التعريف بمشروع مسح الثدييات البحرية بمحافظة مسندم
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
نظمت هيئة البيئة اليوم بقاعدة مسندم البحرية لقاء تعريفيا بمشروع «مسح الثدييات بمحافظة مسندم»، وبحضور المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة بهيئة البيئة.
ركز اللقاء على التعريف بأنواع الحيتان والدلافين وغيرها من الثدييات البحرية التي تعيش في مياه مسندم أو تمر بها خلال مواسم الهجرة، وما تعمل عليه الهيئة من مسوحات لرصد وتوثيق أنواع الحيتان والدلافين وغيرها من الكائنات البحرية، من خلال استخدام تقنيات حديثة في التوثيق مثل التصوير الفوتوغرافي والفيديو، بالإضافة لتسجيل المشاهدات والبيانات الأساسية عبر تطبيق إلكتروني تم إنشاؤه لهذا الغرض، مما يدعم إنشاء أرشيف وطني غني يمكن استخدامه في الدراسات والخطط المستقبلية.
وأوضحت عايدة بنت خلف الجابرية، رئيسة فريق المشروع، أن المسح يأتي ضمن جهود تنفيذ خطة إدارة المتنزه الوطني الطبيعي في محافظة مسندم، مشيرة إلى أن البحار العُمانية تحتضن تنوعًا غنيًا من الثدييات البحرية.
وقالت الجابرية: يوجد في سلطنة عُمان ما يقارب 20 نوعًا من الحيتان والدلافين، مما يُبرز أهمية مثل هذه المشاريع في دعم جهود الحماية.
وأضافت: إن ما يميز سلطنة عُمان بشكل خاص هو وجود حوت بحر العرب الأحدب، الذي يُعتبر من الرموز البيئية البارزة، حيث يوجد في المياه طوال أيام السنة، دون الحاجة للهجرة نظرا لتوفر مصادر الغذاء والملجأ الآمن له.
الجدير بالذكر أن مشروع «مسح الثدييات البحرية في محافظة مسندم» يعد نموذجا ناجحا للتكامل بين العمل العلمي والمجتمعي، وهو ما يضع سلطنة عُمان في مصاف الدول الساعية للحفاظ على مواردها البيئية الطبيعية وفق أسس علمية ورؤية مستدامة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثدییات البحریة
إقرأ أيضاً:
50 % نسبة الإنجاز بمشروع حديقة نزوى العامة
تتسارع الأعمال الإنشائية في مشروع حديقة نزوى العامة الذي تنفذه محافظة الداخلية ضمن حزمة من المشاريع التنموية والتجميلية في مختلف الولايات لتتواءم مع ميزاتها النسبية وتنوعها الجغرافي؛ ويأتي مشروع الحديقة ضمن مجموعة من المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة وتحسين البنية الأساسية، حيث بلغت نسبة الإنجاز فيه إلى 50% وسط متابعة حثيثة لضمان الالتزام بالجدول الزمني المقرر إذ من المتوقّع أن يُستكمل المشروع في الربع الأول من عام 2026.
ويُقام المشروع على مساحة تُقارب 150 ألف متر مربع، بتكلفة تتجاوز خمسة ملايين ريال عُماني، ويُعد من المشروعات النوعية التي تستهدف تعزيز جودة الحياة في ولاية نزوى، من خلال توفير فضاءات ترفيهية وتعليمية وثقافية مستدامة تُلبي احتياجات السكان؛ ويتضمن المشروع بحيرة اصطناعية، ومناطق ألعاب للأطفال، ومساحات خضراء واسعة، إلى جانب سور خارجي لحماية الحديقة، ومبنى إداري، ومرافق عامة تشمل مصليات، بما يضمن توفير بيئة متكاملة وآمنة للزوار.
وعلى المستوى البيئي، يشمل المشروع زراعة 3,920 شجرة، بينها 520 شجرة ظل و3,400 شجيرة مزهرة، بما يسهم في تعزيز التنوع النباتي والبيئي وتحسين جودة الهواء؛ ومن أبرز المرافق التي تستهدف العائلات منطقة «غابة للنزهات» التي تحتوي على مسطحات خضراء ومقاعد وبيوت شجرية للأطفال إلى جانب حديقة طبية تعليمية تضم نباتات علاجية تُسهم في نشر التوعية الصحية، لا سيما بين الطلبة والزوار من مختلف الفئات.
ويُتوقع أن تُشكّل الحديقة عند اكتمالها وجهة جاذبة لسكان نزوى وزوارها، ومتنفسًا عامًا يُعزز من أنماط الحياة الصحية والاجتماعية، في إطار الرؤية التنموية الشاملة لمحافظة الداخلية.