الفلسطينيين.
إلى ذلك، عقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح ملتقاه السنوي أيام الجمعة، والسبت، والأحد، 25 و 26 و 27 يوليوز الجاري، وذلك « في إطار حرص الحركة على تقييم برامجها، ومراجعة أعمالها، وترتيب أولوياتها، استعدادًا للموسم الدعوي المقبل في ضوء المتغيرات الراهنة »، وفق ما ورد في البلاغ.
كلمات دلالية إسرائيل التوحيد والإصلاح السفينة حنظلة حنظلةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل التوحيد والإصلاح السفينة حنظلة حنظلة التوحید والإصلاح
إقرأ أيضاً:
صحيفة: قوات أميركية داهمت سفينة في طريقها من الصين لإيران
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين أن فريقا من القوات الخاصة الأميركية داهم سفينة في المحيط الهندي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وصادر مواد عسكرية كانت متجهة إلى إيران من الصين.
وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن الشحنة تضمنت مكونات ذات استخدام مزدوج يحتمل استخدامها في أسلحة تقليدية إيرانية، بينما أفاد مسؤول آخر أن الولايات المتحدة جمعت معلومات استخباراتية تشير إلى أن الشحنة كانت متجهة إلى شركات إيرانية متخصصة في توريد مكونات لبرنامجها الصاروخي.
وأضافت الصحيفة أن القوات الأميركية صعدت على متن السفينة على بعد مئات الأميال قبالة سواحل سريلانكا، موضحة أن سُمح للسفينة لاحقا بمواصلة رحلتها بعد تدمير الشحنة.
وفي يوليو/تموز الماضي، نفت السفارة الصينية لدى إسرائيل صحة تقارير إخبارية تحدثت عن تسليم بكين منظومة دفاع جوي لإيران، وأكدت أن الصين لا تصدر أسلحة إطلاقا إلى دول منخرطة في نزاعات مسلحة.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، شنت إسرائيل -بدعم أميركي- عدوانا على إيران استمر 12 يوما، استهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
بينما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.