سليمان من إسطنبول: ليبيا تفتح باب النفط للعالم بشروط شراكة عادلة وجاذبة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
سليمان من إسطنبول: فرص استثمارية واعدة في قطاع النفط الليبي بعد 17 عامًا من التجميد ????️????
ليبيا – أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، عن فتح باب الاستثمار في قطاع النفط الليبي أمام جميع شركات الطاقة العالمية دون استثناء، مؤكدًا وجود رغبة جادة في بناء شراكات استراتيجية تحقق منافع متبادلة، وتعيد تنشيط قطاع الاستكشاف والتنقيب بعد سنوات من الركود.
???? استئناف العطاء العام بعد توقف دام 17 عامًا ⛽
جاءت تصريحات سليمان خلال مراسم إطلاق المرحلة الرابعة لجولة العطاء العام التي أقيمت في إسطنبول، بحضور وزير النفط والغاز المكلف خليفة عبد الصادق، وعدد كبير من ممثلي الشركات النفطية من آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.
وأكد سليمان أن شروط التعاقد الجديدة وُضعت بعناية لتضمن بيئة آمنة ومُربحة للاستثمار، داعيًا الشركات العالمية للدخول في جولة العطاء الحالية التي تشمل 22 قطعة جغرافية، منها 11 قطعة بحرية، والبقية موزعة بين مناطق الجنوب والوسط من البلاد.
???? عرض فني شامل وردود على استفسارات الشركات ????
قدم فريق لجنة العطاء بالمؤسسة عرضًا تفصيليًا فنّيًا يتضمن شرحًا لجولة العطاء، متناولًا الجوانب القانونية والتنظيمية والتقنية، مع فتح باب الحوار المفتوح مع المستثمرين للإجابة على استفساراتهم، ما عزز من الشفافية والوضوح في تقديم الفرص الاستثمارية.
???? أهمية الخطوة في تعزيز إنتاج النفط الليبي ????
وأشار التقرير إلى أن توقف العطاءات منذ 2007 ساهم بشكل مباشر في تراجع مستويات الإنتاج، نتيجة غياب عمليات الاستكشاف وفتح الآبار الجديدة، مما دفع المؤسسة إلى إعداد استراتيجية علمية دقيقة عبر خبراء محليين لإنقاذ القطاع من تدنّي المخزون وضمان استدامة الإنتاج في ظل تزايد الطلب العالمي على الطاقة.
وأكد سليمان أن الوقت الراهن هو الأنسب للاستثمار في ليبيا، خصوصًا مع التحول العالمي نحو تنويع مصادر الطاقة، مشددًا على ضرورة استغلال الموارد النفطية الليبية قبل دخول منافسين جدد في سوق الطاقة المتجددة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن حرب الاستنزاف التي تقودها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تختلف عن حرب الاستنزاف التي قادتها الجيوش العربية بعد عام 1967، والتي قال إنها وُظفت لتحقيق أهداف مستقبلية.
وحرب الاستنزاف -حسب اللواء الدويري- هي حرب طويلة الأمد يتم خلالها استنزاف العدو بأقل جهد من قبل القوات المدافعة.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلن في إحدى كلماته أن المقاومة "مستعدة لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجنِ فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه".
ويعتقد اللواء الدويري أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة غير متناظرة، لأن المقاومة الفلسطينية بحوزتها إمكانات بسيطة مقارنة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تملك سوى القذائف والحشوات والألغام والمقذوفات قصيرة المدى منها، "الياسين"، و"تي بي جي"، و"تاندوم"، و"آر بي جي 9″، وغيرها من الأسلحة.
ويتم استخدام تلك الإمكانات البسيطة من قبل مجموعات صغيرة تستند إلى أهم عنصر وهو الاستطلاع، الذي تتولاه -حسب الدويري- مجموعات متخصصة لرصد تحركات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل مع بعضها بشكل مباشر لا يخضع للاختراق الإلكتروني.
إعلان
وقال إن المجموعات التي تقوم بعمليات المقاومة باتت تعتمد على الكمائن المركبة والبسيطة، وهو ما يجري من بيت لاهيا حتى رفح جنوبي قطاع غزة.
فرصة للمقاومةومن جهة أخرى، يرى اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن قادة الاحتلال يعتقدون أن المقاربة العسكرية الحالية في غزة هي الأنجح، لأنها تعتمد على القصف الناري المكثف وعلى تدمير المربعات السكنية ثم تقدم القوات، ويقول اللواء الدويري إن هذه الخطة تصنف ضمن جرائم الحرب، لأنها تتضمن التهجير القسري والتدمير والقتل الجماعي.
وأوضح أن الخطة الإسرائيلية تعطي فرصة للمجموعات التابعة للمقاومة الفلسطينية، لأنها تمكنها من التحرك أكثر من السابق وتجعل المدنيين يتجنبون القصف الإسرائيلي الذي يتبع عادة كل عملية يقومون بها.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إيقاع الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقر في وقت سابق بمقتل 4 من جنوده وإصابة 17 آخرين -بعضهم بجروح خطيرة- في عمليات في قطاع غزة، بينها كمين ناجح في خان يونس جنوبي القطاع.
ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق منذ مطلع مايو/أيار الماضي عملية عسكرية تحت اسم "عربات جدعون" بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، عبر عملية منظمة من 3 مراحل.