◄ توظيف 1450 مواطنًا في قطاع النقل واللوجستيات خلال الربع الأول

◄ توظيف 236 مواطنًا في قطاع تقنية المعلومات بنهاية مارس

 

 

مسقط- الرؤية

 

أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات حزمة من المبادرات لتعزيز فرص العمل في قطاع النقل واللوجستيات وقطاع تقنية المعلومات خلال العام 2025؛ حيث شهد الربع الأول من هذا العام الجاري حصول 1450 مواطنًا عُمانيًا على وظائف في مجالات عمل مختلفة في قطاع النقل واللوجستيات، وحصول 236 مواطنًا عُمانيًا على وظائف في مجالات عمل مختلفة في قطاع تقنية المعلومات مع انخفاض ملحوظ في نسبة العاملين غير العُمانيين في قطاع النقل واللوجستيات وكذلك في قطاع تقنية المعلومات.

وتستهدف الوزارة أن يصل عدد المواطنين العُمانيين الذين سيحصلون على وظائف في قطاع النقل واللوجستيات بنهاية العام 2025 حوالي 4950 عُمانيًا، كما تستهدف الوزارة أن يصل عدد العُمانيين الذين سيحصلون على وظائف في قطاع تقنية المعلومات بنهاية العام 2025 حوالي 430 عُمانيًا.

وحققت الوزارة خلال الربع الأول من العام 2025 نسبة التعمين المستهدفة في أنشطة قطاع النقل واللوجستيات؛ وهي 21%، بينما تستهدف الوصول إلى نسبة تعمين 10% في الوظائف الفنية والتخصصية والقيادية بنهاية العام 2025. وفي أنشطة قطاع تقنية المعلومات تستهدف الوزارة تحقيق نسبة تعمين 63%، ورفع نسبة المشتغلين العُمانيين بوظائف فنية وتخصصية وقيادية إلى 41%؛ وذلك من خلال تطبيق عدد من السياسات واللوائح والمبادرات الهادفة إلى حوكمة سوق العمل والتشغيل في قطاع النقل واللوجستيات وقطاع تقنية المعلومات.

وبادرت الوزارة بإصدار عدد من السياسات واللوائح لحوكمة وتنظيم سوق العمل في قطاع تقنية المعلومات؛ حيث جرى إحلال وتعمين عدد من المهن النوعية في تقنية المعلومات، كما أطلقت الوزارة مبادرة لتمويل ودعم أجور العُمانيين في المهن والمشاريع النوعية في مجال تقنية المعلومات، وكذلك حددت الوزارة نسب تعمين مُلزمة في المشاريع والمشتريات الحكومية، كذلك عملت الوزارة على توفير فرص عمل حُرة للعُمانيين مع التدريب والتأهيل على العمل الحر المولد للدخل في مجال تقنية المعلومات. وأتاحت الوزارة فرص التدريب على رأس العمل في الوظائف المرتبطة بالمشاريع الاستثمارية في قطاع تقنية المعلومات. كما تواصل الوزرة تنفيذها لبرامج التدريب والتأهيل للعُمانيين عبر المبادرة الوطنية لتأهيل الكفاءات الرقمية "مكين"، لتعزيز تنافسية العُمانيين في سوق العمل في الوظائف التقنية المتنوعة.

وأصدرت الوزارة عددًا من السياسات واللوائح لحوكمة وتنظيم سوق العمل في قطاع النقل واللوجستيات، حيث قامت الوزارة بتحديد نسب تعميم إلزامية للاستشاريين في الشركات التي تتعاقد مع الوزارة في قطاع النقل واللوجستيات، كما حددت الوزارة تعمينًا إلزاميًا بنسبة 20% للوظائف الإشرافية في مجال التوصيل للميل الأخير، وحددت نسب تعمين مستهدفة في الوظائف التنفيذية والقيادية في قطاع النقل واللوجستيات. كما أطلقت الوزارة مبادرات للتدريب المقرون بالتشغيل في قطاع النقل واللوجستيات، ونفذت حملات الرقابة والتفتيش بالتنسيق مع وزارة العمل لضبط العمالة غير النظامية في قطاع النقل واللوجستيات. وتقوم الوزارة بالتنسيق مع وزارة العمل لتقنين إصدار مأذونيات العمل لغير العُمانيين، في وظائف القطاع البحري وعدم منح أي ترخيص عمل إلّا بموافقة لجنة تنظيم سوق العمل وخاصة في وظائف مثل (ربان، رئيس الضباط، رئيس المهندسين، مهندس ثاني، ضابط مسؤول عن مناوبة ملاحية، ضابط مسؤول عن مناوبة هندسية، مرشد بحري).

إلى جانب ذلك، تقوم الوزارة بالتنسيق مع وزارة العمل بتنفيذ عدد من المبادرات الهادفة لتوفير برامج تدريبية فنية وتخصصية تهدف إلى تطوير مهارات الأفراد في بيئة العمل، بحيث يتم ربط الباحثين عن عمل من مختلف المؤهلات الدراسية بفرص تدريبية عملية ونظرية، تضمن لهم الحصول على فرص تشغيل في الشركات وفقًا لاحتياجاتها الفعلية؛ حيث يجري العمل حاليًا على إلحاق حوالي 210 عُمانيين ببرنامج تدريبي مقرون بالتوظيف في مختلف مجالات العمل بقطاع النقل واللوجستيات، كما نفذت الوزارة برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع الجمعية العُمانية للوجستيات لنحو 52 عُمانيًا بمهنة سائق قاطرة ومقطورة.

وتعمل الوزارة على عدد من المبادرات لدعم الشباب العُماني وتمكينهم من دخول سوق العمل في قطاع تقنية المعلومات؛ منها مبادرة دعم أجور العُمانيين التي تهدف إلى تحفيز التوظيف المستدام في المهن والمشاريع النوعية بقطاع تقنية المعلومات من خلال تقديم دعم مالي لأجور الموظفين العُمانيين العاملين في مهن تقنية المعلومات. وتبنت الوزارة كذلك مبادرة العمل الحر للعُمانيين في قطاع تقنية المعلومات بهدف تنظيم وتحفيز العمل الحر في القطاع مما يسهم في تنويع فرص العمل المتاحة للمواطنين؛ حيث تم التوقيع مع شركة أواصر على توفير 58 فرصة عمل مولدة للدخل لدعم العمل الحر. وعملت الوزارة على مبادرة التدريب على رأس العمل للتوظيف في المشاريع الاستثمارية في قطاع تقنية المعلومات؛ حيث جرى تدريب 50 عُمانيًا على رأس العمل لتوظيف الكوادر الوطنية في مشاريع أشباه الموصلات خلال الربع الأول من العام 2025. وبلغ عدد المستفيدين من مبادرة مكين لتأهيل الشباب العُماني بالمهارات الرقمية المتقدمة خلال الربع الأول من العام الجاري 990 متدربًا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«لجنة JC-39» تناقش مواضيع تقنية في مجال البحث والإنقاذ

جمعة النعيمي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ناصر اليماحي: خدمات وعظية وإفتائية استعداداً لبدء مناسك الحج منظومة متكاملة من الخدمات لراحة ضيوف الرحمن

تواصل اللجنة المشتركة JC-39، اجتماعاتها لليوم الخامس على التوالي، ضمن جدول أعمال يركز على تطوير البنية التقنية والتشغيلية لمنظومة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والممثلين الدوليين.
وافتتحت الجلسات، بنقاش تفصيلي حول تفعيل أجهزة إرسال الإشارات الطارئة (ELT) من نوع DT، وهي الأجهزة المستخدمة في حالات الطوارئ على متن الطائرات. وركزت المداولات على تحديات التفعيل الآلي مقابل اليدوي، وآليات تحسين استجابة النظام لهذه الإشارات، بما يعزز سرعة ودقة تحديد الموقع. وفي جلسة لاحقة، ناقش المشاركون الوثيقة C/S R.025، وهي وثيقة تنظيمية فنية تتعلق ببروتوكولات النظام الفضائي - الأرضي، وتحتوي على تحديثات مهمة تخص معالجة البيانات من إشارات الطوارئ، مما يسهم في رفع كفاءة تنسيق عمليات الإنقاذ على مستوى عالمي. 
كما عقدت فرق العمل المتخصصة عدداً من الجلسات المتوازية، تناولت محاور تشغيلية وتقنية دقيقة، من أبرزها اجتماع فريق العمل التشغيلي (OWG) لمراجعة وثائق العمليات التشغيلية، التي تُعد الأساس المرجعي لإجراءات الاستجابة الميدانية ومعالجة البلاغات الواردة من المنارات. وعقد فريق العمل التقني (TWG) جلسات منفصلة، ناقشت أولاً المنارات غير التابعة لمراكز تنسيق الطوارئ (FGB & SGB non-TWC Beacons)، حيث تم استعراض التحديات المرتبطة بتحديد مواقع الإشارات القادمة من هذه الفئات ومقترحات معالجتها.
كما تطرقت فرق العمل، إلى عمليات اعتماد محطات الاستقبال الأرضية (LUT Commissioning)، وهي خطوة أساسية لضمان جودة الإشارات المستقبلة من الأقمار الاصطناعية ودقتها. وشملت الجلسات أيضاً، مراجعة متقدمة لخطط اعتماد المكونات الفضائية (Space Segment Commissioning)، التي تهدف إلى تعزيز تكامل المنظومة بين المحطات الأرضية والأقمار الاصطناعية الحديثة. وتعكس هذه الجلسات التخصصية مدى التزام الدول والمنظمات الأعضاء في نظام «كوزباس-سارسات»، بتطوير البنية التحتية لمنظومة الإنقاذ العالمية، بما يضمن أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ حول العالم.

مقالات مشابهة

  • تطبيق حظر العمل وقت الظهيرة من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر 2025
  • الإمارات للألمنيوم تختبر تقنية لتعزيز سلامة الموظفين من الإجهاد الحراري
  • برلمانية: مصر تمتلك بنية تحتية رقمية متطورة تدعم نمو قطاع الصادرات الرقمية
  • متحدث منظومة النقل في الحج: رفع تقنية تبريد الطرق بالمشاعر المقدسة بنسبة 82% مقارنة بالعام الماضي
  • توظيف الأساطير لتعزيز الترويج السياحي
  • الاتصالات: نستهدف 9 مليون دولار صادرات رقمية.. ونواب: كنز للحصيلة الدولارية
  • اجتماع أردني سوري لتعزيز التعاون في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • ضمن مشروع التحول الرقمي.. وزارة العمل تواصل تسليم «حسابات المنصة» متعددة التطبيقات
  • «لجنة JC-39» تناقش مواضيع تقنية في مجال البحث والإنقاذ
  • بين التعمين والمصالح.. من يُعيد التوازن إلى سوق العمل؟