حققت المركز الثاني عالمياً.. مها الحملي تتألق من رالي الأردن الى رالي جميل في نسخته الرابعة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
الدمام- البلاد
حققت سائقة الراليات السعودية مها الحملي إنجازًا رياضيًا جديدًا خلال مشاركتها في رالي الأردن – باها 2025، الجولة الثانية من بطولة العالم، حيث تمكنت من إنهاء السباق بسلام رغم التحديات الفنية والميكانيكية التي واجهتها، وحققت المركز الثاني عالميًا في الترتيب العام لفئة SSV، إضافة إلى المركز السادس في الجولة الأردنية، كما حصدت كأس السيدات، ما يعكس تفوقها اللافت في مشهد رياضة المحركات النسائية.
وأعربت الحملي عن فخرها بهذا الإنجاز، مؤكدة أن الانسحاب لم يكن يومًا خيارًا، وأنها تسعى دومًا لتجاوز العقبات بإصرار وشغف، مثمنة دعم شركائها الذين كان لهم الأثر الكبير في تمكينها من تحقيق هذه النتائج المشرفة.
وتستعد الحملي حاليًا للمشاركة في النسخة الرابعة من رالي جميل، أول رالي ملاحي مخصص للسيدات في الشرق الأوسط، والذي سيشهد توسعًا غير مسبوق هذا العام بانطلاقه للمرة الأولى من خارج المملكة العربية السعودية، وتحديدًا من مدينة البتراء التاريخية في الأردن، وذلك خلال الفترة من 21 إلى 26 أبريل، بمشاركة 45 فريقاً يمثلون 37 دولة، بينهم فرق مخضرمة وجديدة على حد سواء.
ويُعد رالي جميل منصة رائدة في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في رياضة المحركات، ويجسد رؤية المملكة 2030 من خلال دعم السياحة الرياضية والمغامرات. وتشارك الحملي في هذا الرالي للمره الرابعه على التوالي بعد تألقها في المواسم الماضية بأول سعودية تحصد الفوز على التوالي على منصات التتويج وتلقب ببطلة رالي جميل تحت مظلة الدعم الذهبي المقدم من جميل لرياضة المحركات، إلى جانب عبداللطيف جميل للتمويل الشريك الفضي وجميل للأعمال ممثلة في شركة أوتو هب الشريك البرونزي بالإضافة إلى شريك الخدمات شركة أكسيلروم وجمعية زهرة لسرطان الثدي الخيرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: رالي الاردن مها الحملي رالی جمیل
إقرأ أيضاً:
من الحليف إلى الشريك..روسيا تبحث عن سوريا ما بعد الأسد
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن بلاده تتطلع إلى مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة الروسية العربية الأولى المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مشيرًا إلى اتفاق موسكو ودمشق على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات الثنائية، بما يتماشى مع المرحلة الجديدة التي تمر بها سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في أول زيارة من نوعها لمسؤول سوري بهذا المستوى منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
لافروف شدد على حرص بلاده على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها واستقلالها، مؤكدا دعم روسيا للعملية السياسية ومسار العدالة الانتقالية. وأوضح أن اللقاء مع الوفد السوري تناول سبل تجاوز التحديات، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
من جهته، أعلن الوزير الشيباني تشكيل لجنة سورية لمراجعة الاتفاقيات مع روسيا، مشددًا على أن أي شراكة مستقبلية يجب أن تنطلق من مصلحة الشعب السوري. وأكد تطلع بلاده إلى تعاون وثيق مع موسكو في ملفات إعادة الإعمار والعدالة الانتقالية، واصفًا العلاقة مع روسيا بأنها "محورية لكنها بحاجة إلى تصحيح جذري بعد سنوات من الانحياز لنظام الأسد".
وكانت موسكو الحليف الأبرز لنظام الأسد سياسيًا وعسكريًا قبل سقوطه، لكنها التزمت الحذر في التعامل مع الحكومة الجديدة، التي تشكلت بقيادة الرئيس الشرع بعد انتصار الفصائل السورية المعارضة. ويُنظر إلى زيارة الشيباني على أنها أول اختبار حقيقي لإعادة صياغة العلاقة بين دمشق وموسكو في عهد سياسي مختلف.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن