1000 حصان و75 بئرًا في عام .. انطلاق خطة مكثفة لزيادة إنتاج البترول من حقول غارب
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
بدأت الشركة العامة للبترول تشغيل أول حفار حديث من بين ثلاثة حفارات متطورة، بقدرة تشغيلية تبلغ ألف حصان، وذلك في منطقة غارب بالصحراء الشرقية، ضمن خطة تكثيف أعمال الحفر والإنتاج.
وأكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن هذه الخطوة تأتي في إطار المحور الأول من استراتيجية الوزارة، الذي يركز على رفع معدلات إنتاج الزيت الخام من الحقول القائمة، مشددًا على المتابعة المستمرة لمعدلات التنفيذ، وتعظيم الاستفادة من إمكانات الشركات الوطنية المملوكة للدولة.
وأشار المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة العامة للبترول، في تقرير للوزارة وهيئة البترول، إلى أن الحفارات الجديدة تتميز بكفاءة تشغيلية عالية، وسرعة في إنجاز الآبار، إلى جانب مرونتها وسهولة نقلها بين المواقع، وهو ما يسهم في تقليل التكلفة ورفع كفاءة التنفيذ.
وتنفذ الشركة حاليًا برنامج حفر مكثف يستهدف حفر 75 بئرًا خلال عام واحد، بهدف إضافة نحو 7500 برميل يوميًا، لرفع إجمالي الإنتاج من حقول غارب إلى 9000 برميل يوميًا، بدعم الهيئة المصرية العامة للبترول، وبسواعد المهندسين والفنيين بالشركة العامة للبترول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعمال الحفر الزيت للبترول وزير البترول الحفارات المزيد العامة للبترول
إقرأ أيضاً:
الضفة.. مستوطنون يضرمون النار في حقول زيتون شمال رام الله
فلسطين – أضرم مستوطنون إسرائيليون، امس الجمعة، النار في حقول زيتون فلسطينية، فيما نصب آخرون خيمة تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن مجموعة من المستوطنين أشعلت النيران في أراض مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة “رأس الدير” شمال بلدة سنجل، شمال مدينة رام الله.
ولم تعرف بعد حجم الخسائر الناتجة عن الحريق.
وفي قرية المغير شرق رام الله، نصب مستوطنون خيمة في منطقة “القلع”، على بعد نحو 500 متر من منازل القرية، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة، وفق “وفا”.
وتشهد الضفة الغربية، منذ أيام، تصعيدا ملحوظا في اعتداءات المستوطنين، شملت إحراق مركبات ومنازل فلسطينية، والاعتداء على المواطنين.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، فإن المستوطنين نفذوا 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة خلال أبريل/ نيسان الماضي.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول