أعرب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، على أهمية مجموعة "بريكس" كتحالف عالمي، يلعب دورا رئيسيا في التعاون الاقتصادي والتجاري في جميع أنحاء العالم.


جاء ذلك، خلال تصريحات “رئيسي” لدى وصوله إلى طهران، بعد حضوره قمة "بريكس"، وأصبحت إيران رسميا عضوا في الكتلة، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

إيران تستعد لـ شن «حرب إلكترونية» على الطائرات المسيرة


وشدد الرئيس الإيراني على أن "التصريحات والخُطب التي ألُقيت في قمة "بريكس" كشفت أن الدول الأفريقية تركز على حماية استقلالها، الأمر الذي جعل إيران وأفريقيا أقرب إلى بعضهما البعض، وتعززان من تنمية التعاون الاقتصادي ومكافحة الاستعمار".


وأكد رئيسي أن "روح الصحوة قد خُلقت في أفريقيا كلها، وهذه الروح المناهضة للاستعمار انتشرت في القارة السمراء وكبار مسؤوليها". 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مباحثات سورية تركية لتعزيز الشراكة وتوسيع التعاون الاقتصادي

أنقرة-سانا

ناقش ممثلون عن غرف التجارة والصناعة من عدة مدن سورية مع نظرائهم الأتراك سبل تعزيز الشراكة الإقليمية، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي بين الطرفين.

وذكرت وكالة “الأناضول”، أن غرفة التجارة والصناعة بولاية قهرمان مرعش نظمت قمة “قهرمان مرعش – سوريا للتعاون الاقتصادي والاستثمار الإقليمي”، بمشاركة واسعة من ممثلي غرف التجارة والصناعة من عدة مدن سورية، بينها دمشق وحلب وإدلب.

وشدد رئيس غرفة تجارة وصناعة قهرمان مرعش، مصطفى بولونطو، في كلمة له على أهمية التعاون الاقتصادي مع سوريا، وقال: “نبذل جهوداً للنهوض بمدننا مادياً واقتصادياً، وإن ثقافة الصناعة المتجذرة في قهرمان مرعش والإرادة للعمل وتجارتها ستكون ركيزة أساسية في شراكتنا مع سوريا”.

من جانبه، أشار رئيس غرفة تجارة حلب محمد سعيد شيخ الكار إلى العمل على خلق منظومة تعتمد على إقامة علاقات جيدة والتضامن مع دول الجوار بهدف تطوير التجارة والاقتصاد والصناعة في سوريا.

وأعرب عن الرغبة في جمع رجال الأعمال من قهرمان مرعش وسوريا لتعزيز التجارة بين البلدين، قائلاً: “نهدف إلى توفير استثمارات خاصة في قطاع النسيج من خلال إنشاء شركات مشتركة بين قهرمان مرعش وحلب، كما نرغب في الحصول على الدعم فيما يخص إقامة دورات تدريبية من شأنها تحسين معلومات ومهارات العاملين في الصناعة”.

وأردف: “باعتبارنا دولتين شقيقتين، فإننا نريد أن نرفع الاتفاقيات والشراكات التي عقدناها في مجال التصدير والاستيراد إلى مستويات أعلى”.

وعقد رجال الأعمال الأتراك والسوريين بعد ذلك، لقاءات استثمارية في “جلسة حرة”.

وكانت غرفة تجارة إسطنبول أعلنت في 12 من حزيران الجاري، أنها أرسلت اثنين من أعضاء مجلس إدارتها إلى سوريا، لإجراء دراسة ميدانية بشأن فرص الاستثمار هناك، والتقيا بالسفير التركي في سوريا، وغرفة تجارة دمشق، وبعض الصناعيين السوريين.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول حينها عن رئيس غرفة تجارة إسطنبول شكيب أفداغيتش قوله: “يمكن تحقيق اندماج سريع بين تركيا ورجال الأعمال السوريين الذين عاشوا في تركيا وعادوا الآن إلى سوريا، ويمكننا الاستفادة من مزايا الاستثمار لجارتنا سوريا إلى جانب التطور التكنولوجي في تركيا، لنحصل سريعاً على ميزات استثمارية مهمة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الإدارة الأمريكية تعلق على تصريحات المرشد الأعلى الإيراني
  • بوتين يؤكد انفتاح الاتحاد الاقتصادي الأوراسي على التعاون مع جميع الشركاء
  • البطل الأول .. خالد أبو بكر: الرئيس السيسي كان هدفه حماية الناس في 30 يونيو
  • انطلاق المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي في سانت بطرسبرغ   
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع وزير الاستثمار المغربي تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي
  • محللون إسرائيليون: إيران لم تفقد برنامجها النووي والحرب كشفت عدم وجود معارضة
  • روبيو يلمح إلى تغيير النظام الإيراني في حال استمرار التدهور الاقتصادي
  • مباحثات سورية تركية لتعزيز الشراكة وتوسيع التعاون الاقتصادي
  • ليبيا تعزز التعاون مع القيادة الأمريكية في إفريقيا لمكافحة المخدرات
  • مسؤول إسرائيلي تعليقا على وقف النار مع إيران: هذه لحظة تاريخية.. علينا الآن تركيز الهجوم على غزة