رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير النقل التركي التعاون في البنية التحتية وتطوير النقل المشترك
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية الأستاذ قتيبة بدوي، مع وزير النقل والبنية التحتية التركي، السيد عبد القادر أورال أوغلو، والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل واللوجستيات.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى بمقر الهيئة بدمشق، العرض المقدم من الجانب التركي لتحديث أنظمة النقل والاتصالات في سوريا، والذي يشمل إعادة تأهيل المطارات وشبكة السكك الحديدية، وتطوير الموانئ البحرية، وإنشاء أحواض لصناعة السفن والعديد من المشاريع الأخرى.
كما أعرب الوزير التركي، كما ذكرت الهيئة عبر قناتها على تلغرام، عن رغبة المستثمرين الأتراك في الاستثمار في مختلف قطاعات النقل والموانئ السورية، مؤكداً استعداد بلاده لدعم جهود إعادة التأهيل والتنمية في هذا القطاع الحيوي.
وشدد الطرفان على أهمية تفعيل الترانزيت الدولي عبر الأراضي السورية، بما يعزز من موقع سوريا الاستراتيجي، كممر تجاري إقليمي، إضافة إلى تنظيم دخول وخروج الشاحنات بين سوريا وتركيا، بما يسهّل حركة البضائع ويعزز التبادل التجاري.
كما تم التوافق على ضرورة تفعيل خطوط نقل الركاب والبضائع بين الموانئ السورية والتركية، مما يسهم في تسهيل حركة السفر والتجارة البحرية، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويأتي هذا اللقاء، كما أضافت الهيئة، في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ودعم مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية في سوريا، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خزنة تتعاون مع NVIDIA لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي
تماشيًا مع الطلب المتزايد على بنية الذكاء الاصطناعي التحتية، أعلنت شركة خزنة لمراكز البيانات الإماراتية، الرائدة عالميًا في البنية التحتية الرقمية واسعة النطاق، عن شراكة استراتيجية مع شركة إنفيديا الأميركية لتطوير مصانع مخصّصة للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وإفريقيا.
ويأتي هذا الإعلان عقب الزيارة رفيعة المستوى التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات، والإعلان عن مشروع مشترك لإنشاء مجمع للذكاء الاصطناعي بقدرة 5 غيغاواط بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، ليشكّل التعاون الجديد مثالًا إضافيًا على تعمق الشراكة بين المنطقة وكبرى شركات التكنولوجيا الأميركية في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية.
وبموجب هذه الشراكة، اعتمدت شركة NVIDIA على تصاميم الجيل الجديد من منشآت "خزنة" لتتوافق مع معمارية Blackwell الحديثة لإنفيديا. كما ستعتمد مشروعات خزنة الحالية والمستقبلية على مخططات جاهزة ومعتمدة من NVIDIA، بما يضمن التوافق الكامل مع أحدث أحمال العمل المعتمدة على المعالجات الرسومية (GPU).
وتعتزم "خزنة" تشييد معظم قاعات البيانات المستقبلية بسعات تصل إلى 50 ميغاواط، إلى جانب تطوير مجمّعات ذكاء اصطناعي بسعة تصل إلى 250 ميغاواط لكلّ منها. ومن المزمع أن تضمّ البنية التحتية للمجمّع الإماراتي الأميركي الجديد للذكاء الاصطناعي عدداً من هذه القاعات، مما يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي متقدم للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
كما تواصل خزنة توسعها وحضورها الجغرافي بسرعة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، مع خطط لرفع قدرتها التشغيلية إلى 1 غيغاواط في دول مثل فرنسا، وإيطاليا، والسعودية، ومصر، وتركيا، وكينيا.
من جانبه، قال حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لـخزنة داتا سنتر: "يدخل العالم حقبة جديدة من الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي، وتتمتع دولة الإمارات بمكانة فريدة تؤهلها لريادة هذا المجال. وفي هذا الإطار، يمثل تعاوننا مع إنفيديا خطوة جريئة نحو توفير بنية تحتية عالية الأداء وجاهزة للمستقبل على نطاق غير مسبوق. ويُعزز هذا التعاون دعمنا لطموحات دولة الإمارات في تحقيق الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي".