شاركت وزارة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية، بتكليف من الوزيرة وفاء ابوبكر الكيلاني، في أعمال الدورة العاشرة لاجتماعات اللجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة، التي انعقدت يومي 15 و16 أبريل الجاري في طرابلس.

وتمثلت مشاركة الوزارة “في حضور الدكتور حافظ خليفة، مدير مكتب التعاون الفني، الذي شارك ضمن أعمال اللجنة الفرعية الثالثة المعنية بالتعليم والشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة”.

وتأتي هذه المشاركة “في إطار تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين ليبيا وتونس، خاصة في مجالات الشؤون الاجتماعية، حماية الطفولة، دعم الفئات الهشة، وتبادل الخبرات الفنية بين المؤسسات الاجتماعية في البلدين”.

وشهدت الاجتماعات “مناقشة عدد من المقترحات الرامية إلى تطوير التعاون الفني والتدريب المشترك، إلى جانب دعم البرامج الاجتماعية وتبادل أفضل الممارسات في مجالات الحماية والتمكين الاجتماعي”.

واختُتمت أعمال اللجنة “بالتوقيع على محضر رسمي تضمّن جملة من التوصيات التي من شأنها الدفع بمسار التعاون القنصلي والاجتماعي بين البلدين الشقيقين، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط الأخوية بين الشعبين الليبي والتونسي”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ليبيا وتونس وزارة الشؤون

إقرأ أيضاً:

“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا

صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.

مقالات مشابهة

  • الشؤون الاجتماعية تتابع موضوع تحريك حسابات المنظمات غير الحكومية في البنوك السورية
  • يعلن مكتب الشؤون الاجتماعية بالأمانة عند نتائج الاجتماع التأسيسي لجمعية آزال التعاونية
  • تعلن وزارة الشؤون الاجتماعية انه تقرر عقد الاجتماع التأسيسي لصندوق التكافل الاجتماعي الخيري لأبناء قرية سواده
  • تكريمًا لـ عطائها الفني.. منح لبنى عبد العزيز وسام ماسبيرو للإبداع «صور»
  • تعاون مصري سعودي لتطوير معامل الاختبارات الكهربائية بـ معايير عالمية
  • اللجنة الرقابية المشتركة تضبط مخالفات صحية وتُغلق محلاً في جزين
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • رئيس جهاز المباحث الجنائية يستقبل مسؤولة بريطانية لبحث تعزيز التعاون الأمني
  • نادي النصر يكرّم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي
  • محافظ بني سويف يُناقش سُبل تعزيز التعاون في مجالات إنتاج الألبان ودعم صغار المُزارعين