أمن سلا يداهم مروج خمور بحي الانبعاث ويحجز كمية ضخمة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تمكنت الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة بطانة تابريكت بسلا، من توقيف شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني، وذلك بعد ضبطه متلبسًا بحيازة كمية كبيرة من الخمور المعدة للترويج، بحي الانبعاث.
وأفادت مصادر أمنية أن العملية أسفرت عن حجز 396 قنينة خمر من مختلف الأنواع، كان المعني بالأمر بصدد ترويجها بشكل غير قانوني.
وقد أظهرت عملية تنقيطه أنه يشكل موضوع مذكرة بحث وطنية تتعلق بالاتجار غير المشروع في المشروبات الكحولية.
وتم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف تحديد كافة المتورطين المحتملين وكشف ملابسات هذا النشاط الإجرامي.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني بسلا لمحاربة الجريمة وتجفيف منابع الاتجار في المواد المحظورة التي تشكل خطراً على الصحة والسلامة العامة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الاتجار غير المشروع الحراسة النظرية الشرطة القضائية توقيف خمور مهربة سلا
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بصنعاء خاصة بمؤشر المعرفة والابتكار الوطني
الثورة نت/.
عقدت بصنعاء اليوم ورشة عمل خاصة بـ المسودة الأولية لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني، نظمتها الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء.
ناقشت الورشة بمشاركة عدد من خبراء الهيئة ومجلس الاعتماد الأكاديمي والجهاز المركزي للإحصاء واليونيسكو، المسودة الأولية لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني والمؤشرات الفرعية الفردية والمركبة وإثرائها بالمقترحات والتوصيات.
وفي الورشة أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس أهمية مؤشر المعرفة والابتكار التي تفتقر للأرقام والمعلومات التي تساعد على اتخاذ القرارات السليمة والمناسبة.
وأشار إلى أن المعلومة مغيبة عن صانعي القرار وتوفر المؤشرات يمثل النواة الحقيقية للمعرفة والابتكار في اليمن .. حاثا على الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا الشأن مع ضرورة الاحتفاظ بالهوية اليمنية.
وثمن الدكتور الدعيس جهود الهيئة العامة للعلوم والبحوث والابتكار .. مشيرا إلى أن الهيئة سباقة إلى الابتكار وتقوم بتنفيذ المهام المنوطة بها على أكمل وجه.
فيما أوضح رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا الدكتور منير القاضي أهمية مؤشر المعرفة والابتكار في تعزيز التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة الذي يطمح إليه الشعب اليمني .
وأشار إلى أن الدافع الرئيسي لإنشاء المؤشر الوطني للمعرفة والابتكار يتمثل في التوجهات السياسية للدولة وتناسقها مع الأهداف السياسية والاقتصادية للمؤشرات الدولية بشكل عام وبما يسهل التعامل مع مختلف الجهات.
ولفت القاضي إلى أن المؤشر الوطني للمعرفة ليس مجرد أداة قياس فحسب بل هو خارطة طريق استراتيجية تهدف إلى تحديد مواطن القوة والضعف في منظومة المعرفة والابتكار في اليمن وتسهم في توجيه الجهود الوطنية نحو تطوير هذه المنظومة بشكل متكامل ومستدام .
وأوضح أن اثراء هذا المؤشر الوطني سيسهم في تحسين جودة التعليم وزيادة الإنتاج البحثي وتحفيز الابتكار والإبداع وتعزيز القدرة التنافسية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بين مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية والبحثية والإنتاجية وتحفيزها على تطوير قدراتها المعرفية والابتكارية .
كما القيت في الورشة التي حضرها وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم الثانوي زيد الهدور وعدد من مسؤولي الجهاز المركزي للإحصاء وهيئة العامة للعلوم ومجلس الاعتماد الاكاديمي، كلمتان من وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان والأمين العام لمجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله،أشارتا إلى أن تحقيق الاكتفاء الذاتي لأي بلد لا يمكن ان يتم بالطرق التقليدية وإنما من خلال مؤشر الابتكار والابتكار والإبداع غير المستورد.
وأكدا أهمية مؤشر المعرفة والابتكار في بناء المجتمع والاقتصاد المبنيان على المعرفة ..لافتين إلى أن اليمن يمتلك الكثير من الخبرات والكفاءات القادرة على إحداث نهضة تنموية مستدامة .
و ثمن لقمان وضيف الله جهود وإسهامات الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وما حققته من إنجازات خلال الفترة الماضية .