أخبار ليبيا 24

طلب المجلس العسكري الحاكم في النيجر، اليوم الجمعة، من السفير الفرنسي، سيلفان إيت، مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، في تصعيد إضافي للتوتر بين قادة انقلاب 26 يوليو وباريس.

وقال المجلس العسكري في النيجر إن السفير الفرنسي رفض الامتثال لاستدعاء قدمته له وزارة الخارجية بهدف التشاور.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، أنه نظرا “لرفض سفير فرنسا في نيامي الاستجابة للدعوة التي قدمت له لإجراء مقابلة، وتصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر، قررت السلطات سحب موافقتها على اعتماد السفير سيلفان إيت، والطلب منه مغادرة أراضي النيجر خلال مهلة 48 ساعة”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

حراك شعبي متصاعد واحتجاجات في عدة مدن.. سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا في مفترق طرق

البلاد – طرابلس
على وقع الاحتجاحات والتصعيد المتواصل في ليبيا، يمثل قرار المجلس الأعلى للدولة بسحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة لحظة فارقة في المشهد السياسي الليبي، تعكس تصعيداً مدروساً في سياق أزمة مركبة تعانيها البلاد منذ سنوات. إذ يأتي هذا الإعلان، الذي حمل بعداً سياسياً وقانونياً وشعبياً، استجابة لحراك شعبي متصاعد في العاصمة طرابلس ومدناً أخرى، في وقت يتراجع فيه الأداء الحكومي وتتزايد مظاهر الانقسام المؤسسي.
البيان الرسمي الصادر عن المجلس الأعلى للدولة لم يكتف بإدانة استمرار الحكومة، بل أشار بشكل مباشر إلى إخفاقها في إنجاز الاستحقاقات الانتخابية وتجاوزها المدة القانونية، مع تحميلها مسؤولية تعميق الأزمة الاقتصادية والسياسية. ويُقرأ هذا الموقف باعتباره خطوة نحو إعادة تشكيل التوازنات داخل السلطة التنفيذية، مدعوماً بقرار البرلمان الغربي بتكليف النائب العام التحقيق مع الدبيبة ومنعه من السفر، ما يعكس تنسيقاً ضمنياً بين المؤسستين التشريعيتين بهدف فرض مرحلة انتقالية جديدة.
في المقابل، تصر حكومة الدبيبة على الاستمرار في أداء مهامها، معتبرة الحديث عن استقالات وزارية مجرد شائعات غير موثوقة، في محاولة منها لاحتواء الموقف وإظهار تماسك مؤسسي في وجه الضغوط. غير أن نبرة البيان الحكومي توحي بإدراك عميق لحجم التحديات وارتفاع منسوب العزلة السياسية.
التحرك نحو تشكيل حكومة مؤقتة خلال 48 ساعة، كما ورد في بيان المجلس الأعلى، يفتح الباب أمام إعادة ترتيب المشهد، لكنه في الوقت ذاته يحمل مخاطر متعلقة بفراغ محتمل، خاصة في ظل غياب توافق واضح بين الفرقاء السياسيين وتباين المواقف الإقليمية والدولية تجاه شرعية المؤسسات القائمة.
وعليه، فإن ليبيا تقف أمام مفترق طرق جديد، تتقاطع فيه الديناميكيات الداخلية مع الحسابات الدولية، وسط تساؤلات مشروعة حول قدرة النخب السياسية على الالتزام بمسار توافقي يفضي إلى انتخابات نزيهة تنهي مرحلة الجمود وتعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس شرعية وشاملة.

مقالات مشابهة

  • إستونيا تعلن احتجاز روسيا ناقلة نفط بعد مغادرة ميناء شرقي البلاد
  • المنفي يبحث مع السفير الإيطالي تهدئة الأوضاع في طرابلس وكسر الجمود السياسي
  • مجلس الدولة: حكومة الدبيبة سقطت شرعيتها وندعو لتكليف بديل خلال 48 ساعة
  • المشري: حكومة الدبيبة سقطت شرعيتها وندعو لتكليف بديل خلال 48 ساعة
  • ارتفاع درجات الحرارة..توقعات حالة الطقس خلال الـ 24 ساعة القادمة
  • حراك شعبي متصاعد واحتجاجات في عدة مدن.. سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا في مفترق طرق
  • سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا بمفترق طرق
  • موجة حارة تضرب البلاد.. درجات الحرارة تصل إلى ذروتها في بعض المناطق
  • الكوني يؤكد دعم الجهود السياسية لاستقرار البلاد
  • أصعب 24 ساعة.. الأرصاد: احذروا درجات الحرارة تصل لـ 47