الصين تدعو لتشجيع روسيا وأوكرانيا على التحلي بالهدوء وضبط النفس
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون، ضرورة الدفع من أجل وقف الأعمال العدائية في أوكرانيا واحتواء الآثار غير المباشرة للأزمة.
وقال تشانغ جيون حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، إنه من أجل تحقيق السلام، يتعين على المجتمع الدولي تشجيع الطرفين على التحلي بالهدوء وضبط النفس، والالتقاء في منتصف الطريق، والسعي إلى تحقيق توافق، وتحكيم صوت العقل المناصر للسلام والتفاوض، واستكشاف سبل تنفيذ مختلف مبادرات السلام لتهيئة ظروف مواتية لإجراء محادثات السلام.
وأضاف "أن أمن جميع الدول غير قابل للتجزئة، وإن الأزمة الأوكرانية كشفت، مرة أخرى، أن اتباع عقلية الحرب الباردة، وإثارة المواجهات بين التكتلات، والسعي إلى الأمن المطلق هي أمور مآلها الفشل"، مؤكدا ضرورة بذل كل جهد ممكن لاحتواء الآثار غير المباشرة للأزمة الأوكرانية.
وذكر أنه ينبغي عدم التخلي بسهولة عن مبادرة حبوب البحر الأسود وأن الصين تتطلع إلى أن تسعى جميع الأطراف لتحقيق استئناف مبكر لصادرات الحبوب والأسمدة من روسيا وأوكرانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الصين أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الصادرات الروسية مبادرة حبوب البحر الأسود صادرات الحبوب والأسمدة الروسية صادرات روسيا
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تدعو السعودية إلى السلام وإنهاء العدوان والحصار
دعت جماعة الحوثي اليمنية الاثنين، السعودية إلى السلام وإنهاء العدوان والحصار، وتنفيذ الاستحقاقات الواضحة لتحقيق السلام.
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة مهدي المشاط بالذكرى السنوية لثورة 14 تشرين الأول/ أكتوبر، التي اندلعت ضد الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن عام 1963، إننا "ندعو السعودية للانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وتنفيذ الاستحقاقات الواضحة للسلام".
وأضاف المشاط أنّ "هذا هو الحل الأقرب لقطع المجال أمام من يستثمر في الحروب بين أبناء أمتنا خدمة للكيان الصهيوني"، مخاطبا الحكومة السعودية قائلا: "الولايات المتحدة توظّف كل الحساسيات في المنطقة من أجل العدو الإسرائيلي إن كنتم تعقلون".
ولفت إلى أنهم "سيواصلون الدفاع عن بلدهم حتى تحرير كل شبر من أراضيه وطرد كل محتل غاصب استباح ثروات الشعب وسفك دماء أبنائه، وقيد حرياتهم في سجونه السرية المظلمة وحاربهم في لقمة العيش بافتعال الأزمات الاقتصادية والتسبب في الغلاء وانعدام الوقود والغذاء".
ويعيش اليمن حالة اللاحرب واللاسلم، في ظل هدنة هشة في وقت لا توجد مؤشرات للتعافي في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية، وسط تحذيرات من تفجر الصراع من جديد، حيث لا يزال التحشيد والتهديد بالأعمال العسكرية حاضرا بقوة.