متجر جناح سلطنة عُمان في إكسبو 2025 يجسد روح الابتكار والهُوية الثقافية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
العُمانية: يُعد متجر جناح سلطنة عُمان في إكسبو 2025 أوساكا باليابان إحدى المحطات الحيوية في تجربة الزائر للجناح، كونه يجسد روح الابتكار والهُوية الثقافية العُمانية.
ويضم المتجر، الذي يشهد إقبالًا كبيرًا من زوّار الجناح، مجموعة من المنتجات من إبداع روّاد الأعمال العُمانيين، تم اختيارها لتنسجم مع الثيمة العامة لجناح "سلطنة عُمان - روابط ممتدة"، والتي تُركّز على العلاقة العميقة بين الإنسان العُماني وبيئته.
وأوضح أمجد ناصر بن مسعود الجديدي، مدير تشغيل الجناح العُماني في إكسبو اليابان 2025، أنه تم اختيار المنتجات في المتجر بما يتناسب مع التجربة المرئية في الجناح، حيث إن معظم المواد والمنتجات المعروضة هي منتجات حرفية صُنعت بأيادٍ عُمانية، وذات جودة عالية، وتناسب الاستخدام في اليابان، كالحقائب وبعض الأزياء العُمانية التي يمكن أن تكون جزءًا من الاستخدام اليومي، إضافة إلى مستحضرات ومستخلصات عطرية مثل اللبان العُماني، وهدايا تذكارية تحمل صورًا جميلة لمناظر طبيعية وأثرية من سلطنة عُمان، والتي تُعد حاليًّا الأكثر مبيعًا في المتجر.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن المنتجات تم اختيارها بعناية، بالتعاون مع هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كي تمثّل سلطنة عُمان وصناعتها ومنتجاتها، ولدعم وإتاحة الفرصة أمام تلك المؤسسات لعرض منتجاتها والمساهمة في زيادة التبادل التجاري بين سلطنة عُمان واليابان، والدخول في مشروعات مشتركة مع الشركات اليابانية.
وأضاف: إنه يوجد حاليًّا في المتجر أكثر من 40 منتجًا تمثل 25 شركة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسيُتاح خلال فترة الأشهر الستة من إقامة إكسبو 2025 أوساكا باليابان إدخال منتجات جديدة بشكل مستمر، بهدف إتاحة الفرصة لمؤسسات صغيرة ومتوسطة أخرى.
وأكد أمجد الجديدي أن جناح سلطنة عُمان في إكسبو 2025 أوساكا باليابان يستهدف مشاركة المزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتها، مشيرًا إلى أن مبيعات تلك المنتجات ستعود إلى أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة الع مانیة فی إکسبو إکسبو 2025 ع مانیة
إقرأ أيضاً:
لصوص يسرقون متجر أمام حراس الأمن في بريطانيا.. فيديو
لندن
أقدم لصوص على سرقة المتاجر أمام الموظفين وحراس الأمن دون خوف أو رادع في بريطانيا.
وأشارت تقارير إلى أن أكثر من نصف مليون واقعة سرقة حدثت في بريطانيا في عام واحد، مشيرين إلى أن اللصوص يخرجون مطمئنين لكون أن الردع غائب.
وتُبرر الشركات عدم التدخل بحجة سلامة الموظفين أولًا، بينما تتأخر الشرطة بحجة قلة الموارد أو انخفاض قيمة المسروقات.
وأبدى البعض تخوفهم من تحول هذه الجرائم لعادة وظاهرة دخيلة على المجتمع البريطاني بسبب تقاعس السلطات عن إنفاذ القانون.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/d_b-7MEvoLLEmmBp.mp4