لماذا تم اختيار سلطنة عمان لاستضافة مفاوضات أمريكا وإيران؟
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
قال د. محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العُمانية، إن سلطنة عمان أثبتت منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي بأنها عاصمة السلام والاتزان والمحبة والمودة لكل دول المنطقة، وبالتالي فإن اختيار مسقط لهذه الإجتماعات إلا من خلال ما تؤمن به العواصم العربية والغربية بأن عمان تستطيع أن تحفظ مثل هذه الاجتماعات ربما لعوامل كثيرة منها عامل الجغرافيا كون عُمان تتشاطر مع إيران في العديد من المواقع الاستراتيجية كمضيق هرمز.
وأضاف العريمي، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السياسة الحيادية التي انتهجتها عمان خلال السنوات الماضية كونها لم تدخل في تحالفات أو في تحزبات في المنطقة، بجانب الدبلوماسية أيضًا العمانية وسرية هذه المحادثات، حيث أن هذه المحادثات هي ليست المحادثات الأولى في الشأن الأمريكي الإيراني، إذ كانت هناك بعض التدخلات وبعض الوسطات إبان رئاسة بيل كلنتون في 1998، تلتها أيضًا بعض المساعدات وبعض التدخلات والوسطات إبان رئاسة باراك أوباما.
وأكد، أن مسقط أثبتت بأنها حاضنة يعني عادلة غير منحازة لطرف ومساعدة أيضًا للإستتباب والأمن في المنطقة من خلال تدخلها في بعض الوساطات التي تخص العراق وأيضا مؤخرا سوريا ورجوعها لجامعة الدول العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد العريمي جمعية الصحفيين عاصمة السلام القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نرحب بدور سلطنة عمان في المفاوضات بين إيران وأمريكا بشأن الملف النووي الإيراني
أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، أن مباحثات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ناقشت البرنامج النووي الطموح لمصر، وأن مشروع الضبعة النووي ركيزة أساسية لمصر لتنويع مصادر الطاقة.
وأضاف وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مصر تؤكد دعمها للمبادرات التي أطلقها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابع وزير الخارجية: جددت دعوة مصر لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي، ونرحب بدور سلطنة عمان في المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني.
وأضاف وزير الخارجية، أنه يجب احترام حقوق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وندعم تسوية سياسية وسلمية للملف النووي الإيراني والتصعيد العسكري لا يخدم أهداف الاستقرار بالمنطقة.
وتابع وزير الخارجية: مستعدون لدعم المسار السلمي بشأن الملف النووي الإيراني، وأنه يجب الالتزام بمبادئ معاهدة عدم الانتشار النووي.