زاهي حواس: قناع توت عنخ آمون هو القطعة الأثرية الأهم في العالم
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أكد الدكتور زاهي حواس عالم الآثار والمصريات، أن المتاحف حول العالم تشترى الآثار المصرية المسروقة وهذا سلوكيات استعمارية، مشددًا على أن الشعب المصري بات مهتما بحضارته وآثاره ودورها في صناعة الحضارة والمتاحف لها دور في رفع الوعي المجتمعي.
وأشار حواس، خلال حواره ببرنامج «مساء دى أم سي»، مع الإعلامي أسامة كمال، المذاع على قناة دي أم سي، إلى أن قناع توت عنخ آمون هو القطعة الأثرية الأهم في العالم والأكثر حرفية لما صنع من آلاف السنين، موضحًا أن قناع توت عنخ آمون مصنوع من الذهب الخالص ويزن تقريبا 11 كيلوجرام، قائلا: «كلما نظرت لقناع توت عنخ آمون شعرت أنى أراه لأول مرة».
ولفت حواس، إلى أنه نصح خلال تجهيزات متحف الحضارة بأن يكون هناك نجم وإلا لن يأتي أحد لزيارة المتحف، قائلا: «قلت لازم يكون فى نجم والنجم هو المومياوات وجبت راجل مصمم ياباني وطلبت منه أننا نظهر المومياوات بشكل لا يخيف الناس وعايز الناس تدخل تتعلم واتعمل المومياء بجانبها التابوت ونتائج الأشعة المقطعية واتعمل عرض كويس، مؤكدا أنه تم تحديث كل آثار الدولة القديمة.
اقرأ أيضاًمن الأردن.. زاهي حواس يعلن عن كشف أثري للملك رمسيس الثالث بوادي رم
زاهي حواس يوضح تفاصيل الاكتشاف الأثري الجديد مع لميس الحديدي
بعد حادثة التمثال.. من يمول الدكتور زاهي حواس وبعثته؟ ولماذا تصمت وزارة السياحة والآثار؟!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زاهي حواس الآثار المصرية عالم الآثار والمصريات زاهي حواس توت عنخ آمون زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
إدراج قرية «تونين» الأثرية في غدامس بسجل «التراث المعماري والعمراني بالبلدان العربية»
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) من العاصمة اللبنانية بيروت، عن إدراج موقع قرية تونين الأثرية بمدينة غدامس في سجل التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية، وذلك اعترافاً بقيمته التاريخية والمعمارية المتميزة.
وجاء هذا الإدراج بمبادرة من وزارة السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية، وتحت إشراف مباشر من الوزير نصر الدين ميلاد الفزاني، في إطار جهود متواصلة لتعزيز حضور المواقع الليبية على خريطة التراث العربي. وقد ساهمت متابعة ضابط الاتصال سمية عصمان لاجتماعات المرصد، وإعداد الملف الفني والتاريخي للموقع، في دعم هذا الإنجاز.
كما تم التنسيق مع عدد من الهيئات المحلية والإقليمية، من أبرزها جهاز تنمية وتطوير مدينة غدامس، ممثلاً بالسيد عبد السلام أوهيبة، وفريق العمل المصاحب له، وعلى رأسهم المهندس عبد المنعم إبراهيم، ما أسهم في إبراز أهمية قرية تونين كمعلم أثري وثقافي غني ومتنوّع، يمكن أن يشكّل رافداً للتنمية السياحية ومحفزاً للحوار بين الحضارات.
ويأتي هذا الإنجاز في سياق أوسع لجهود الدولة الليبية في تعزيز حضورها الثقافي والتراثي، إذ توجد ملفات وطنية أخرى قيد الدراسة لدى المنظمات المختصة تمهيداً لإدراجها مستقبلاً.