قال السفير ماجد عبد الفتاح ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إنّ الوضع في سوريا يختلف نسبيًا عن القضية الفلسطينية من حيث تفاعل مجلس الأمن معه، إلا أن الجامعة العربية تواصل الضغط لتفعيل دوره وتحميله مسؤولياته.

سوريا .. قرار رئاسي عاجل بشأن لجنة أحداث الساحلبعد قرار وزير خارجية سوريا إنهاء مهامه.. الجعفري يحصل على حق اللجوء لدى موسكوممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة: على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريامندوب سوريا بمجلس الأمن: الاحتلال انتهك القرارات الأممية بدخوله الأراضي السورية


وأشار إلى أن هناك إجماعًا دوليًا واسعًا على رفض الاعتداءات الإسرائيلية، باستثناء دولة واحدة فقط، في إشارة إلى الولايات المتحدة.


وأضاف عبد الفتاح، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر نشرة الأخبار، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هناك جهودًا مكثفة تُبذل خلف الكواليس، تشمل اتصالات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وتحركات من الأمين العام لجامعة الدول العربية، فضلًا عن تحركات من كبار المسؤولين العرب بناءً على قرارات صادرة عن القمم والاجتماعات الوزارية.


وذكر، أن التقارير المقدمة من مسؤولي الأمم المتحدة، إلى جانب بيان سفير الجزائر باسم المجموعة الإفريقية، تعكس قلقًا دوليًا حقيقيًا من استمرار التصعيد.


وشدد السفير على أن المجموعة العربية تبحث حاليًا مع الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن إمكانية تقديم مشروع قرار يدين الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هناك عدة سيناريوهات مطروحة، منها إصدار بيان رئاسي أو بيان صحفي في حال تعذّر تمرير القرار بسبب احتمال استخدام "الفيتو" من قبل الولايات المتحدة.

واختتم عبد الفتاح حديثه بالقول: "المهم هو ألا يبقى مجلس الأمن مستمعًا ومراقبًا فقط، بل يجب أن يُصدر رد فعل فعّال يوجه رسالة قوية إلى إسرائيل بضرورة وقف عدوانها على الأراضي السورية". وأكد أن هذا التحرك، حتى لو لم يُفضِ إلى قرار رسمي، يمثل خطوة مهمة في كبح الانتهاكات المتواصلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو غزة الجامعة العربية مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مصر وغزة.. القاهرة تنجح في إنهاء العدوان الإسرائيلي وتفشل مخظط التهجير

مع اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كان الدور المصري حاضرا كما عهدناه، (هادئا في مظهره .. قويا في جوهره) ، حيث تحركت مصر منذ اليوم الأول للحرب لكبح آلة الحرب الإسرائيلية، عبر اتصالات مكثفة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، سعيا منها إلى وقف نزيف الدم الفلسطيني في غزة.

ومع اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تحركت مصر بقوة لوقف الحرب، وذلك من خلال اتصالات مكثفة إقليمية ودولية ، سعيا منها إلى وقف نزيف الدم الفلسطيني في القطاع المكلوم.. فماذا فعلت مصر لغزة ؟

تحركات إقليمية ودولية لوقف الحرب

مصر ، ومنذ اللحظة الأولى من العدوان، تحركت عبر مسارات سياسية ودبلوماسية متواصلة مع مختلف الأطراف العربية والدولية لوقف الحرب الإسرائيلية بحق أصحاب الأرض، حيث استخدمت القاهرة مكانتها الإقليمية والدولية في حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية داخل الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والحقوقية ، كما وضعت مصر أيضا المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.

علاج الجرحى وإدخال المساعدات وبناء المخيمات

ولم يقتصر الدور المصري على الجوانب السياسية والدبلوماسية فحسب، بل امتد إلى ميادين الإنسانية، ففتحت معبر رفح من جانبه المصري أمام آلاف الجرحى وقامت بعلاجهم في المستشفيات المصرية، كما ضغطت مصر أيضا لإدخال المساعدات الإنسانية رغم المعوقات التي وضعتها إسرائيل، كما قامت مصر ببناء العديد من المخيمات داخل فرك في محاولة منها لتخفيف معاناة سكان القطاع.

مشاركة مصرية في جميع جولات التفاوض

ولأن مصر هي الوسيط النزيه والدرع الحامي لغزة وشعبها، فإن القاهرة كانت حاضرة بقوة في جميع مراحل المفاوضات التي تمت في الدوحة وباريس وروما وعواصم أخرى من أجل وقف الحرب في غزة، حيث كانت مصر في قلب المشهد، ليس فقط كوسيط، بل كضامن رئيسي للحقوق الفلسطينية.

شرم الشيخ ووقف إطلاق النار

وبعد عامين من الحرب، صمتت أفواه البنادق بعد اتفاق (شرم الشيخ) ، ففي مدينة السلام تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ، وفقاً لخطة السلام التي طرحها  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبرعاية الوسطاء، حيث شمل اتفاق وقف إطلاق النار ثلاث مراحل من التنفيذ الأولى منها تعرف بمرحلة (الخط الأصفر) وتشمل الانسحاب الإسرائيلي من شمال غزة حتى مشارف رفح الفلسطينية، و المرحلة الثانية تعرف باسم (الخط الأحمر) ويتم الانسحاب إليها بعد نشر قوة المهام المؤقتة الدولية، ثم تأتي المرحلة الأخيرة من الانسحاب من قطاع غزة، والتي تشمل الانسحاب إلى المنطقة العازلة التي تمتد على طول القطاع.

توحيد الصف الفلسطيني

وبالتوازي مع المفاوضات التي كانت تتم لوقف إطلاق النار في غزة، لعبت مصر دورا بارزا في توحيد الصف الفلسطيني، (فجمعت الفصائل الفلسطينية) على طاولة واحدة، في محاولة لبلورة موقف فلسطيني موحد في مواجهة الاحتلال والعدوان، (مؤمنة) ، بأن القضية لن تحل وأن العدوان لن يتوقف.. (إلا بوحدة الكلمة الفلسطينية).

لم تترك مصر (غزة) وحيدة في ليلها الطويل، بل كانت خير داعم لها لوقف العدوان ، وسندها الثابت بحكم التاريخ وبمعطيات الجغرافيا .. واليوم، ومع إشراق شمس غزة من جديد ، سيذكر التاريخ ما قامت به مصر  في دعم غزة وشعبها.

طباعة شارك غرة قطاع غزة مصر اتفاق شرم الشيخ شرم الشيخ الدور المصري في دعم غزة

مقالات مشابهة

  • «مجلس الأمن» يدرس رفع عقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته
  • مجلس الأمن يبحث مشروع شطب اسم الرئيس السوري من العقوبات
  • كبير مستشاري ترامب للشؤون العربية يشيد بالجهود المصرية لوقف حرب غزة
  • كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية يشيد بالجهود المصرية لوقف حرب غزة
  • لبنان يعدّ شكوى أمام مجلس الأمن بعد التصعيد الإسرائيلي.. فهل يقف الجنوب على أعتاب مواجهة جديدة؟
  • مصر وغزة.. القاهرة تنجح في إنهاء العدوان الإسرائيلي وتفشل مخظط التهجير
  • العدو الإسرائيلي يقصف ريف القنيطرة ويكثّف تحليق المسيّرات جنوب سوريا
  • وزير خارجية لبنان يوجه بتقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن والأمم المتحدة ضد الاعتداءات الإسرائيلية
  • تعيين رئيس الجامعة البريطانية في مصر عضوًا بمجلس الشيوخ
  • سلام طلب من رجّي تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير