مهرجان القاهرة للدراما يوزع جوائز دورته الثانية ويكرم الرواد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
وزع مهرجان القاهرة للدراما جوائز دورته الثانية التي تزامنت مع الاحتفال بمرور 60 عاما على أول مسلسل تلفزيوني مصري، وكرم عددا من رواد الصناعة في حفل أقيم أمس الخميس بمدينة العلمين الجديدة.
وحصد مسلسل «تحت الوصاية» جوائز أفضل مسلسل لعام 2023 وأفضل مخرج لمحمد شاكر خضير وأفضل ممثلة للفنانة منى زكي وأفضل مونتاج للمونتير أحمد حافظ وأفضل صورة لمدير التصوير بيشوي روزفلت.
غاب بدر الطيار... وغابت ابتسامته منذ 7 ساعات بن ثاني يعيد غناء «ما أصعبك» منذ 7 ساعات
وذهبت جائزة أفضل تصميم أزياء إلى سامية عبد العزيز عن مسلسل «رسالة الإمام» الذي نال أيضا جائزة أفضل موسيقى تصويرية للموسيقار تامر كروان.
وفاز مسلسل «جت سليمة» للمخرج إسلام خيري وبطولة دنيا سمير غانم بجائزتي أفضل مسلسل كوميدي وأفضل ديكور، فيما حصلت الممثلة هالة صدقي على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن دورها في مسلسل «جعفر العمدة» للمخرج محمد سامي.
وتقاسمت جائزة السيناريو والحوار كل من مريم نعوم عن مسلسل «الهرشة السابعة» وأحمد عاطف فياض عن مسلسل «بالطو» فيما حصل ماجد الكدواني على جائزة أفضل ممثل عن دوره في مسلسل «موضوع عائلي».
تنافس على الجوائز 59 مسلسلا عرضوا على شاشة التلفزيون والمنصات الرقيمة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتشكلت لجنة التحكيم برئاسة المخرج جمال عبد الحميد وعضوية كل من الناقد طارق الشناوي والممثل كريم عبد العزيز وكاتب السيناريو عبد الرحيم كمال والممثلة إلهام شاهين.
وكرم المهرجان، الذي أقيم مبكرا عن موعده بنحو شهر ليواكب مهرجان العلمين الجديدة الترفيهي الرياضي، سبعة من رواد الدراما هم المخرج محمد فاضل والممثلة هالة فاخر والممثل رشوان توفيق والممثل خالد زكي ومهندس الديكور سيد أنور والممثل لطفي لبيب والممثل أسامة عباس.
كما منح المهرجان جوائز للأعمال الدرامية التي نالت أعلى الأصوات في استفتاء للجمهور أجري عبر الإنترنت فاز بالنصيب الأكبر منها مسلسل «جعفر العمدة» الذي عرض في شهر رمضان الماضي.
وكانت نقابة المهن التمثيلية قد أطلقت المهرجان العام الماضي بالشراكة مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة طنطا يكرم الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه
كرم مجلس جامعة طنطا المنعقد اليوم برئاسة الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه للعام الجامعي 2024/ 2025، حيث شمل التكريم الحاصلين على أفضل رسائل دكتوراه وهم الدكتور محسن شحاته السيد الشرقاوي بكلية العلوم، والدكتورة آلاء مصطفى بدير بسيوني، والدكتورة ريهام عزت عبد الله بكلية الصيدلة، والدكتورة رضوة عبد الله البحيري الباحثة بكلية الزراعة، والدكتورة مروة حمدي احمد خليل الباحثة بكلية الآداب، والدكتورة سالي نبيل محمد الهراس بكلية التجارة، والحاصلين على أفضل رسائل ماجستير وهم المهندس محمد مصطفى إبراهيم المليجي بكلية الهندسة، نادية ربيع البحراوي بكلية العلوم، ومحمد ابراهيم عوض محمد باحث بكلية الصيدلة، وآية جمال ابو طبيخ بكلية الصيدلة، ومحمد محمود محمد إسماعيل بكلية الآداب، ومحمد احمد عبد الصمد الباحث بكلية الآداب، وعنايات محمود محمد بكلية التجارة.
دعم جامعة طنطاأكد الدكتور محمد حسين أن شباب الباحثين المتميزين يمثلون مستقبل البحث العلمي في مصر، وأن التكريم ليس مجرد تقدير لجهودهم الفردية، بل هو رسالة واضحة من جامعة طنطا تؤكد على التزامنا الراسخ بدعم البحث العلمي والابتكار كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وأضاف رئيس جامعة طنطا أن الرسائل العلمية أظهرت مستوى رفيعًا من الجودة والتدقيق، وتناولت قضايا حيوية في مختلف التخصصات، ما يعكس الجهد الكبير المبذول تحت إشراف الأساتذة، وأن هذه الإنجازات فخر لجامعة طنطا التي تسعى دائمًا لأن تكون منارة للعلم والمعرفة، موجها الشكر والتقدير للدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات ولجان الإشراف والتحكيم العلمية، وأعضاء لجان التحكيم لاختيار أفضل رسائل علمية على جهودهم الدؤوبة في تقييم واختيار الأفضل.
البحث العلمي هو حجر الزاويةوأشار رئيس الجامعة إلى أن البحث العلمي هو حجر الزاوية لأي تقدم تنموي مستدام ومحرك أساسي للابتكار، وأن جامعة طنطا تلتزم بتوفير كافة الإمكانيات والموارد اللازمة لدعم وتشجيع البحث العلمي التطبيقي الذي يلامس احتياجات المجتمع ويقدم حلولاً مبتكرة لتحدياته، مضيفا أن الرسائل العلمية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بجودة البحث العلمي، فهي ليست مجرد متطلبات أكاديمية للحصول على الدرجات العلمية، بل هي نتاج لجهد بحثي مكثف ومنظم، يساهم في إثراء المعرفة الإنسانية ويضيف جديداً في مجالاته المختلفة، مشددا على أن جامعة طنطا تولي اهتماماً بالغاً بضمان جودة الرسائل العلمية، والنشر في المجلات العلمية المرموقة، ما يعزز من سمعة الباحثين والجامعة على حد سواء.
وفيما يتعلق بـالتصنيفات الدولية، أوضح د.محمد حسين أن هذه التصنيفات أصبحت مؤشراً حيوياً على مستوى جودة التعليم والبحث العلمي في المؤسسات الأكاديمية حول العالم. وهي تعتمد بشكل كبير على مؤشرات أداء البحث العلمي، مثل عدد الأبحاث المنشورة، تأثيرها الاستشهادي، وشبكة التعاون البحثي الدولي، ولتحقيق تقدم ملموس في هذه التصنيفات، يجب علينا أن نركز على تعزيز الإنتاج البحثي ذي الجودة العالية، وتشجيع النشر في المجلات المصنفة عالمياً، وزيادة التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الدولية، مشيرا على أن التقدم الذي تحققه الجامعة في التصنيفات الدولية يعد مؤشرا واضحا لجهود الجامعة في تعزيز قدراتها البشرية والمادية في البحث العلمي التطبيقي، وموجها الشكر للدكتور محمد الششتاوي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة ومنسقي التصنيفات بكليات الجامعة.