سعر الواحدة 193 يورو.. 4 رجال يحاولون تهريب 5400 نملة خارج كينيا !
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
وجهت السلطات الكينية تهمة «قرصنة الحياة البرية» إلى مراهقين بلجيكيين الثلاثاء بعد أن تم العثور على آلاف النمل المعبأ في أنابيب اختبار بحوزتهما، فيما قالت السلطات الكينية إنه جزء من اتجاه في تهريب الأنواع الصغيرة والأقل شهرة.
وتم توقيف لورنوي دافيد وسيبي لوديفيكس، وهما شابان بلجيكيان (19 عاما) في 5 أبريل بحوزتهما نحو خمسة آلاف نملة في دار ضيافة، وبديا متأثرين في أول ظهور لهما أمام قاضٍ في نيروبي، وتم تهدئتهما في قاعة المحكمة من قبل أقاربهما.
وفي قضية جنائية منفصلة، تم توجيه اتهام أيضا إلى الكيني دينيس نجانجا والفيتنامي دو هانج نجوين بتهم التهريب غير القانوني في نفس المحكمة، بعد توقيفهما أثناء حيازتهما 400 نملة.
وقالت خدمة الحياة البرية في كينيا إن الرجال الأربعة كانوا متورطين في تهريب النمل إلى أسواق في أوروبا وآسيا. وأضافت خدمة الحياة البرية في كينيا أن «التصدير غير القانوني للنمل لا يقوض حقوق كينيا السيادية على تنوعها البيولوجي فحسب، بل يحرم أيضا المجتمعات المحلية والمؤسسات البحثية من الفوائد البيئية والاقتصادية المحتملة».
وواجهت كينيا في الماضي تهريب أجزاء من الحيوانات البرية الكبيرة مثل الأفيال ووحيد القرن وأنياب آكل النمل، ولكن القضايا ضد الرجال الأربعة تمثل «تحولا في اتجاهات التهريب، من الثدييات الكبيرة الشهيرة إلى الأنواع الأقل شهرة ولكنها حاسمة بيئيا»، بحسب ما قالته خدمة الحياة البرية.
وتم القبض على البلجيكيين في مقاطعة ناكورو الكينية، التي تضم العديد من المتنزهات الوطنية. وقد تم العثور على نحو خمسة آلاف نملة في دار الضيافة التي كانا يقيمان فيها، وكانت معبأة في 2244 أنبوب اختبار مليئة بالقطن للحفاظ على حياة النمل لأشهر. وألقي القبض على الرجلين الآخرين في نيروبي حيث تم العثور على نحو 400 نملة في شقتيهما.
وقدرت السلطات الكينية قيمة النمل بمليون شلن كيني (7700 دولار). وتختلف أسعار النمل بشكل كبير حسب النوع والسوق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السلطات الكينية الحیاة البریة
إقرأ أيضاً:
كابوس شاكاهولا يعود: أمر قضائي بنبش قبور ضحايا قضوا جوعاً وخنقاً في كينيا
جاء قرار المحكمة بعد تلقي بلاغات من سكان محليين أعربوا عن قلقهم حيال اختفاء عدد من الأطفال في المنطقة، ما أثار الشبهات بحدوث "عمليات قتل ممنهجة". اعلان
أمرت محكمة كينية بنبش عدد من القبور يُعتقد أنها تضم جثث ضحايا قضوا جوعاً وخنقاً، في منطقة تقع جنوب شرقي البلاد.
وقالت النيابة العامة الكينية، في بيان عبر منصة "إكس"، إن المقابر الجديدة تم اكتشافها في أطراف مدينة ماليندي بمقاطعة كيليفي، حيث يُشتبه بأن الضحايا دفنوا في قبور ضحلة، مشيرة إلى أن التحقيقات تطال 11 مشتبهاً بهم في القضية.
وأوضح البيان أن "المحققين يشتبهون في أن عدة أشخاص تعرضوا للقتل من خلال التجويع والخنق"، مرجّحاً أن الضحايا تأثروا "بتبني وترويج معتقدات دينية متطرفة".
Related كينيا: مراهقان بلجيكيان هرّبا 5000 نملة فخُيِّرا بين السجن سنة أو دفع غرامة ب7.700 دولاركينيا تواجه موجة احتجاجات ضد خطة بناء محطة نووية: قلق من الأضرار المحتملة على البيئة والسياحةعلى أحد شواطئ كينيا.. صلاة عيد الفطر تجمع الآلاف والدعاء لغزة حاضرويعيد هذا الاكتشاف إلى الأذهان مأساة غابة شاكاهولا عام 2023، الواقعة في نفس المقاطعة، حيث تم استخراج أكثر من 400 جثة لأشخاص يُعتقد أنهم أتباع لطائفة يقودها بول ماكنزي، الذي يواجه حالياً تهماً بالقتل والإرهاب.
وتتهم النيابة ماكنزي بإصدار أوامر لأتباعه، بمن فيهم أطفالهم، بتجويع أنفسهم حتى الموت في سبيل "الذهاب إلى الجنة قبل نهاية العالم"، وهي التهم التي ينفيها بشكل قاطع.
بحسب شهادات أشخاص مقربين، عمل ماكينزي سائقا لسيارة أجرة في منتصف تسعينيات القرن الماضي، لكنه اختفى لسنوات قبل أن يظهر مرة أخرى عام 2003 مدعيا أنه قسّ، وأسس جماعة دينية إنجيلية سماها "كنيسة غود نيوز".
عُرفت عن ماكنزي آراؤه المتطرفة، وألقي القبض عليه بين عامي 2017 و2018 لتشجيعه الأطفال على عدم الذهاب إلى المدرسة، بحجة أن التعليم "غير معترف به في الكتاب المقدس"، كما احتُجز عام 2023 للاشتباه بقتله طفلين، لكن أطلق سراحه بكفالة.
وأفرج عنه بكفالة قدرها 10 آلاف يورو وإلزامه الحضور إلى دائرة الشرطة مرة في الأسبوع ومنعه من التطرق إلى القضية. لكن هذه الخطوة لا تعني التخلي عن التحقيقات التي تطاله بتهمة ارتكاب جرائم "قتل" و"المساعدة على الانتحار" و"الخطف" و "التطرف" و"الجرائم ضد الإنسانية" و"أذية أطفال" و"الاحتيال وتبييض الأموال".
وجاء قرار المحكمة بعد تلقي بلاغات من سكان محليين أعربوا عن قلقهم حيال اختفاء عدد من الأطفال في المنطقة، ما أثار الشبهات بحدوث "عمليات قتل ممنهجة".
وبحسب السلطات، ستُجرى عقب عمليات النبش تحاليل ما بعد الوفاة، وفحوصات الحمض النووي، واختبارات سمّية لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
وكانت الشرطة الكينية قد أعلنت في أبريل الماضي عن العثور على جثتين وإنقاذ 57 شخصاً يعانون من الهزال الشديد داخل كنيسة في غرب البلاد، في حادثة أخرى أثارت تساؤلات حول تنامي نفوذ الطوائف الدينية المتشددة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة