محمد أبو شامة: العملية الإرهابية في الأردن تستهدف زعزعة استقرار المملكة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن العملية الإرهابية التي أعلنت عنها السلطات الأردنية تشير إلى مخطط ضخم كان يستهدف زعزعة استقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وربما يتعدى ذلك إلى أهداف خارج حدودها.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "نحن أمام عملية كبيرة بحجم المضبوطات وكثافة التسليح وتدريب العناصر، ما يدل على أن هناك نية مبيّتة لعمليات تخريبية ضخمة، سواء داخل الأردن أو خارجه، المعلومات الأولية تشير إلى وجود صواريخ معدّة للإطلاق لمسافات بعيدة، مما يوحي بأنها لم تكن مخصصة للاستخدام المحلي فقط، بل ربما كانت موجهة نحو أهداف خارجية أيضًا".
وأشار إلى أن الموقع الجغرافي الحساس للأردن، المحاط بدول تشهد اضطرابات أمنية وعسكرية مثل سوريا والعراق ولبنان، يجعل من المملكة هدفًا محوريًا أو نقطة انطلاق لعمليات أكبر في المنطقة.
دلالات البيان الحكوميوتابع أبو شامة: "البيان الحكومي أشار إلى وجود تدريب خارجي، وقد ذكرت التحقيقات أن لبنان كان محطة تدريب للعناصر الإرهابية، وهو أمر يثير القلق نظرًا لما يشهده هذا البلد من فوضى أمنية ومخابراتية، وضعف في مؤسسات الدولة، وهيمنة جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الحكومة".
التمويل
وحول التمويل، أكد أن هناك تمويلًا خارجيًا موجّهًا لهذه العناصر، مشيرًا إلى وجود أصابع اتهام نحو دولٍ سعت خلال السنوات الماضية إلى تسليح جماعات إرهابية في أكثر من بلد عربي.
المستفيد من زعزعة استقرار الأردن
وعن المستفيد من زعزعة استقرار الأردن، أوضح أبو شامة أن ذلك يخدم بلا شك الطرف الإسرائيلي، لكون المملكة من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وهي صوت قوي في رفض التهجير القسري، وتؤيد جهود التهدئة والمبادرة المصرية لإقامة حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارهابى إسرائيل العملية الإرهابية المملكة الأردنية الهاشمية جماعات مسلحة فلسطين زعزعة استقرار أبو شامة
إقرأ أيضاً:
برلماني يحذر من دعوات الكيانات الإرهابية للتظاهر: مصر لا تتاجر بالقضية الفلسطينية
حذر حسن عمار، عضو مجلس النواب، من الدعوات المشبوهة التي أطلقتها كيانات مرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، تحت شعار "دعم القضية الفلسطينية"، مؤكداً أن هذه الدعوات ليست سوى خطة خبيثة لتحقيق أجندات خاصة لصالح الكيانات الإرهابية ومن يمولها، ومصر لا تتاجر بالقضية الفلسطينية ولا تسمح لأحد بالمتاجرة بها.
وأضاف "عمار"، أن هذه الدعوات تهدف إلى زعزعة استقرار مصر وتحويلها إلى منطقة حرب تعج بالعناصر الإرهابية، بعد أن فشلت هذه الكيانات في تحقيق مخططاتها الإجرامية على مدار السنوات الماضية، مشيداً بوعي الشعب المصري وإدراكه الكامل لهذه المخططات، مؤكدًا أن الشعب أثبت دائمًا أنه صمام الأمان الحقيقي للبلاد في مواجهة أي محاولات للنيل من أمنها واستقرارها".
وشدد عضو مجلس النواب، على دور مصر الثابت في دعم أهالي غزة، حيث تضطلع بدور تاريخي وثابت في دعم القضية الفلسطينية، منذ عقود طويلة، وهو دور نابع من قناعة راسخة بأهمية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الدولة قدمت ولا تزال تقدم دعمًا غير محدود لقطاع غزة منذ أكتوبر 2023 وحتى الآن، في ظل ظروف بالغة التعقيد، فقد كانت ولا تزال في طليعة الدول التي سعت وتعمل على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، رغم تعنت الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن مصر قدمت كل أشكال الدعم اللوجستي لتسهيل وصول المساعدات الضرورية للأشقاء الفلسطينيين، بجانب موقفها الرافض تمامًا لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهذا الموقف مبدئي وثابت ويشكل خطًا أحمر، بخلاف ذلك فقد دعمت القاهرة القضية الفلسطينية بقوة في جميع المحافل الدولية والإقليمية، وعملت على حشد الدعم الدولي للحقوق الفلسطينية المشروعة، وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.