دراسة إنشاء بنك لحفظ القرنيات في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
"عمان": يسعى البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء إلى توطين خدمة زراعة القرنية في سلطنة عُمان من خلال إنشاء بنك للعيون يعمل على تجميع وحفظ القرنيات من المتبرعين لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقديم هذه الخدمة في كافة المحافظات، حيث تم حتى الآن إجراء 115 عملية لزراعة القرنية.
وقام فريق من وزارة الصحة بالتعاون مع المدينة الطبية العسكرية بزيارة بنوك القرنيات في الولايات المتحدة لدراسة إنشاء بنك وطني في سلطنة عمان يعمل على تجميع وحفظ القرنيات من المتبرعين.
ويهدف برنامج إعادة تشغيل عمليات زراعة القرنية إلى توطين الخدمة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من أنسجة القرنية مع وجود كوادر وطنية ذوي خبرة في زراعة القرنية وإجراء عمليات العيون الأخرى.
وتسعى وزارة الصحة دائمًا لتقديم الخدمات كافة التي من شأنها تطوير المنظومة الصحية بسلطنة عُمان. والتقليل من ابتعاث الحالات للعلاج في الخارج في هذا الجانب، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد. وفي هذا الإطار حُددت خلال الفترة الماضية الاحتياجات اللازمة لإعادة التشغيل وعُقدت الاتفاقيات مع بنوك العيون بالخارج لتوريد القرنيات من أجل ضمان استمرارية عمليات زراعة القرنية في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: زراعة القرنیة فی سلطنة
إقرأ أيضاً:
أطفال جنوب السودان يخطفون الأضواء باليوم العالمي لحفظ السلام
أقامت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) مراسم رسمية لإحياء الذكرى السنوية لليوم الدولي لحفظة السلام، الذي يوافق 29 من شهر مايو/أيار من كل عام.
الحفل الذي أُقيم في العاصمة جوبا يوم الخميس الماضي، وشارك فيه ممثلون عن الحكومة، يأتي في ظل تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية، مما يثير المخاوف من عودة البلاد إلى الحرب الأهلية.
وخلال الحفل، ألقت الطفلة ألول موكنيم وور (10 أعوام) كلمة مؤثرة خطفت فيها الأضواء، إذ طلبت من القادة المحليين والمجتمع الدولي إنهاء النزاع المستمر، حتى يتمكن الأطفال من تحقيق أحلامهم في مستقبل آمن ومستقر.
وفي كلمتها التي لامست قلوب الحاضرين، قالت الطفلة ألول "إلى الأصدقاء البعيدين، حفظة السلام في أنحاء العالم، الذين يأتون للمساعدة، وعلاج الناس وإنقاذ أرواحهم: إن عطاءكم كريم، وجهودكم صادقة.. ساعدوا الوطن، وساعدوا الأطفال لبناء شيء جديد. قلوبنا تمتد لبناء بلد نعيش فيه بسلام، أرجوكم أيها القادة اتخذوا موقفًا ضد الحرب، ودعوا الحب واللطف يضيئان الطريق".
وجسّدت كلمة الطفلة ألول شعار الاحتفال هذا العام "السلام يبدأ مني" والذي يسلّط الضوء على أهمية المسؤولية الفردية في تحقيق الاستقرار والأمن.
إعلان وعود بالاستقراروخلال الحفل، تم تكريم 18 ألفًا من حفظة السلام العسكريين والمدنيين الذين يعملون في ظروف صعبة وخطرة، لدعم جنوب السودان على طريق الاستقرار، بعد سنوات من العنف والصراع المسلح.
كما شهد الحفل تنكيس الأعلام، ووضع إكليل من الزهور، تخليدا لذكرى من فقدوا أرواحهم أثناء تأديتهم لواجبهم.
وقبل بدء المراسم الرسمية للحفل السنوي، تم الكشف عن نصب تذكاري جديد يكرّم الجهود الاستثنائية لعناصر قوات حفظ السلام الذين يواصلون حماية المدنيين وردع أعمال العنف، رغم ما يواجهونه من مخاطر ومصاعب.
واختُتم الحدث برسالة شكر من حفظة السلام إلى السكان لدعمهم المستمر، ووعدوا بالوقوف إلى جانبهم ومواصلة النضال لتحقيق مستقبل أفضل.