مخابز عدن مهددة بالإغلاق.. المالكون يطلقون نداء استغاثة!
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
ناشد مالكو المخابز والأفران بالعاصمة عدن قيادة السلطة المحلية ورئيس وأعضاء الجمعية بوضع حل عاجل لما يعانوه من اشكاليات فاقت قدرتهم على تحمل تكاليف وأعباء الزيادة في الأسعار للمواد الداخلة في إنتاج الروتي وفي المقدمة الدقيق والزيت والخميرة وقيمة الوقود بالإضافة إلى التبعيات الأخرى من ايجارات للمحلات ورسوم الكهرباء والمياه التي تضاعفت ١٠٠٪ .
الأمر الذي أدى إلى إغلاق الكثير من محلات المخابز والأفران نتيجة لأفلاسها بسبب غلاء المواد وانخفاض قيمة العملة المحلية في الوقت الذي مازال قيمة القرص الروتي على ما هو عليه .
وجدد مالكو المخابز والافران مناشدتهم للجمعية بحل الإشكالية مع السلطة المحلية حتى لا يضطرون لإغلاق محلاتهم بسبب ما يتعرضون له من خسارات كبيرة سبق وأن تحملوها منذ أكثر من أربعة أشهر وهي في ازدياد بشكل يومي.
*وفي تصريح لو سائل الاعلام اوضح رئيس جمعية المخابز والافران بعدن / عبدالجليل عبده احمد أن الجمعية تبذل جهودا كبيرة لحل الإشكالية تحت مبدأ لا ضرر ولا ضرار اي بما يراعي وضع مالكي المخابز والافران وايضا ظروف المواطنين .
مؤكدا أن الجمعية رفعت عددا من المذكرات لقيادة السلطة المحلية ممثلة بمعالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن الاستاذ احمد حامد لملس .لاعادة النظر في هذه الإشكالية ورفع سعر الروتي .طالما وان المواد الداخلة في إنتاجه غير مدعومة وحتى لا يتعرض أصحاب المخابز والافران للإفلاس . وباعتبارهم مستثمرين فمن حقهم أيضا الحصول على حماية الدولة لهم كمستثمرين وطنيين ..
وفي نفس الوقت مراعاة أوضاع المواطنين.
وأشار رئيس الجمعية إلى ما تم إرفاقه من توضيحات وجداول بشأن فارق الأسعار التي يتكبدها ويتحملها أصحاب المخابز والافران، نتيجة ارتفاع أسعار المواد وانخفاض قيمة العملة الوطنية
*مؤكدا في ذات الوقت أنه وأعضاء الجمعية على استعداد للجلوس مع قيادة المحافظة ومكتب الصناعة والتجارة لمناقشة الإشكالية والخروج بحلول مرضية للجميع .مالم فإن الأمور ستشهد تصعيدا أكثر وقد يضطر مالكو المخابز والافران للإغلاق .وهذا ما لا نرجوه جميعا ,خصوصا وأن الروتي يعتبر مادة أساسية وقوت أساسي لسكان مدينة عدن .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المخابز والافران
إقرأ أيضاً:
من معاشي 600 جنيه إلى استغاثة لوزير الثقافة.. القصة الكاملة لأزمة نجوى فؤاد
أثارت الفنانة نجوى فؤاد ، حالة من الجدل الواسع بعد اطلاق استغاثتها بوزير الثقافة بسبب ما تمر به من أزمة صحية شديدة، ولا تستطيع أن تتكفل بعلاجها وهو ما دفعها للخروج عن صمتها لمناشدة المسئولين من أجل مساعدتها خاصة أنها ترفض العيش فى دار المسنين التابعة لنقابة الممثلين.
ونرصد فى التقرير التالى القصة الكاملة لأزمة نجوى فؤاد.
بداية الأزمةاستعاثت الفنانة نجوى فؤاد بوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو؛ وذلك لمرورها بأزمة صحية أجبرتها على عدم ممارسة عملها، والتوقف عن المشاركة في أعمال فنية بسبب وضعها الصحي، وهو ما أدى إلى مرورها بأزمة مالية، بسبب تكاليف علاجها.
وجاء ذلك بعد أن استغاثت الفنانة نجوى فؤاد بوزير الثقافة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الجلفي، عبر برنامج بنظرة تانية، المذاع على قناة الشمس، حيث قالت: “اهتموا بينا شوية، إحنا الجيل اللي خد ملاليم مش ملايين، ودَخْلِنَا معروف، عايزين نعيش عيشة آدمية حلوة”.
وأكملت الفنانة: “أنا مش عايزة أعيش في دار مسنين، أنا ساكنة في بيت إيجار، ومعنديش بيوت تمليك ولا محلات قفلاها، والعلاج بقا غالي، وكشف الدكاترة بقا نار، والعيشة صعبة، انتبه لينا شوية، دي حاجة أنا مشوفتهاش في حياتي، ومعاشي ٦٠٠ جنيه في الشهر”.
وسرعان ما تفاعل كل من الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية وقرر أن يرسلا وفد لزيارة الفنانة لبحث حالتها ومطالبها.
وقد أعربت الفنانة نجوى فؤاد عن سعادتها باستجابة وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، لاستغاثتها؛ بعد الأزمة التي لحقت بها مؤخرا، حيث حرصت الفنانة على أن توجه الشكر للوزير وجميع من ساندها حتى يصل ندائها فى اول رد فعل لها بعد استغاثتها.
نجوى فؤاد توجه الشكر للوزير والممثلينوقالت الفنانة نجوى فؤاد، في بيان لها: بشكر وزير الثقافة على سرعته في الاستجابة على استغاثتي عبر برنامج بنظرة تانية، وبشكر أسرة البرنامج وكل من ساعد في أن يصل صوتي.. أملي في ربنا وفيكم.