شفق نيوز / كشف عدد من السياح الذين قصدوا محافظة السليمانية، أسباب اختيارهم هذه المدينة لقضاء أوقات زيارتهم لإقليم كوردستان، حيث تكتظ المنتجعات والمواقع السياحية والجبلية كما مراكز المدن والبلدات بالزوار القادمين من المدن العراقية كافة، لتميز مناطق الإقليم عامة بأجوائها الجميلة وبطبيعتها الجبلية الخضراء.

علي محمد (سائح من بغداد) تحدث لوكالة شفق نيوز، عن تجربته السياحية الأولى في السليمانية رفقة عائلته، لافتاً إلى أنه "تفاجأ بكل شيء من جمال الطبيعة واعتدال درجات الحرارة مقارنة بالعاصمة بغداد، وكذلك التنظيم الإداري والالتزام بالقوانين والأمن والأمان".

وأضاف علي، أن "جمال الأماكن السياحية يعد جاذباً مهماً للسياح الذين يقصدون السليمانية، فكل الأماكن فيها مؤهلات الجذب السياحي هنا والاسعار مناسبة مقارنة بأماكن سياحية أخرى".

وتابع: "في السليمانية، هناك طيب تعامل من قبل الأهالي والسلطات الأمنية مع السياح، منذ دخول المحافظة، فنحن لم نشعر بالغربة من حيث التعامل معنا، رغم شعورنا بأننا خارج العراق من حيث العمران والتنظيم واحترام القانون".

وبدلا من تحمل نفقات السفر الباهظة إلى خارج البلاد، يجد العراقيون بديلاً محلياً مناسباً وواعداً في إقليم كوردستان، بحسب زيد محمد (سائح من بابل).

وأشار زيد، خلال في حديثه للوكالة، إلى أن "العادات والتقاليد وحتى ثقافة الطعام والشراب مشابهة هنا في السليمانية لما هو سائد في بقية مناطق العراق، وهذا ما يفسر تفضيل العراقيين بصورة عامة للسليمانية كوجهة سياحية أولى".

وبحسب السياح، فإن محدودي الدخل يمكنهم زيارة إقليم كوردستان، بغرض الترويح عن النفس وقضاء إجازة ممتعة، حيث أن هناك شركات ووكالات سياحية في بغداد وغيرها من المدن العراقية، توفر رحلات منتظمة لمختلف محافظات الإقليم، بأسعار مناسبة جداً تكاد تكون في متناول الجميع.

ويمكن للسائح، قضاء بضعة أيام من خلال الاشتراك في إحدى المجموعات السياحية بمبالغ تتراوح ما بين 70 ألف إلى 100 ألف دينار عراقي.

ويرى خبراء تحدثوا لوكالة شفق نيوز، أن هذا التوافد المنتظم من قبل العراقيين من بقية المحافظات على إقليم كوردستان ومحافظة السليمانية على وجه الخصوص، خلال فصلي الربيع والصيف وفي مناسبات الأعياد ورأس السنة، يقدم نموذجا متقدما في مجال الارتقاء بالسياحة الداخلية، ويكشف أن العراق يمتلك مقومات تطوير صناعة سياحية تجذب السياح من الخارج أيضاً، وعلى وجه الخصوص من الدول العربية.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد السليمانية إقليم كوردستان فی السلیمانیة

إقرأ أيضاً:

شواطئ محافظة ظفار.. وجهات سياحية جذابة في موسم الخريف

العُمانية: تشهد شواطئ محافظة ظفار خلال فترة موسم الخريف حركة سياحية نشطة، نظرًا لما توفره من مواقع للاستجمام والصيد والاستكشاف الطبيعي، وتُلبي احتياجات مرتادي الشواطئ والأجواء المفتوحة لقضاء أوقات ممتعة في موسم الخريف وعلى مدار العام.

ويُعدّ شاطئ الدهاريز المطل على بحر العرب برماله البيضاء الناعمة، أحد أجمل الشواطئ في مدينة صلالة، وهو عبارة عن شاطئ رملي أبيض طويل تحيط به أشجار النارجيل العالية والخلابة، حيث تزور العائلات هذا الشاطئ لقضاء وقت ممتع وممارسة الأنشطة المائية المختلفة، ويحتوي الشاطئ الذي تمتد مساحته لأكثر من 3500 متر مربع على الكثير من الخدمات كالمطاعم والمقاهي وأماكن مخصصة للشواء ومرافق عامة، كما تقع بالقرب منه محمية خور الدهاريز الغنية بالحياة الفطرية التي تضم أنواعًا مختلفة من النباتات الكثيفة والأسماك المتنوعة، وتتكاثر فيها الطيور المهاجرة مثل طائر النحام "الفلامنجو" و"أبو منجل".

وتم تصميم الجلسات في واجهة شاطئ الدهاريز بطابع سياحي جاذب للعائلات، مع توفير إضاءة للممرات والمواقف العامة للمركبات والممشى والجلسات، بشكل يتناسب مع طبيعتها خلال الفترة الليلية.

ويبعد شاطئ المغسيل عن مركز مدينة صلالة حوالي 40 كيلومترًا باتجاه الغرب، وهو من أشهر المعالم السياحية في محافظة ظفار، والمفضل لدى الكثير من المواطنين والمقيمين والسياح، كما يمثل امتدادًا طويلًا من مياه البحر الزرقاء والرمال البيضاء، ويضم مجموعة من المناظر الطبيعية الساحرة والنوافير الطبيعية الفريدة، كونه يقع بين سلسلة من الجبال، مما يعطي المكان خلفية طبيعية مميزة.

ونظرًا لطبيعة الأجواء الرائعة في هذه الأيام الخريفية، فإن شاطئ المغسيل يستقبل زواره طوال اليوم للاستمتاع بمقوماته السياحية الجميلة، ومشاهدة أمواج بحر العرب الهادرة التي يزيد مستوى ارتفاعها خلال موسم الخريف، إذ يُمنع من السباحة خلال فترته الممتدة من 21 يونيو ولغاية 21 سبتمبر من كل عام بسبب ارتفاع أمواج البحر.

كما يتميز شاطئ أفتلقوت المطل على بحر العرب بسهله المرتفع والمنبسط فوق التلال، وهو عبارة عن مساحة خضراء مرتفعة تمتد حوالي 3 كيلومترات، ويمكن للزائر مشاهدة الشاطئ الذي يحتضن الصخور والتلال الخضراء من منطقة مرتفعة، ويعد من أكثر المناطق التي يقصدها المصورون ومحبو الطبيعة.

أما شاطئ ولاية طاقة فيمتد على مسافة 5 كيلومترات، ويتميز برماله الفضية الناعمة، وانتشار أشجار النارجيل "جوز الهند" على طول الطريق البحري، فيما يُعد شاطئ خور روري امتدادًا طبيعيًّا لشاطئ مدينة طاقة، ويمتاز بموقعه الاستراتيجي بالقرب من الموقع الأثري لمدينة سمهرم الأثرية، كونها معلمًا تاريخيًّا مهمًّا في محافظة ظفار، حيث يقع هذا الشاطئ مباشرة في ميناء سمهرم القديم، الذي كان موقعًا سابقًا لتصدير اللبان العُماني إلى مناطق مختلفة حول العالم.

وتتنوع المقومات الطبيعية بولاية طاقة، فهي ولاية ساحلية تحتوي على شواطئ وسهول وجبال، وتنتشر فيها العديد من الكهوف، إلى جانب خور طاقة وخور روري والعديد من العيون المائية الطبيعية.

وفي شرق محافظة ظفار، تتميز ولاية مرباط بموقعها الساحلي المطلّ على بحر العرب، وشواطئها المتنوعة، وشعابها المرجانية، وخلجانها الجاذبة، حيث تبعد عن مدينة صلالة نحو 76 كيلومترًا، وتُعدّ إحدى ‏المدن ‏التاريخية والسياحية المهمة ‏بالمحافظة.

ويتميز شاطئ مرباط بجماله الطبيعي ورماله الفضية وصخوره المرجانية، وخلجانه الصغيرة التي تعرف محليًّا بـ(الخياص)، والغنية بالثروة السمكية والشعاب المرجانية، مما جعلها أبرز مواقع الغوص السياحي بسلطنة عُمان.

وتشهد ولاية مرباط ‏حركة سياحية نشطة على مدار العام، خصوصًا في موسم الخريف وإجازة نهاية الأسبوع، للتمتع بالصيد، والبحث عن الاسترخاء والجمال الطبيعي، وزيارة المواقع التاريخية والحارات القديمة، إلى جانب مشاهدة الشعاب المرجانية والأمواج البحرية، نظرًا لتنوع ثرواتها البحرية النادرة.

ومن أبرز المصائد البحرية النادرة في ولاية مرباط الصفيلح "أذن البحر" ‏و"الشارخة"، إذ ينحصر وجود ثروة "الصفيلح" في الشواطئ الواقعة بين ولاية مرباط ونيابة شربثات بولاية شليم وجزر الحلانيات.

كما تُعد شواطئ الفزايح، وشاطئ رخيوت الرئيسي، وشاطئ شوعيب، وشاطئ الحوطة في ولاية رخيوت من أجمل الشواطئ الطبيعية، وتمتاز بسحرها الفريد وهدوئها الأخّاذ، خاصة خلال موسم الخريف، حيث تتزين بالأجواء الضبابية والمناظر الخلابة، وتمتاز برمالها البيضاء الناعمة ومياهها الصافية.

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام: المملكة تتصدر الترتيب العالمي بنمو إيرادات السياح الدوليين خلال الربع الأول من 2025
  • إقليم كوردستان يدعو بغداد لصرف رواتب شهر حزيران بعد تسليمها القائمة
  • شواطئ محافظة ظفار.. وجهات سياحية جذابة في موسم الخريف
  • كيف تعيد فعاليات الصيف رسم خريطة السياحة الخليجية؟
  • نقيب السياحيين حمدي عز: مؤتمر السياحة الصحية نمط جديد علي خريطة مصر السياحية
  • مراهق يُنهي حياته بـكلاشنكوف في السليمانية والشرطة تحقق
  • أمطار الباحة تضفي على الصيف أجواءً خلابة وتجذب المصطافين
  • من أربيل.. الأعرجي: قوة كوردستان من قوة بغداد وسنصل لمطلقي المسيرات
  • خلال شهرين.. كوردستان يضيف 15 ألف متقاعد جديد
  • داخلية كوردستان: لن نبقى ساكتين وننتظر من بغداد انهاء هجمات المسيرات