سنعود أمواتاً.. أسير إسرائيلي يخاطب ترامب: وقعت ضحيةً لأكاذيب «نتنياهو»
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
بثت كتائب القسام رسالة مصورة للأسير الإسرائيلي الأمريكي ألكسندر عيدان، انتقد فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفا إياه بـ”الدكتاتور”، ومخاطبا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو”، وأضاف: “لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟”
واتهم الأسير في التسجيل الذي بثته “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، كما الحكومة الإسرائيلية والجيش والإدارة الأمريكية بـ”الكذب عليه وخداعه”، “نحن نعتقد حقا أننا سنعود إلى بيوتنا أمواتا، لا يوجد ما نقوله، لا يوجد أمل”، مضيفا: “حكومة نتنياهو، تخلت عن الأسرى وعرقلت تنفيذ صفقة تبادل وافقت عليها حركة “حماس”.
واتهم عيدان “القيادة الإسرائيلية بـ”تضييع الفرص”، مشيرا إلى أن “الصفقة التي أحبطتها إسرائيل كانت ستشمل الإفراج عنه”، مضيفا: “كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل دكتاتور”.
الشرطة الايطالية تقمع تظاهرة مؤيدة لفلسطين
أفادت وسائل إعلام إيطالية بأن “قوات الشرطة ووحدات مكافحة الشغب شنت حملة قمع ضد متظاهرين مؤيدين لفلسطين في مدينة ميلانو، حيث شارك في المسيرة آلاف الإيطاليين، مطالبين بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وإدانة دور إيطاليا فيها، وأُلقت الشرطة القبض على سبعة أشخاص”.
ولفتت وسائل إعلام محلية إلى أن “وحدات مكافحة الشغب تقدمت وسط الحشود التي كانت تهتف “الجميع يكره الشرطة”، مطلقة قنابل الغاز الذي غطّى الحشد”.
هذا وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر جوا وبرا في عموم قطاع غزة، وبحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في غزة، فإن “حصيلة استئناف حرب الإبادة منذ 18 مارس الماضي ارتفعت إلى 1563 شهيدا و4004 إصابات، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 50933 شهيدا و116045 إصابة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023”.
Police cracked down on pro-Palestinian protesters in Milan. Riot units advanced as chants of “Everyone hates the police” rang out. Smoke hung over the crowd. Seven were arrested. Thousands marched to demand an end to the war on Gaza and condemn Italy’s role. pic.twitter.com/6Hlqm1db85
— red. (@redstreamnet) April 12, 2025بنغلاديش.. “طوفان بشري” إسنادا لغزة ونصرة لفلسطين وتنديدا بإسرائيل
تظاهر قرابة 100 ألف شخص، في العاصمة البنغلاديشية دكا، “مرددين شعارات مناهضة لإسرائيل ومنددين بالحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ نحو عام ونصف”.
???????????????????? #BREAKING: Millions of people in Bangladesh join a protest denouncing Israel’s ongoing genocide in Gaza.
Via: @OnlinePalEng pic.twitter.com/7xNexD0sNS
كندا.. زعيم حزب المحافظين يهدد بترحيل مؤيدي فلسطين
أعلن زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بوليفر عن “تشريعات صارمة لمواجهة “مسيرات الكراهية”، في إشارة إلى المظاهرات المؤيدة لفلسطين والرافضة للحرب على قطاع غزة.
وخلال حملته الانتخابية في أوتاوا يوم السبت، في دائرة انتخابية يتنافس فيها رئيس الوزراء الليبرالي مارك كارني، الذي كان قد أثار غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعد بوليفر، “بترحيل أي أجنبي ينتهك القانون”.
وقال: “سنطبق قوانين صارمة ضد أعمال التخريب والمسيرات التي تحض على الكراهية والهجمات العنصرية والدينية”، متعهدا بأن حكومته سترحل حاملي تأشيرات الزيارة الذين يخالفون القانون، في خطوة تشبه سياسات الإدارة الأمريكية تجاه المتظاهرين المؤيدين لفلسطين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاق تبادل الأسرى الجيش الإسرائيلي عملية إسرائيل الثانية في غزة غزة وقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
بولتون الذي تجاوزه التاريخ يواصل دعم دعاية البوليساريو
زنقة 20 | متابعة
عاد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق في عهد إدارة دونالد ترامب، إلى واجهة النقاش السياسي الدولي بموقف لافت يعيد فيه تأييده لجبهة البوليساريو والجزائر، في وقت تحظى فيه سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية بدعم 116 دولة عبر العالم.
وفي مقال رأي نشره مؤخرًا، جدّد بولتون دعوته إلى تنظيم استفتاء لتقرير مصير سكان الصحراء، مستندًا إلى القرار الأممي 690 الصادر عام 1991، الذي أسس لبعثة المينورسو.
واعتبر بولتون أن هذا المسار هو السبيل الأنسب لتسوية النزاع، محذرًا من “تنامي النفوذ الروسي والصيني في منطقة غرب إفريقيا” في حال استمرت الولايات المتحدة في دعم الموقف المغربي.
وفي دفاعه عن البوليساريو، رفض بولتون الاتهامات التي تربط الجبهة بالإرهاب أو بالتعاون مع إيران، مشيرًا إلى تقارير نشرتها صحيفة واشنطن بوست ومصادر أخرى تؤكد نفي كل من الحكومة السورية والبوليساريو لأي علاقة بميليشيات أجنبية دربتها طهران في سوريا.
كما أشار إلى أن هذه “الدعاية”، على حد وصفه، قد أثرت في بعض المشرّعين الأمريكيين، مثل الجمهوري جو ويلسون، الذي قدّم مشروع قانون يصنّف البوليساريو كمنظمة إرهابية.
وأضاف بولتون أن “الصحراويين لم يكونوا يومًا عرضة للتطرف”، معتبرًا أن ربطهم بالدعاية الشيعية الإيرانية لا يستند إلى وقائع، خاصة في ظل وجود طويل الأمد للمنظمات الدينية والمدنية الأمريكية في مخيمات تندوف، والتي تقدّم خدمات إنسانية وتعليمية.
وتجاهل بولتون الوقائع الأمنية التي تشير إلى صورة مغايرة، حيث كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، في أكتوبر 2019، عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على الإرهابي عدنان أبو وليد الصحراوي، وهو عضو سابق في البوليساريو، انضم لاحقًا إلى داعش وقاد عمليات دامية في منطقة الساحل.
كما ذكر روبرت جرينواي، مدير مركز أليسون للأمن القومي التابع لمؤسسة “هيريتيج” المحافظة، بأن جبهة البوليساريو كانت مسؤولة عن مقتل 5 مواطنين أمريكيين في هجوم وقع عام 1988، وهو ما يعزز المطالبات داخل الكونغرس بتصنيفها ضمن لائحة التنظيمات الإرهابية.
وتأتي مواقف بولتون هذه رغم اعتراف إدارة ترامب، في ديسمبر 2020، بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو القرار الذي سبق أن انتقده بولتون بشدة، معتبراً أنه “تخلى عن مسار الشرعية الدولية”.
ويُشار إلى أن دعوة بولتون لإجراء استفتاء تأتي في ظل واقع دولي جديد، حيث تخلت الأمم المتحدة رسميا عن هذا الخيار منذ أوائل الألفية الثالثة، في عهد الأمين العام الأسبق كوفي عنان، الذي قرر حل اللجنة المكلفة بتحديد المؤهلين للمشاركة في الاستفتاء، لعدم توافق الأطراف.