أردوغان: تركيا تواجه تهديدًا أكبر من الحرب!
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية)- وصف الرئيس رجب طيب أردوغان، انخفاض معدل النمو السكاني في تركيا بأنه “تهديد هم من الحرب بكثير”.
أردوغان انتقد انخفاض معدلات الإنجاب في تركيا، قائلا: “يجب أن نزيد عدد سكاننا عبر المواليد الجدد. لقد اتخذنا سلسلة من الإجراءات وبدأنا في تطبيقها”.
وأوضح الرئيس أن المعارضة هي من يدافع عن سياسات إلغاء الفوارق بين الجنسين في تركيا، وهي السياسات التي يبحث الغرب حاليا عن طرق التخلص منها.
أضاف أردوغان: “الأسرة، أساس المجتمع، تواجه تهديدات وأخطارًا في بلادنا كما هو الحال في جميع أنحاء العالم. القضية لا تقتصر على خيانة المعارضة فقط، بل نواجه أيضًا الآثار السلبية لنمط الحياة الذي تشجع عليه الثقافة النيوليبرالية. نحن نعيش في فترة تتعرض فيها الأسرة وتكوينها وإنجاب الأطفال للإهانة أكثر من أي وقت مضى”.
وأكد أردوغان على اتخاذهم سلسلة من الإجراءات لزيادة عدد السكان والبدء في تطبيقها، مشيرًا إلى ضرورة عدم نسيان أن القضية تتجاوز الحوافز المادية إلى تصور حضاري.
وتابع أردوغان:”أؤكد مرة أخرى اليوم على أهمية التطبيق الصارم للقانون رقم 6284. القانون هو الذي يحمي، وليس الاتفاقيات. عليكم أن تتعلموا احترام حجاب المرأة وملابسها وإرادتها في ممارسة إيمانها في المجال العام. الألم والدموع التي تسببها الإرهاب أحرقت قلوب النساء أكثر من أي أحد آخر. النساء سيكونن أكبر المستفيدات من تركيا خالية من الإرهاب”.
وفي نهاية تصريحاته قال الرئيس: “لن نسمح بأي تراجع في مكاسب النساء، خاصة في عالم الأعمال والتعليم والسياسة، ولن نسمح بذلك”.
Tags: أردوغانالإنجابتركيارجب طيب أردوغانمواليدالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان الإنجاب تركيا رجب طيب أردوغان مواليد
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل".
وتابع: "ومن ثم، فإنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر".