الثورة نت/

اتهم مكتب إعلام الأسرى “الفلسطيني العدو الصهيوني بحاولة قتل الأسير القيادي محمد النتشة عبر تحقيق عنيف وتعذيب وحشي”.

وقال المكتب في بيان له اليوم السبت، أن انتهاكات خطيرة تعرّض النتشة لها من ضرب مبرح على جميع أنحاء الجسد، نزيف دماغي، فشل كلوي، دخول في غيبوبة.

وبين أن النتشة نُقل إلى مستشفى الرملة في حالة صدمة.

وحمل مكتب إعلام الأسرى العدو المسؤولية الكاملة عن حياة النائب النتشة، داعيًا لتدخل عاجل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكشف الحقيقة الكاملة عن وضعه الصحي ومحاكمة العدو على جرائمه بحق كافة الأسرى.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان

أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.

وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.

وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.

وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.

ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.

الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • وقفات تضامنية لأبناء مربع الحي الثقافي بمدينة البيضاء مع الشعب الفلسطيني
  • السوداني يعلن إنشاء متحف بالشعبة الخامسة في بغداد بأدوات التعذيب لنظام صدام
  • وقفات طلابية تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
  • مرسوم جمهوري بتعيين القيادي في حزب الدعوة (العطواني) محافظا لبغداد
  • وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • إعلام العدو: إصابة 6 جنود من جراء حدث أمني في غزة
  • وقفات طلابية في مدارس مدينة البيضاء نصرة لغزة والشعب الفلسطيني
  • حبس تشكيل عصابي متهم بمحاولة ترويج مخدرات بقيمة 100 مليون جنيه
  • الشعب يريد إسقاط النظام.. تظاهرات في الدقهلية بعد وفاة معتقل تحت التعذيب