أطلقت شركة يونايتد ديزل، عضو في مجموعة الرستماني التى أسسها عبدالله حسن الرستماني، بالشراكة الاستراتيجية مع شاحنات دايو لإطلاق الشاحنتين الجديدتين دايو ماكسيموس وتاوسن في حدث خاص نظمته الشركة في مركز “كونكت” للمؤتمرات في مدينة إكسبو دبي.

وقد شكلت المناسبة محطة بارزة في قطاع المركبات التجارية بدولة الإمارات، حيث استقطب نخبة من المعنيين في قطاعات الإنشاءات والنقل والخدمات اللوجستية وإدارة النفايات.

وتم خلاله عرض أحدث ابتكارات دايو في مجال الشاحنات الثقيلة والمتوسطة، بما يعكس حضور الشركة الراسخ والتزامها المتواصل تجاه السوق الإماراتية.
كما شهد حضور عدد من الشخصيات المرموقة وقادة القطاع، من بينهم:
• القنصل العام لجمهورية كوريا في دبي لي يوم تشان
• الرئيس التنفيذي لشاحنات دايو كيم بانغ شين
• الرئيس التنفيذي لمجموعة الرستماني، مازن دالاتي
• المدير العام لشركة يونايتد ديزل ديفيد ساويرس.

وفي سياق متصل سلط المتحدثون الضوء على قوة التعاون الصناعي بين دولة الإمارات وكوريا الجنوبية، والدور المحوري الذي ستلعبه شاحنات ماكسيموس وتاوسن في تطوير قطاعي النقل والبنية التحتية في المنطقة.

وفي تعليقه على الحدث، أعرب مازن دالاتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الرستماني، عن اعتزازه بالشراكة الطويلة الأمد والاستراتيجية مع شاحنات دايو، العلامة التجارية الرائدة في كوريا الجنوبية، والتي تسهم بفعالية في رسم ملامح مستقبل التنقل التجاري في دولة الإمارات. وأكد أن إطلاق شاحنتي دايو “ماكسيموس” و”تاوسن” يعكس التزاماً مشتركاً بين شركتي دايو ويونايتد ديزل بتقديم حلول مبتكرة تجمع بين الكفاءة والموثوقية والقيمة المستدامة للعملاء.

وأضاف دالاتي: “يعكس هذا الحدث نموذجاً ناجحاً للتعاون الصناعي بين الإمارات وكوريا، ويؤكد تركيزنا المستمر على دعم نمو قطاعات البنية التحتية والخدمات اللوجستية والنقل في المنطقة، من خلال تقديم حلول متطورة مصممة لتلبية احتياجات السوق الفعلية.”

من جهته، أكد كيم بانغ شين، الرئيس التنفيذي لشاحنات دايو، أن هذا اليوم يُعد محطة بارزة في مسيرة الشركة، مع الكشف عن طرازَيّ ماكسيموس وتاوسن في دبي، المدينة التي نجحت دايو في ترسيخ مكانتها فيها على مدار أكثر من عشرين عاماً. وأضاف: “تجسد الطرازات الجديدة التزام دايو الراسخ بالابتكار وتقديم حلول نقل متطورة تلبي تطلعات العملاء في الإمارات وخارجها. فمع شاحنتيّ ماكسيموس وتاوسن، نرتقي بمفاهيم الكفاءة والموثوقية والسلامة، عبر مركبات مصممة لمواجهة أكثر البيئات التشغيلية تحدياً.”

بدوره، اعتبر ديفيد ساويرس، المدير العام لشركة يونايتد ديزل، أن إطلاق طرازيّ ماكسيموس وتاوسن يأتي نتيجة الشراكة الطويلة بين يونايتد ديزل وشاحنات دايو ورؤيتنا المشتركة لتقديم مركبات تجارية عالية الأداء مصممة لتلبية متطلبات التشغيل في المنطقة. وأضاف: “بناء على التاريخ الناجح لطراز نوفوس، تقدم هذه الطرازات الجديدة مستوى عالِ من الراحة والكفاءة الاقتصادية لعملائنا، مدعومة بشبكة خدمات ما بعد البيع القوية والخبرة المحلية لشركة يونايتد ديزل.”

شكل الحدث فرصة حصرية للحضور للتعرف عن قرب على شاحنة دايو ماكسيموس، التي تعتبر الجيل الجديد من الشاحنات الثقيلة، وشاحنة تاوسن التي تعد أول شاحنة متوسطة تنتجها دايو في المنطقة. وقد تم تصميم الطرازين لتجاوز التوقعات في البيئات التشغيلية القاسية، حيث يجمعان بين الأداء الفائق والراحة والموثوقية.

يعتمد تصميم شاحنة دايو ماكسيموس على أربعة ركائز أساسية تشمل:
• قمرة قيادة رقمية مريحة ومتكاملة
• نظام أمان متقدم يشمل كابينة معلقة على الهواء
• محرك أتش دي إنفراكور يورو 5 بقوة 440 حصان
• خدمات ما بعد البيع والدعم الفني عبر 7 مراكز خدمات تابعة ليونايتد ديزل في جميع أنحاء الدولة.

وخلال الحدث، جري عرض شاحنتين من طراز ماكسيموس
• 4×2 Prime Mover (60T GCW) المصمم لنقل البضائع لمسافات طويلة بكفاءة عالية
• 6×4 Prime Mover (100T GCW) المعد للعمليات الصناعية والإنشائية ذات الحمولة الكبيرة.

تتمتع دايو بتاريخ حافل يمتد لأكثر من عشرين عامًا في السوق الإماراتية، حيث أثبت طراز نوفوس مكانته كشاحنة موثوقة في الأداء والكفاءة التشغيلية. ويعد إطلاق ماكسيموس وتاوسن فصًاً جديدًا في شراكة مستدامة تجمع بين دايو ويونايتد ديزل.

شاحنات دايو: لمحة عن المستقبل
تضمّن الحدث عرضاً لابتكارات دايو المستقبلية التي سيتم طرحها في دولة الإمارات، ومن أبرزها الشاحنة الكهربائية الخفيفة والأولى من نوعها “سيسن”، التي تتميز بمحرك متعدد السرعات، ونطاق قيادة واسع، وكفاءة استثنائية في استهلاك الطاقة، مما يجعلها مثالية لتعزيز أجندة الاستدامة في الدولة.

كما ستكشف الشركة عن مجموعة من الشاحنات ذاتية القيادة المزودة بأحدث التقنيات والقدرات، بما في ذلك مساعد الحفاظ على المسار، ونظام تثبيت السرعة التكيفي، وتغيير المسارات الذكي، وإدارة حركة المرور المتقطعة، وكل ذلك بهدف تخفيف العبء على السائق وتعزيز السلامة.
وأخيرًا، ستُقدّم دايو شاحناتها الثقيلة العاملة بتقنية احتراق الهيدروجين H2ICE، والمزودة بمحركات سعة 11 لتراً. وتوفر هذه الشاحنات أداءً موازياً لنظيرتها التي تعمل بالديزل، لكنها خالية تماماً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتستطيع قطع مسافة تزيد عن 500 كيلومتر في الشحنة الواحدة.

وبعد تجارب ناجحة، تخطط دايو لإطلاق مجموعة كاملة من الشاحنات العاملة بالهيدروجين، وستُدخلها إلى السوق الإماراتية فور توفر البنية التحتية اللازمة تماشيًا مع مبادرات إزالة الكربون في المنطقة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی فی المنطقة دایو فی

إقرأ أيضاً:

إضراب واسع لأصحاب الشاحنات في إيران.. ما هي الأسباب؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

دخل إضراب أصحاب الشاحنات في العديد من المدن الإيرانية يومه السابع، أمس الأربعاء، احتجاجا على قرار حكومي برفع أسعار الوقود جرى العدول عنه مؤقتاً تحت وطأة الاحتجاجات، وفق صحيفة “دنياي اقتصاد” (دنيا الاقتصاد) الإيرانية، فيما حذر مسؤول قضائي من اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق كل من يمنع تقديم الخدمات ونقل البضائع والسلع بواسطة الشاحنات.

وبدأ الإضراب في مدينة بندر عباس المطلة على الخليج قبل نحو أسبوع لينتقل إلى مدن أخرى ويصل إلى ذروته، يوم الثلاثاء، حيث ذكرت وسائل إعلام محلية أن سائقي الشاحنات في أكثر من 100 مدينة التحقوا بالإضراب، الذي تراجعت حدته، أمس، بعد تراجع الحكومة مؤقتاً عن رفع سعر الوقود، إلا أنه ما زال مستمراً في بعض المدن.

يحتج السائقون المضربون على العديد من الأمور، في مقدمتها زيادة رسوم التأمين، ورفع أسعار الوقود، وانخفاض أجور النقل، فضلاً عن غياب الأمن في بعض الطرقات. ويقول السائق الأربعيني علي رضا لـ”العربي الجديد” إن الإضراب الذي شهده قطاع الشاحنات خلال الأيام الماضية، كان أكبر من حالات مماثلة خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن السائقين قد سئموا من وعود تطلقها السلطات المعنية من دون تنفيذها، مما دفعهم إلى الإضراب عن الشحن.

ويضيف رضا أن تراجع الحكومة عن رفع سعر الوقود “خطوة جيدة، لكنها لا تلبي مطالبنا المتراكمة منذ سنوات”، مؤكدا ضرورة إلغاء القرار. ودعا السلطات المعنية إلى “معالجة مشاكل هذه الشريحة المكافحة جذرياً”.

حينئذ يقاطعه زميله أحمد قائلا: “هذا الإضراب يكلفنا خسائر مالية.. اشتريت شاحنتي قبل عامين ولم تنتهِ بعد أقساطها، لكننا مع ذلك قررنا أن نخوض هذا الإضراب لأن لا جدوى للعمل مالياً في ظل هذا الوضع السيئ وتجاهل مطالبنا”، موضحاً أن “تدابير تخديرية لن تنفع في معالجة المشكلة”.

في الأيام الأخيرة، وعد عدد من المسؤولين الإيرانيين، من بينهم رئيس البرلمان الإيراني ومسؤولو وزارة الطرق ومنظمة الضمان الاجتماعي، بحل مشكلات السائقين المضربين عن العمل، لكن قناة تليغرام الخاصة باتحاد نقابات سائقي الشاحنات أعربت عن شكوكها بشأن جدية هذه الوعود.

وأطلق رفع سعر الوقود شرارة هذه الإضرابات، حيث أقر مجلس الوزراء قبل فترة عرض الديزل بثلاثة أسعار ابتداءً من يوليو/تموز المقبل، كخطوة من أجل مكافحة التهريب الواسع في ظل انخفاض الأسعار وتحسين استهلاك الوقود.

وكان رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، قد كشف خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في جلسة برلمانية، عن تهريب ما يتراوح بين 25 و30 مليون لتر من الوقود إلى خارج البلاد، واصفا عمليات التهريب هذه بالمنظمة. واتهم “مراكز إنتاج ومستهلكين رئيسيين” بالضلوع في ذلك، من دون الكشف عن هوياتهم.

ووفق القرار الحكومي، تتحدد ثلاثة أسعار للديزل، الأول هو سعر الحصة المدعومة حالياً البالغ 300 تومان (نحو ثلاثة سنتات) للأسطول النشط الذي يستخدم بوليصة الشحن الإلكترونية، أما السعر الثاني، فهو شبه مدعوم، حيث يُحتسب بنصف سعر الشراء من المصافي للاستهلاك حتى 40% فوق الحصة المقررة، وتشير التقديرات إلى أنه سيكون حوالي 12 ألفاً و500 تومان (15 سنتاً)، أما السعر الثالث، والذي يُطبق للاستهلاك الأعلى، فهو يعادل سعر شراء الديزل من المصافي، ويقدر بحوالي 25 ألف تومان (22 سنتاً).

وأمام تصاعد الإضراب بين أصحاب الشاحنات في إيران، أعلن رئيس منظمة الطرق والنقل البري رضا أكبري، أن “المسؤولين الحكوميين الكبار لم يتخذوا بعد قراراً بشأن تسعير الديزل بثلاثة أسعار”، متحدثاً عن زيادة حصة الوقود لأسطول نقل البضائع، واعداً بحل مشكلة التأمين والوقود خلال شهر.

وأشار رئيس منظمة الطرق والنقل البري في حديث مع وكالة “تسنيم” الإيرانية المحافظة إلى استياء سائقي الشاحنات في الأيام الأخيرة، قائلا إن اجتماعات منتظمة عُقدت خلال الأشهر الأخيرة مع النقابات والجمعيات المهنية للنقل، وتم التعرف على بعض مشاكل السائقين ومعالجتها.

وأضاف المسؤول الإيراني أن من الإجراءات المهمة اتخاذ قرار حول توزيع البضائع بشكل عادل بين الشاحنات، مشيرا إلى أن هذا القرار لقي ترحيباً من قبل السائقين. كما تم حل موضوع ضريبة القيمة المضافة لشركات النقل بعد موافقة مجلس الشورى. وما زالت هذه الاجتماعات مستمرة، وتجري متابعة بقية المطالب.

وخلال الأيام الأخيرة، انتشرت مقاطع مصورة على شبكات التواصل، يحث فيها أصحاب الشاحنات زملاءهم على الإضراب، وفي بعض الحالات يمنعونهم من ذلك. وعليه، أعلن المدعي العام والثوري في مركز محافظة فارس “كامران ميرحاجي” الاثنين الماضي عن اعتقال وتشكيل ملفات قضائية واتخاذ إجراءات قانونية بحق من اعتبرهم “مخلين بأنشطة السائقين وسائقي الشاحنات في المحافظة”.

وشدد المسؤول القضائي الإيراني، وفق وكالة “إيسنا” الإيرانية شبه الرسمية، على أن أمن المرور مكفول في جميع طرقات فارس وتتم متابعته بدقة وحساسية، قائلا: “سيتم اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق كل من يمنع تقديم الخدمات ونقل البضائع والسلع بواسطة الشاحنات وفقاً للقانون”.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذّر: جميع سكان غزة معرضون للمجاعة
  • المشاط: نتمنى التوفيق للرئيس الجديد للبنك لدعم مسيرة التنمية في إفريقيا التي تمرُّ بمرحلة حاسمة
  • من التشريع إلى التنفيذ.. الإمارات تسبق المنطقة في معركة التغير المناخي
  • «قمة الإعلام العربي 2025».. الإمارات تصنع مستقبل الإعلام في المنطقة
  • «قمة الإعلام العربي 2025».. الإمارات تصنع مستقبل الإعلام في المنطقة
  • مدينة مصدر أول منطقة حرة في الإمارات توفر منصة رقمية لخدمة مجتمع الأعمال
  • «مدينة مصدر» أول منطقة حرة في الإمارات توفر منصة رقمية لخدمة مجتمع الأعمال
  • إضراب واسع لأصحاب الشاحنات في إيران.. ما هي الأسباب؟
  • مستشار رئيس الإمارات: التطبيع يستخدم فزاعة لتجنب مواجهة الواقع الجديد
  • البريقة تواصل دعم الوقود شرقاً.. وصول ناقلة ديزل محملة بـ32 ألف طن إلى طبرق