ريسيتال ديني في كنيسة مار جرجس بلبنان بمناسبة أسبوع الآلام
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمّت جمعية "حليم الحواط" الخيرية ريسيتالا دينياً في كنيسة مار جرجس جبيل، لمناسبة أسبوع الآلام، أحيته المرنمة كريستيان نجار وفرقتها الموسيقية ، في حضور النائب زياد الحواط ، الوزير السابق مروان شربل ، راعيي أبرشيتي جبيل والبترون المارونيتين المطرانين ميشال عون ومنير خيرالله، سينتيا هادي حبيش ، سفيرة النيات الحسنة أنطوانيت شاهين ، سفيرة وزارة السياحة للسياحة الدينية لدى الانتشار الإعلامية جوزفين ابي غصن ، قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري ، رئيسي بلديتي جبيل وسام زعرور وبلاط قرطبون ومستيتا عبدو العتيّق ، مختاري المدينة ، رئيس دير سيدة المعونات الاب فريد المجبر ، خادم الرعية الاب جان بول الحاج ، رئيس مهرجانات بيبلوس الدولية المحامي رفاييل صفير ، أعضاء لائحة جبيل احلى برئاسة الدكتور جوزف الشامي ، الأمين العام الأسبق لحزب الكتلة الوطنية المحامي جان الحواط ، رئيسة الجمعية زينة الحواط كنعان ، رئيسة إقليم جبيل في رابطة كاريتاس لبنان جانين حداد بولس ، رئيسة مركز جبيل في الصليب الأحمر اللبناني رندا كلاب وحشد من المدعوين .
أحداث اللقاء
بداية القت الإعلامية إيليز مرهج كلمة اشارت فيها إلى ان عنوان اللقاء الليلة هو المحبة والعطاء بفرح، مؤكدة ان الرجاء كبير والقيامة آتية .
وقالت: "يتطلع المسيح دائماً إلى القيامة وينظر إلى النور ، ونحن بشفاعة كل القديسين نرى القيامة ونعرف ان لا قيامة من دون جلجلة ومع العهد الجديد أملنا كبير بنهاية المآسي والآلام في وطننا لبنان".
كلمة رئيسة الجمعية
ولفتت رئيسة الجمعية زينة الحواط كنعان في كلمتها إلى ان الجمعية تأسست وبدأت نشاطها في الزمن الصعب، "زمن بداية الأزمة الاقتصادية وزمن كورونا ، فكان نشاطها الأول بفتح صفوف للطلاب الثانويين في المركز الثقافي البلدي يوم كانت أبواب المدرسة الرسمية مقفلة أمام أولادنا الطلاب، ولأن للأطفال معزّة خاصة ركّزت الجمعية نشاطها من اجلهم وكان اهتمامها ان يعيشوا الميلاد رغم كل الأزمات والمشاكل، فزرعنا البسمة ، وصنعنا الفرح ، وعشنا أجواء الميلاد معا ً.
وقالت: "رغم الأوضاع الاستثنائية الصعبة استطاعت المؤسسة أن تكون سنداً لقسم كبير من المحتاجين ، دون تمييز او تفرقة وهكذا بدأت الخطوة الأولى برحلة مستمرة إلى اليوم بمباركة الرب والقديسين".
وأشارت إلى أن "فكرة تأسيس جمعية حليم الحواط جاءت تكملة للمشاريع والعطاءات التي كان يقوم بها من تحمل اسمه الجمعية عندما كان حياً بيننا، وما لقاؤنا اليوم إلاّ تأكيد أن حليم الحواط لم يتركنا ، وعطاءاته مستمرة من خلال المؤسسة"، معتبرة ان "الجامع اليوم بين الريسيتال وحليم الحواط كبير جدا لأنه عاش حياته بإيمان مسيحي عميق واتكاله كان دائما على ربه والقديسين ، ورغم كل الصعوبات التي واجهها في فترة مرضه كان ايمانه قويا بالقيامة ، كان مؤمنا بالنور بعد العتمة وبالخلاص بعد العذاب ، وبأن الفرج آتٍ حتماً" .
العطاء للآخرين
وقالت: "كان العطاء عنده من داخل قلبه ، لم يترك أحدا يعرف بعطاءاته لان مفهومه للحياة ، وللعمل الاجتماعي ،كان مساعدة أخيه الإنسان دون أي مقابل، والريسيتال اليوم رسالة إيمان ولقاء لكل الذين بحبون حليم الحواط، فنم قرير العين، نحن على العهد باقون مع بعضنا ومع الناس، والجمعية تكمل رسالتك ، فهي شمعة تضيء العتمة وعطاء من القلب لنشر الفرح والقيم المسيحية".
وأضافت: "في أسبوع الآلام نفكّر بزمن الآلام الذي يعيشه وطننا لبنان منذ سنوات وهذا الزمن له نهاية والقيامة آتية لان وطن "شربل ورفقا والحرديني والأخ اسطفان والبطريرك الدويهي "لا يموت، وكما نقول "المسيح قام" قريباً سنقول بشفاعة القديسين: لبنان قام حقاً قام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. مصر تُسجّل تراجعًا لافتًا في معدلات التدخين
في إطار اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، الذي تُحييه منظمة الصحة العالمية سنويًا في 31 مايو، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الخميس 29 مايو 2025، تقريرًا يكشف عن مؤشرات مشجعة فيما يخص ظاهرة التدخين.
اليوم العالمي للإقلاع عن التدخيناليوم العالمي للإقلاع عن التدخينوأبرز ما جاء في التقرير هو انخفاض نسبة المدخنين بين المصريين الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فأكثر إلى 14.2%، أي ما يُعادل نحو 10.3 مليون شخص.
ويمثل هذا الانخفاض تراجعًا ملحوظًا مقارنةً بنسبة 17% التي سُجّلت خلال مسح عام 2021/2022، ما يعكس نجاحًا ملموسًا في جهود التوعية والسياسات الصحية.
تراجع معدلات التدخين في مصر إلى 14.2%وحول هذا التطور، علق الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، بأن انخفاض نسبة المدخنين يُعد مؤشرًا واعدًا على تحسن الصحة العامة، خاصةً فيما يتعلق بالأمراض المرتبطة بالتدخين كأمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي.
وأشار إلى أن تراجع هذه النسبة يعني خفضًا محتملًا في نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وهو ما يُعزّز الأثر الوقائي لحملات الإقلاع والحد من التدخين.
تقرير يرصد تأثير نقص البدائل الخالية من الدخان على استراتيجية إفريقيا في مكافحة التدخين نائب وزير الصحة يشيد بأداء عدد من المنشآت الصحية بقنا ويمنح مهلة لتلافي السلبيات تشريعات صارمة ووعي متنامٍوأوضح حنتيرة أن جزءًا كبيرًا من هذا التراجع يعود إلى تطبيق قوانين صارمة تُقيّد التدخين في الأماكن العامة والمغلقة، بالإضافة إلى فرض غرامات على المخالفين.
وأكد أن هذه السياسات ساعدت في تقليل فرص التدخين، خصوصًا بين الفئات العمرية الأصغر، إلى جانب دور حملات التوعية المستمرة التي ركزت على إيصال الرسائل التحذيرية للفئات الأكثر عرضة كالشباب والنساء.
أهمية الدعم للإقلاع عن التدخينولفت الدكتور حنتيرة إلى ضرورة استمرار دعم المدخنين الراغبين في الإقلاع عن هذه العادة، وذلك من خلال برامج طبية ونفسية متكاملة، تشمل تقديم بدائل علاجية فعالة كالعلاجات البديلة للنيكوتين.
كما شدد على أهمية إدماج الدعم النفسي ضمن هذه البرامج، باعتباره عنصرًا حاسمًا في نجاح عملية الإقلاع.
السجائر الإلكترونية تحت المجهروحذّر حنتيرة من ازدياد انتشار السجائر الإلكترونية، خاصة في أوساط الشباب، موضحًا أن مخاطرها لا تقل عن السجائر التقليدية، بل وقد تكون أكثر خطورة بسبب غموض آثارها الصحية طويلة الأمد. ودعا إلى ضرورة تعزيز الوعي بمخاطر هذه البدائل الحديثة، وتشديد الرقابة عليها.