وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية برقية تهنئة لحضرة صاحب الغبطة قداسة البابا تواضروس الثانى "بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية" بمناسبة الإحتفال بعيد القيامة 2025.. جاء بها:- بصادق مشاعر الإعتزاز والتقدير يطيب لى وهيئة الشرطة.. أن نبعث لقداستكم والأخوة المسيحيين بخالص التهانى وصادق الأمانى بمناسبة عيد القيامة المجيد.
نحتفى بتلك المناسبة فى كل عامٍ ونستقى منها معانى التضحية والفداء.. وتتجلى فى أذهاننا حقائق رسخها التاريخ فى الوجدان.. شاهدة على تشابك وقوة الأمة المصرية ووحدة نسيجها الوطنى.. لتبقى الكنانة دائمًا فى أمن ورفعة واستقرار.
وأرسل وزير الداخلية برقية تهنئة للأنبا إبراهيم إسحاق سدراك "بطريرك طائفة الأقباط الكاثوليك بجمهورية مصر العربية"... جاء بها: بمناسبة عيد القيامة المجيد.. يطيب لى وهيئة الشرطة أن أبعث لكم وطائفة الأقباط الكاثوليك.. بخالص التهانى والأمنيات معربًا عن مكنون إعتزازى وتقديرى.. راجيًا إستمرار مأمول الترابط بين النسيج الوطنى المصرى.. لنستكمل فى تلاحم تعجز عن وصفه الكلمات.. مسيرة وطن جسد للإنسانية على مر التاريخ قيم السمو والحضارة والنماء.
وكـل عــام وأنتـم بخـير،
ووجه وزير الداخلية برقية تهنئة للسيد الدكتور القس أندريه زكى "رئيس الطائفة الإنجيلية بجمهورية مصر العربية"... جاء بها: بمناسبة عيد القيامة المجيد.. يطيب لى وهيئة الشرطة أن أبعث لكم وطائفة الأقباط الإنجيلية.. بخالص التهانى وصادق الأمانى.. راجيًا أن تهل علينا هذه المناسبة الكريمة أعوامًا عديدة.. وشعب مصر العظيم فى أخوة وتسامح ومحبة وترابط.
كما بعث وزير الداخلية برقية تهنئة إلى القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاونى الأمن والصف والجنود والخفراء والمجندين، وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام.. جاء بها:-
يطيب لى أن أبعث إلى الأخوة والأبناء فى هيئة الشرطة من القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاونى الأمن والصف والجنود والخفراء والمجندين وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام بأصدق التمنيات بمناسبة عيد القيامة المجيد.
ونحن إذ نستقى من تلك الذكرى قيم التضحية والعطاء.. لنثق فى عزم رجال الشرطة فى شتى مواقع العمل.. وحرصهم على الإضطلاع بمهام رسالة الأمن.. ويكونوا فى سبيل أمن الوطن جنودًا أوفياء.. ويسطرون بعطائهم أروع الأمثلة فى الفداء.
حفظ الله بلادنا.. وأدام علينا نعمة الأمن والإستقرار وجعل دومًا إرادتنا على قوى الشر غالبة.. ولرفعة الوطن حاضرة ونافذة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد القيامة بمناسبة عید القیامة المجید وزیر الداخلیة برقیة تهنئة جاء بها
إقرأ أيضاً:
العودة إلى الجذور.. البابا تواضروس يفتتح ملتقى «لوجوس للشباب» حول العالم بعنوان «متصلون»|صور
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس، ملتقى لوجوس الخامس للشباب من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدول المهجر، من أوروبا والأمريكتين، وآسيا وإفريقيا وأستراليا، بحضور عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة، ومشاركة 250 من الشباب والخدام.
العودة إلى الجذوروتتخذ ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل. يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: 13 و 14).
وفي حفل الافتتاح تم تقديم عرض تضمن خمس لوحات فنية جمعت بين الأداء التمثيلي، والتعليق الصوتي والترانيم، جسدت الملامح الرئيسية لمجمع نيقية وأبطال الإيمان الأرثوذكسي عبر العصور: أثناسيوس وكيرلس وديسقورس، لترسم في النهاية الرسالة الرئيسية للملتقى وهي أهمية الحفاظ على الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل.
كما تضمنت فقراته أجزاء باللغة العربية والقبطية والإنجليزية والفرنسية.
وفي لمسة وفاء لمثلث الرحمات المتنيح الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، الذي قاد الكنيسة كقائمقام بطريركي، عام 2012 في ظروف دقيقة، تم عرض فيلم وثائقي عن أهم أعماله، وأشاد قداسة البابا في كلمته بهذه اللفتة الطيبة.
وألقى القس يونان سمير مقرر الملتقى الخامس، والدكتور مينا رمسيس عن مكتب ملتقيات لوجوس، كلٌ كلمة، وأختتم الحفل بكلمة قداسة البابا التي
رحب فيها بشباب ملتقى لوجوس الخامس، مقدمًا التحية والشكر للآباء أساقفة إيبارشياتهم، وكهنة كنائسهم وأسرهم، على الفرصة التي منحوها لهم للمجئ إلى مصر والعودة إلى جذورهم، مشيرًا إلى أنهم في الملتقى سيتلقون معرفة وسيتعلمون ويدرسون ويزورون أماكن، وهو أمر سيكون إضافة لهم.