المصرية لتقدم ذوي الإعاقة تنظم ماراثون التوحد الرياضي مع جامعة المستقبل
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
نظمت الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد (Advance) بالتعاون مع جامعة المستقبل ماراثون التوحد الرياضي .
ويهدف هذا الحدث إلى تعزيز الوعي وتسليط الضوء على أهمية تقبل الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد وتوفير سبل دمجهم ومشاركتهم في الحياة اليومية في المجتمع.
وأقيم الماراثون في مقر جامعة المستقبل بالتجمع الخامس تحت شعار “أنا كما أنا”، وشهد مشاركة 80 طالبًا من طلاب مركز التقدم برفقة مدرسيهم، بالإضافة إلى عدد من طلاب جامعة المستقبل ومجموعة من أطفال مؤسسة جنتي لرعاية الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد.
وبدأت فعاليات اليوم الرياضي بكلمة من الدكتورة نفين راجي، نائب رئيس جامعة المستقبل، حيث رحبت بجميع المشاركين ودعتهم لبدء الفعاليات.
كما ألقى الدكتور صفي الدين زين، أمين صندوق الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، كلمة شكر فيها جامعة المستقبل على الاستضافة والتنظيم الرائع.
وانطلق الماراثون داخل حرم الجامعة، وتلاه فقرات فنية وترفيهية، بالإضافة إلى مجموعة من الألعاب التنافسية التي جمعت بين طلاب مركز التقدم وطلاب جامعة المستقبل.
في ختام اليوم، ألقت الدكتورة نيفين راجي كلمة شكرت فيها جميع المشاركين وأثنت على تنظيم الفعالية وتعاون الجميع. كما أكد الدكتور محمود فؤاد، مدير مركز التقدم، على أهمية استمرار التعاون في فعاليات أخرى مستقبلية. وقدّم الدكتور صفي الدين زين درع الجمعية للدكتورة نفين راجي وللأستاذة دينا معوض، مدير الأنشطة الطلابية، تقديرًا لجهودهم.
وتمثل هذه الفعالية جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز مفاهيم الدمج في المجتمع، حيث تتيح أنشطة التوعية مشاركة غير المتخصصين مع ذوي الإعاقة، مما يعزز الفهم والتقبل. الاحتفال بشهر أبريل كشهر التوعية بالتوحد، الذي أقرته الأمم المتحدة في 2007، يساهم في نشر الوعي والدعم للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، ويؤكد على أهمية الاحتفاء بالتنوع البشري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوي الأعاقة وزارة التضامن ديارنا الماراثون الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد المزيد
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة عمران يحتشدون تنديدا بجريمة الإبادة والتجويع في غزة
الثورة نت /..
شهدت جامعة عمران اليوم، مسيرة طلابية تنديداً بجريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها “.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ورئيس جامعة عمران الدكتور محمد الضلعي، ونائبا رئيس الجامعة الدكتور علي شرف الدين، والدكتور عبد الفتاح القرص، وعدد من المسؤولين والأكاديميين، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني المجرم بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وباركوا العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني.. مؤكدين أنهم لم يتخلوا عن نصرة غزة وإسناد المقاومة مهما كانت التضحيات.
كما بارك طلاب الجامعة إعلان المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وحملوا أمريكا والمعتوه ترامب وقادة الكيان الصهيوني المسؤولية عن جرائم الإبادة والقتل والتجويع لأبناء الشعب الفلسطيني.. منددين بالصمت العربي والاسلامي المشين والمذل حيال الجرائم والمجازر المروعة وجرائم الإبادة التي يتمادى العدو في ارتكابها.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن الشعب اليمني يعتصره الألم إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة، من إبادة، في وقت يفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الخيانات من الخارج.
وأوضح أن بعد المسافات بين اليمن وبينهم هو ما يحزن وينهك شعبنا لأن الأنظمة الخانعة هي من تفصل وتحول دون الوصول لنصرة أبناء غزة فلا هي نصرتهم ولا هي فتحت الطريق للمجاهدين الأحرار للزحف إلى فلسطين لمواجهة اليهود الصهاينة مباشرة لتطهير الأرض من رجسهم وخبثهم.
وعبر عن الأسف لصمت وتخاذل الأمة، وهي ترى جزءا منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الطعام والماء أمام أعين العالم بأكمله، دون أن تحرك ساكنا.
وحمل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة جماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وكل الادعاءات باسم الأخلاق والقيم وتسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة، وتلطخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع.
كما حمل الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
وأعرب البيان عن الثقة في أن القيادة الحكيمة والصادقة والمخلصة لا يمكن أن توفر أي جهد في النصرة لغزة والدفاع عنها.. مؤكدا الجاهزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد التأكيد على التمسك والثبات على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من الانتماء الإيماني للشعب اليمني، الذي يثق بالنتائج العظيمة والثمار الايجابية الواعدة لهذا الخيار.