تقارير إسرائيلية تكشف تفاصيل مقترح مصري لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة بأن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق حول اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن المقترح المصري ينص على إطلاق سراح 8 محتجزين إسرائيليين أحياء و8 جثث مقابل هدنة تتراوح بين 40 و70 يوما، وإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
ونقلت قناة "آي-24" الإسرائيلية عن مصدر سياسي أن هناك تقدما نحو التوصل إلى صفقة بشأن غزة.
وقالت هيئة الإذاعة العامة "كان" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى تقييما للوضع مساء الخميس مع فريق التفاوض ومسؤولين من المؤسسة الأمنية "على خلفية الخطة المصرية الجديدة".
وكرر نتنياهو اليوم تعهده بإعادة المحتجزين من غزة، وقال في رسالة بمناسبة عيد الفصح اليهودي "ستكون هناك مقاعد فارغة للعديد من العائلات. معا سنعيد رهائننا ومعا سنهزم أعداءنا ومعا سنحتضن جرحانا ومعا سنحني رؤوسنا إجلالا لذكرى شهدائنا".
وكانت القناة 13 الإسرائيلية أكدت أن وزراء الكابينت يتم إطلاعهم على مقترح جدي تجري بلورته حاليا لاتفاق تبادل لإعادة المحتجزين في غزة.
بدورها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن عائلات المحتجزين تلقت رسالة مفادها أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعمل على صفقة شاملة، وأضافت أن ستيفن ويتكوف مبعوث ترامب أبلغ العائلات التي التقى بها أن صفقة جادة للغاية على الطاولة، وأن أياما قليلة تفصل عن إبرامها.
إعلانوأكد ترامب أن هناك تقدما بشأن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وأكد في تصريحات أمس الخميس أن عودتهم باتت قريبة.
من جهته، قال المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر إن الولايات المتحدة ستتحدث حتى إلى "الأشخاص السيئين"، في سبيل تأمين الإفراج عن المحتجزين في غزة.
ومن بين 251 إسرائيليا احتجزوا بعد عملية طوفان الأقصى، لا يزال 58 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينما لقي 34 حتفهم، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.
وأتاحت هدنة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي إعادة 33 من المحتجزين بينهم 8 جثث، مقابل الإفراج عن نحو 1800 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وانهارت الهدنة مع استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها البرية في القطاع منذ 18 مارس/آذار الماضي، مما تسبب في استشهاد أكثر من 1500 فلسطيني ورفع العدد الإجمالي للشهداء منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى نحو 51 ألفا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
يفضل المسار الودي.. ترامب هناك ترجيحات بضربة إسرائيلية لطهران
يرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن واشنطن وطهران تقتربان من التوصل إلى اتفاق نووي، ما يجعله متفائلا في تجنب الصراع مع إيران، لكنه، في الوقت ذاته "يرجّح" أن تقوم إسرائيل بتوجيه ضربة لإيران.
اقرأ ايضاًوقال ترامب، في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه من المرجح جداً أن تُوجه إسرائيل ضربة لإيران، وأنه لا يريد أن يقول إن هذه الضربة الإسرائيلية "وشيكة"، لكن ذلك يبدو "أمراً قابلاً للحدوث".
وأشار ترامب إلى أن "شيئاً ما قد يحدث قريباً في الشرق الأوسط"، واستدرك قائلاً: "أتمنى تجنب حدوث نزاع مع إيران، لكن عليها منْحنا أشياء ليست مستعدة لتقديمها". وقال: "أريد أن أبرم اتفاقاً مع إيران، ونحن قريبون من ذلك، وأُفضّل المسار الودّي".
وبشأن إسرائيل قال ترامب "لا أريدهم أن يتدخلوا، لأنني أعتقد أن ذلك سينسف الأمر برمته"، قبل أن يسارع للإضافة أن ذلك "قد يساعد في الأمر عملياً، لكن قد ينسفه أيضاً".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن السفير الأميركي لدى إسرئيل مايك هاكابي قوله إنه يعتقد أن تل أبيب لن تهاجم إيران دون موافقة واشنطن.
بدورها، ذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" أن إدارة ترامب تدرس خيارات لدعم الهجوم الإسرائيلي، دون المشاركة في قيادته. ونقلت الشبكة عن مسؤول أميركي القول إن الولايات المتحدة قادرة على الدفاع عن إسرائيل، إذا شنّت إيران هجوماً مضاداً.
اقرأ ايضاًوأجلت واشنطن مجموعة من موظفيها غير الأساسيين من سفاراتها بالشرق الأوسط، في حين ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى؛ تحسباً لضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن