رئيس جامعة أسيوط يفتتح ملتقى التوظيف الهندسي الأول لدعم الشباب
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات ملتقى التوظيف الهندسي الأول، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
ويقام الملتقى تحت إشراف الدكتور خالد صلاح عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة زينب إبراهيم منسق الملتقى، وبحضور المهندس محمد رمضان عضو مجلس نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، والعميد أيمن عياد مدير فرع معهد تكنولوجيا المعلومات بأسيوط، وإيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأسيوط، إلى جانب قيادات وممثلي جهات التوظيف المشاركة، وعدد كبير من الطلاب والخريجين.
إقامة ملتقات التوظيفوفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن تنظيم هذا الملتقى يأتي امتدادًا لنهج الجامعة في إقامة ملتقيات التوظيف التي تهدف إلى دعم الشباب، وتيسير انتقالهم من الدراسة إلى سوق العمل من خلال التعرف على احتياجاته وتوفير فرص تدريب وتوظيف تتماشى معها.
وأضاف أن جامعة أسيوط، في إطار استراتيجيتها، تضع على عاتقها مهمة إعداد كوادر قادرة على الابتكار والمنافسة، إلى جانب تقديم المعرفة، بما يسهم في بناء الوطن وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
المشاركات الطلابيةوأشاد الدكتور المنشاوي بالمشروعات الطلابية المعروضة ضمن فعاليات الملتقى، مؤكدًا أنها تجسد قدرات طلاب الجامعة على الإبداع والابتكار، وتعكس مدى ارتباط هذه المشروعات باحتياجات السوق الفعلية، كما رحّب بمؤسسات التوظيف والشركات والهيئات الهندسية المشاركة في معرض الوظائف المقام ضمن الملتقى.
ورش عمل متخصصةكما أثنى رئيس الجامعة على ما يتضمنه الملتقى من ندوات وورش عمل متخصصة تتناول موضوعات العمل الهندسي الحر في عصر المعلوماتية، وفرص التمويل والدعم للمشروعات الريادية، مؤكدًا أهمية هذه المحاور في ظل التحولات الرقمية المتسارعة وتنامي مجالات ريادة الأعمال، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب.
وثمّن الدكتور المنشاوي الدور المحوري الذي تقوم به نقابة المهندسين في دعم التوظيف والممارسة المهنية، من خلال برامج التدريب والتأهيل التي ترفع من كفاءة المهندسين وتيسر انخراطهم في سوق العمل.
من جانبه، أشار الدكتور خالد صلاح، عميد كلية الهندسة، إلى أن الملتقى يأتي في إطار خطة الجامعة والكلية لتقوية الصلة بين الخريجين وسوق العمل، وتهيئة بيئة محفزة للإبداع، مشيدًا بالتعاون الفعّال بين مختلف قطاعات الكلية ووحداتها من أجل تنظيم هذا الحدث.
وأكد أن الملتقى يُعد نموذجًا للتكامل المؤسسي، حيث ساهم في تنظيمه قطاع التعليم والطلاب، وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووحدة متابعة الخريجين، ووحدة التدريب الطلابي، ووحدة ضمان الجودة، واتحاد طلاب الكلية، إلى جانب الأقسام الأكاديمية والجهاز الإداري، بهدف توفير فرص عمل مباشرة ومنح تدريبية، وتعزيز العلاقات مع جهات التوظيف والتدريب المجتمعية. ووجّه الشكر لإدارة الجامعة وعلى رأسها الدكتور أحمد المنشاوي على دعمها الدائم لأنشطة الكلية.
ويشارك في معرض الوظائف المصاحب للملتقى 21 جهة توظيفية، تقدم مجموعة متنوعة من فرص العمل والمنح التدريبية الهندسية، إلى جانب بعض الوظائف في مجالات مساندة للقطاع الهندسي.
كما شهد الملتقى معرضًا لمشروعات التخرج الطلابية المتميزة، والتي تضمنت: روبوت لتنظيف المصانع، وآخر لتنظيف المسطحات المائية، والروبوت الممرض، وروبوت للإنقاذ، وماكينة لطباعة الخرسانة بتقنية ثلاثية الأبعاد، وكرسيًا متحركًا ذكيًا قادرًا على صعود السلالم، وجهازًا لري الأراضي الزراعية عن بعد، ووحدة لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، ومشروعًا لتحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات صناعية عبر الحقن البلاستيكي، ونظام تواصل مزدوج بلغة الإشارة، إلى جانب عدد من الابتكارات الهندسية الأخرى.
حاضر في الملتقى المهندس محمد رمضان وتحدث عن دور نقابة المهندسين في دعم التوظيف والممارسة المهنية، والعميد أيمن عياد، وتحدث عن العمل الهندسي في ظل الثورة المعلوماتية، والأستاذ إيهاب عبد الحميد عن آليات وواستعرض فرص تمويل ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واختُتمت فعاليات الافتتاح بتكريم قيادات جامعة أسيوط، والمتحدثين في الملتقى، والمؤسسات والشركات المشاركة في معرض التوظيف، وأعضاء اللجنة المنظمة، واتحاد طلاب كلية الهندسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام الطاقة استراتيجيتها التعليم والطلاب الخرسانة الدراسات العليا والبحوث الدكتور احمد المنشاوي رئیس الجامعة الدکتور أحمد جامعة أسیوط إلى جانب معرض ا
إقرأ أيضاً:
إعلان نتائج مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة بجامعة أسيوط أكتوبر المقبل
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بالجهود المتميزة التي أسهمت في نجاح فعاليات مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024/2025، مثمنًا الأداء الفعّال لأعضاء فرق التقييم، وما قدمه عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملون من تعاون والتزام في استيفاء معايير المسابقة، والاستجابة السريعة لمتطلباتها من خلال أفكار إبداعية نُفذت على أرض الواقع بالجامعة.
إعلان النتائج في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبروأوضح الدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن فعاليات المسابقة انطلقت في مايو واستمرت حتى يوليو 2025، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن النتائج في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر 2025، مع تمنيات إدارة الجامعة بالتوفيق لجميع الكليات والمعاهد المشاركة. وأضاف في تصريحاته: "نسخة هذا العام جاءت متميزة على كافة المستويات، سواء في حجم المشاركة أو جودة الأفكار والمشروعات المقدمة، وهو ما يعكس الوعي البيئي المتنامي لدى منتسبي جامعة أسيوط، وقدرتهم على تحويل المعايير البيئية العالمية إلى ممارسات عملية داخل الحرم الجامعي. نعتز بما حققته الكليات والمعاهد المشاركة، ونؤكد استمرار دعم الجامعة لهذه المبادرات التي تسهم في ترسيخ ثقافة الاستدامة وتطوير بيئة تعليمية وبحثية أكثر كفاءة وصداقة للبيئة."
من جانبه، أوضح الدكتور محمد مصطفى حمد، الأستاذ بكلية التربية والمنسق العام للمسابقة، أن نسخة هذا العام شملت 8 معايير و55 مؤشرًا تم دمجها من معايير مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة بوزارة التعليم العالي، ومعايير التصنيف الأخضر الإندونيسي العالمي، ومعايير تصنيف التايمز للتعليم العالي الدولي (Times Higher Education)، بهدف رفع كفاءة الكليات والمعاهد في التصنيفات البيئية المستدامة.
وأضاف أنه تم تنظيم ثلاث ورش عمل متخصصة للتعريف بآليات استيفاء المؤشرات، وضوابط التقييم الميداني والإلكتروني، مع مراعاة استقلالية لجان التقييم عن الكليات التي يتم تقييمها.
وشهدت المسابقة مشاركة 19 كلية ومعهدين، بالإضافة إلى ثلاثة من الأمناء المساعدين للجامعة، وممثلين عن مديريات الزراعة والإسكان وجهاز شؤون البيئة بمحافظة أسيوط.
كما أشار الدكتور عمرو ضيف، الأستاذ بكلية العلوم والمنسق التنفيذي للمسابقة، إلى تنفيذ 21 زيارة ميدانية شملت القاعات الدراسية والمعامل والمراكز والوحدات ذات الطابع الخاص، إلى جانب رصد ممارسات ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، ونشر الوعي بالتغيرات المناخية والتنمية المستدامة. وأضاف أن الكليات قدمت عروضًا تعريفية وفيديوهات توثق إنجازاتها البيئية في طريقها نحو تحقيق هدف الجامعة بأن تكون مؤسسة خضراء، وقد تم تنفيذ هذه الزيارات خلال سبعة أيام في يوليو 2025.