برلماني يحذر من دعوات الكيانات الإرهابية للتظاهر: مصر لا تتاجر بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
حذر حسن عمار، عضو مجلس النواب، من الدعوات المشبوهة التي أطلقتها كيانات مرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، تحت شعار "دعم القضية الفلسطينية"، مؤكداً أن هذه الدعوات ليست سوى خطة خبيثة لتحقيق أجندات خاصة لصالح الكيانات الإرهابية ومن يمولها، ومصر لا تتاجر بالقضية الفلسطينية ولا تسمح لأحد بالمتاجرة بها.
وأضاف "عمار"، أن هذه الدعوات تهدف إلى زعزعة استقرار مصر وتحويلها إلى منطقة حرب تعج بالعناصر الإرهابية، بعد أن فشلت هذه الكيانات في تحقيق مخططاتها الإجرامية على مدار السنوات الماضية، مشيداً بوعي الشعب المصري وإدراكه الكامل لهذه المخططات، مؤكدًا أن الشعب أثبت دائمًا أنه صمام الأمان الحقيقي للبلاد في مواجهة أي محاولات للنيل من أمنها واستقرارها".
وشدد عضو مجلس النواب، على دور مصر الثابت في دعم أهالي غزة، حيث تضطلع بدور تاريخي وثابت في دعم القضية الفلسطينية، منذ عقود طويلة، وهو دور نابع من قناعة راسخة بأهمية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الدولة قدمت ولا تزال تقدم دعمًا غير محدود لقطاع غزة منذ أكتوبر 2023 وحتى الآن، في ظل ظروف بالغة التعقيد، فقد كانت ولا تزال في طليعة الدول التي سعت وتعمل على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، رغم تعنت الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن مصر قدمت كل أشكال الدعم اللوجستي لتسهيل وصول المساعدات الضرورية للأشقاء الفلسطينيين، بجانب موقفها الرافض تمامًا لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهذا الموقف مبدئي وثابت ويشكل خطًا أحمر، بخلاف ذلك فقد دعمت القاهرة القضية الفلسطينية بقوة في جميع المحافل الدولية والإقليمية، وعملت على حشد الدعم الدولي للحقوق الفلسطينية المشروعة، وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن عمار مجلس النواب كيانات جماعة الإخوان الإرهابية القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نائب: دعوات التظاهر أمام السفارات استكمال لمخطط الجماعة الإرهابية في التحريض ضد مصر
وصف النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، دعوات التظاهر التي أطلقتها عناصر الإخوان أمام السفارات المصرية بالخارج، بال"خبيثة" من جماعة إرهابية تستهدف هز استقرار الدولة، بذريعة الاعتراض على الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأكد في تصريحات له اليوم، أن تلك الدعوات هي استكمال لمخطط الجماعة الإرهابية في التحريض ضد الدولة، ومحاولات تشويهها والتقليل من جهودها ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح زين الدين، أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء واضحا مفندا بالأدلة والوقائع، الإدعاءات الزائفة التي تتهم مصر زورًا بالمشاركة في الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشار النائب، إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت ولا تزال وستظل تضع القضية الفلسطينية فى مقدمة اهتمامها حيث تعتبرها قضية القضايا لها، وتتمسك بمطلبها بوضوح فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وأكد النائب محمد زين الدين، إلى أن معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري إطلاقا، وأن من يتحكم فعليًا في تعطيل المساعدات الإنسانية هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض سيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وقال، إن «محاولات إلصاق تهمة إغلاق المعبر لمصر، محاولة خبيثة لتشويه جهودها، ويعتبر مساندة الاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في ارتكاب جرائمه في حق الشعب الفلسطينى».
وشدد النائب محمد عبد الله زين الدين، على ضرورة تكاتف الجهود بين الدول العربية والمجتمع الدولي، لمواجهة المخططات التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة تسهيل دخول المساعدات، ووقف العدوان الإسرائيلي ضد الأبرياء في قطاع غزة.