أردوغان: مجازر إسرائيل في قطاع غزة أظهرت مدى زيف ما يُسمى بـ”القيم الغربية”
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تركيا – أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، أظهرت مدى زيف ما يُسمى بـ”القيم الغربية”.
وقال الرئيس التركي في كلمة ألقاها بإسطنبول، خلال المؤتمر العام الاعتيادي لوقف المرأة والديمقراطية إن “المجازر المستمرة منذ 18 شهرا في غزة، وسائر الأحداث التي شهدناها مؤخرًا، أظهرت مدى خواء ما يُسمى بالقيم الغربية”.
وأكد أنه “مع كل طفل بريء وامرأة ورضيع يُقتلون بوحشية، يتلاشى ما تبقى من التفوق الأخلاقي للغرب، والذي كان قد ضعف أساسًا إلى حد كبير”.
ونوه أردوغان بضرورة تحرير مفهوم الديمقراطية من “الهيمنة الغربية”، وإعادة تقديمه للبشرية كمنارة حقيقية للحقوق والحريات.
وحول قضايا حقوق المرأة، شدد على ضرورة النظر إلى الحملات والشعارات ذات الطابع الغربي من “زاوية نقدية”.
ووجه أردوغان انتقادات للمعارضة التركية بسبب دفاعها عن سياسات إلغاء الهوية الجنسية، والتي قال إن العالم الغربي نفسه بدأ يبحث عن طرق للتخلّص من هذه السياسات.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم السبت ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 51157 قتيلا و116724 مصابا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: “الأناضول”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.