حماس: ندرس المقترح المقدم من الوسطاء لوقف الحرب ورفع الحصار
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم، أنها بصدد دراسة المقترح الذي تسلمته من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار، مؤكدة أنها تتعامل معه بـ"مسؤولية وطنية عالية"، وستقدم ردها بعد الانتهاء من المشاورات اللازمة.
وجاء في البيان الصادر عن الحركة: "ندرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلّمناه من الوسطاء، وسنقدم ردنا عليه فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه".
وجددت حماس تأكيدها على ثوابتها فيما يتعلق بأي اتفاق قادم، موضحة أن الأولوية هي "تحقيق وقف شامل للحرب، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة"، إلى جانب التوصل إلى "صفقة تبادل حقيقية" و"بدء مسار جاد لإعادة الإعمار ورفع الحصار المفروض على القطاع".
وتأتي هذه التصريحات، في وقت تشهد فيه الجهود الإقليمية والدولية حراكًا مكثفًا؛ للوساطة بين الفصائل الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي، في محاولة للتوصل إلى هدنة تنهي الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، وتضع أسسًا لحل إنساني وسياسي شامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة الحرب المزيد
إقرأ أيضاً:
"حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى داخل السجون، حيث ارتقى الأسير صايل أبو نصر (60 عامًا) من قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الأسود بحق أسرانا وأبناء شعبنا الفلسطيني.
وجددت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، تحذيرها من مدى خطورة الوضع الكارثي الذي يلاقيه أسرانا داخل سجون الاحتلال، حيث الحرمان من أبسط المقومات والحقوق، من طعام وشراب وملبس، إضافة إلى الإهمال الطبي الذي ينتهجه الاحتلال كوسيلة للقتل البطيء للأسرى.
وأضافت: "ما يواجهه أسرانا البواسل من ظروف لا إنسانية ومخالفات علنية لكل المواثيق والقوانين الدولية، يستدعي من كل دول العالم رسمياً وشعبياً ومن كافة المؤسسات الحقوقية، إعلاء الصوت في وجه الاحتلال وردعه عن جرائمه وإرهابه بحق أبناء شعبنا، والإسراع في محاسبة قادة حكومة الاحتلال الفاشية".
ودعت "حماس"، جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل، لبذل كل ما بوسعهم لنصرة أسرانا وتكثيف كافة الفعاليات الإسنادية، وإشعال كافة ساحات المواجهة لهذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة.