إعفاءات ترامب الجمركية تقود أسهم أوروبا للارتفاع
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الاثنين بدعم من صعود أسهم التكنولوجيا بعد أن استثنى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية الهائلة المفروضة على الصين، مما منح الأسواق فرصة لالتقاط الأنفاس بعد تقلبات حادة استمرت أسابيع.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.
وصعدت كل المؤشرات الأوروبية، إذ زاد المؤشر داكس الألماني سريع التأثر بالتجارة 2.5 بالمئة، وارتفعت المؤشرات كاك 40 الفرنسي وإيبكس 35 الإسباني وفاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسب تتراوح بين 1.8 بالمئة و2.1 بالمئة، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وزادت أسهم شركات إنفينيون و(إيه.إس.إم.إل) و(بي.إي سيميكونداكتور) المرتبطة بالرقائق بنسب تتراوح بين 3.3 بالمئة و4.2 بالمئة بعد أن استثنى ترامب يوم السبت الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى المستوردة إلى حد كبير من الصين من الرسوم الجمركية المضادة.
وربحت أسهم التكنولوجيا الأوروبية ثلاثة بالمئة، كما زادت أسهم البنوك سريعة التأثر بالظروف الاقتصادية 3.1 بالمئة.
وقال ريتشارد فلكس كبير المسؤولين عن الاستثمار في ماني فارم "ربما تكون علامة على بدء مرحلة المفاوضات. ولا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن كيفية سير الأمور فعليا، لكن المستثمرين ربما يرون بوادر على المرونة".
وأضاف "من الصعب جدا تعليق الآمال على أي إعلان بعينه من الإدارة الأميركية واعتباره الاتجاه الذي ستسير عليه السياسة في المستقبل... ولن يعطي المستثمرون على الأرجح أهمية كبيرة لأي تعليق محدد".
وقال ترامب أمس الأحد إنه سيعلن عن رسوم جمركية على أشباه الموصلات خلال الأسبوع المقبل وسيتخذ قرارا بشأن الهواتف "قريبا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الهواتف الذكية الصين أسهم التكنولوجيا الأسهم الأوروبية أسهم أوروبا رسوم ترامب الجمركية المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الهواتف الذكية الصين أسهم التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: على بريطانيا معاقبة إسرائيل وحماس تقود حربا نفسية فعالة
تناولت صحف ومواقع عالمية في تغطياتها للتطورات الإخبارية العالمية مواضيع مختلفة، أبرزها خلفيات قرار بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وما اعتبرتها "وول ستريت جورنال" خيارات إسرائيل في قطاع غزة، إضافة إلى فشل إسرائيل في الحرب النفسية والإعلامية المرافقة لحرب غزة.
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إنه منذ إعلان بلفور أوائل القرن الماضي دعمت المملكة المتحدة بشكل عام اعترافا بدولة فلسطينية، وتساءلت: لماذا استغرق الأمر أكثر من قرن لتتبنى الحكومة هذا الموقف؟ وهل سيُحدث الاعتراف المتأخر فرقا؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 أسئلة عن زلزال كامتشاتكا الهائلlist 2 of 2موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزةend of listوتجيب الصحيفة بأن ذلك سيمنح زخما لمن يسعون لتغيير موقف واشنطن المتحفظ، كما يُعد خطوة معنوية في ضوء الدور التاريخي الذي أدته بريطانيا في المنطقة.
ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا ليائير والاش، وهو مدير مركز الدراسات اليهودية في جامعة سوآس بلندن، دعا فيه إلى فرض عقوبات بريطانية حقيقية على تل أبيب من أجل إنقاذ غزة، قائلا إنها "لحظة مؤلمة لكنها ضرورية".
ولفت والاش -الذي نشأ في إسرائيل- إلى أنه رغم اندلاع الحرب شهدت الصادرات العسكرية الإسرائيلية ازدهارا لافتا، حيث تعد إسرائيل ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى المملكة المتحدة.
ومن جهة أخرى، ركزت وول ستريت جورنال على ما أسمته خيارات إسرائيل بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– إلى معالجة حرب غزة بطريقة مختلفة.
ونقلت الصحيفة عن كبير الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي بتل أبيب، أوفير غوترمان قوله إن "إسرائيل عند مفترق طرق، وعليها أن تقرر ما إذا كانت تريد احتلال غزة بالكامل، أم التوقيع على صفقة شاملة لوقف الحرب".
ولفتت الصحيفة إلى تحذير البعض من أن "اللجوء إلى احتلال القطاع قد يخدم مصلحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المتأهبة لملاقاة الجنود بالنار".
حرب لا تحسم بالدباباتأما صحيفة معاريف الإسرائيلية، فكتبت عن فشل إسرائيل في الحرب النفسية والإعلامية المرافقة لحرب غزة، وقالت إن "إسرائيل -الدولة التي تُعرف بقوتها التكنولوجية- تُهزم مرة تلو الأخرى في الحرب الإعلامية، دون أن ترد".
إعلانوأضافت أن "الحرب على القلوب والعقول لا تُحسم بالدبابات، بل في ساحة الوعي"، وتشير الصحيفة إلى أن "حماس فهمت هذا الواقع، وعلى إسرائيل أن تستيقظ لأن النصر الإعلامي لا يقل أهمية عن النصر العسكري".
وفي موضوع آخر، قال تسفي بارئيل في صحيفة هآرتس إن "طموحات الرئيس ترامب لرسم شرق أوسط جديد وتحقيق السلام بين إسرائيل ودول عربية عدة يبدو أنها ستُؤجل حتى إشعار آخر".
ويضيف الكاتب: "في الوقت الذي تحاول فيه دول عربية وغربية بلورة حلول شاملة وبنية تحتية مستقرة لمعالجة النزاعات الإقليمية، يتراجع ترامب إلى الوراء مانحا إسرائيل اليد الطُولى للتصرف بحرية في قطاع غزة".