السعودية تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع 12 دولة باجتماعات لمجموعة العشرين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الرياض - مباشر: عقد ماجد بن عبدالله القصبي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية في السعودية، خلال اليومين الماضيين في جمهورية الهند 12 لقاءً ثنائيًا مع الوزراء والمسؤولين بدول مجموعة العشرين، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري لوزراء التجارة والاستثمار بمجموعة العشرين.
والتقى القصبي كلاً من وزير التجارة والصناعة الهندي بيوش غويال، ووزير التجاري الكوري، آن دوك قيون، ووزير التجارة الإندونيسي، ذو الكفل حسن، ووزير التجارة والصناعة السنغافوري جان كيم يونغ، ووزير التجارة التركي، عمر بولات، ووزير التجارة البنغلاديشي تيبو مونشي، ووزيرة الدولة للأعمال والتجارة البريطانية كيمي بادينوتش، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الجمعة.
كما اجتمع القصبي مع المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، نجوزي إيويلا، ونائب وزير التجارة الصيني وانغ شوين، وممثلة التجارة الأمريكية كاثرين تاي، وسكرتير العلاقات الاقتصادية الدولية في وزارة الخارجية والتجارة الدولية والأديان الأرجنتينية سيسيليا توديسكا، والسكرتير التنفيذي في وزارة التنمية والصناعة والتجارة والخدمات البرازيلي مارسيو روزا.
وتناولت اللقاءات الثنائية تنمية العلاقات، وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، وتطوير الفرص وترجمتها إلى شراكات ملموسة .
وشارك القصبي في جلسة عمل "التجارة من أجل النمو والازدهار، وإصلاحات منظمة التجارة العالمية"، وجلسة "سلاسل القيمة العالمية للتجارة والمرونة، ودمج المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في التجارة العالمية" المنعقدة أمس، كما شارك في جلسة "الخدمات اللوجستية للتجارة" التي انعقدت اليوم، بمشاركة وزراء التجارة والاستثمار بمجموعة العشرين.
وركزت اجتماعات وزراء التجارة والاستثمار بمجموعة العشرين على معالجة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وإصلاحات منظمة التجارة العالمية، والتجارة من أجل النمو والازدهار، والخدمات اللوجستية في التجارة، والتجارة وسلاسل القيمة العالمية، ودمج المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في التجارة العالمية.
ويشار إلى أن جمهورية الهند الصديقة تستضيف المجموعة هذا العام بشعار "أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد"؛ لبناء اقتصاد عالمي قوي ومتطور، واستعراض الحاجة لنظام تجاري أكثر مرونة وشمولية، وجعل سلاسل القيمة العالمية تعمل من أجل التنمية الشاملة والمرنة والمستدامة بعد عقد من الركود .
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتراث» يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع المالديف
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةبحث معهد الشارقة للتراث سُبل تعزيز التعاون الثقافي والتراثي بين إمارة الشارقة وجمهورية المالديف، وذلك خلال لقاء جمع الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، أمس في مقر المعهد، مع سعادة محمد حسين شريف، سفير جمهورية المالديف لدى دولة الإمارات.
وخلال اللقاء، سلّم الدكتور المسلم دعوة رسمية لاختيار جمهورية المالديف ضيف شرف الدورة الخامسة والعشرين من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، مؤكداً أن هذه الدعوة تأتي تقديراً للثقافة المالديفية العريقة.
وأوضح الدكتور المسلم أن اللقاء تناول مجالات التعاون المشترك، في مجالات التراث الثقافي غير المادي وتبادل الخبرات في حفظ وتوثيق الروايات الشفوية والحكايات الشعبية.
وأشار إلى أن «ملتقى الراوي» بات منصة عالمية تحتفي بالحكائين والرواة وحملة الذاكرة الشعبية من مختلف الثقافات.. وقال: «إن مشاركة المالديف هذا العام ستثري برنامج الملتقى بروافد جديدة من الحكايات والأساطير المرتبطة بالبحر والجزر وهي قريبة من وجداننا وتراثنا الخليجي».
من جانبه، عبّر سعادة السفير محمد حسين شريف عن بالغ شكره وتقديره للدعوة، مشيداً بجهود معهد الشارقة للتراث في مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، مؤكداً أن اختيار بلاده ضيف شرف للملتقى يشكّل فرصة متميزة لتقديم التراث المالديفي إلى جمهور عربي وعالمي.
ولفت إلى أن المالديف تمتلك رصيداً غنياً من الحكايات والأساطير الشفهية المستوحاة من بيئتها البحرية، ما يجعل مشاركتها في الملتقى إضافة حقيقية تسهم في تعزيز الحوار الثقافي وإثراء المشهد التراثي.
وتخلّل اللقاء عرض فيديو تعريفي عن «أسبوع التراث المالديفي 2021»، إضافة إلى مناقشة آفاق التعاون الثقافي والمشاركة المالديفية المرتقبة في فعاليات الملتقى.
كما قدّم الدكتور عبدالعزيز المسلم مجموعة من إصدارات المعهد، التي تُسلّط الضوء على الموروث الثقافي الإماراتي والخليجي، خصوصاً في مجالات الحكايات الشعبية والذاكرة الشفاهية، مشيراً إلى أوجه الترابط بين التراث البحري في الإمارات والمالديف.
يذكر أن ملتقى الشارقة الدولي للراوي الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث انطلق قبل 25 عاماً بوصفه مشروعاً ثقافياً رائداً يعنى بالحكائين والرواة وحملة التراث الشفهي من مختلف أنحاء العالم.